قالت وزارة الصحة إنَّ المخزون من اللقاحات المتوافر لمرض انفلونزا الخنازير (H1N1) بصيدليات الوزارة لم تتبقَّ منه إلا كميَّة قليلة بعد الإقبال الشديد على التطعيم بمختلف مرافق وزارة الصحة، مشيرة إلى أن المعنيين بالوزارة يتواصلون مع الشركة المنتجة لمعرفة تاريخ وصول التطعيم، بعد طلب سرعة تقديم الشحنة والبالغة كميتها نحو 25 ألف حقنة، إضافة إلى محاولات الحصول على اللقاحات من دول المنطقة المجاورة لمملكة البحرين.

«الصحة»: لقاحات أنفلونزا الخنازير لم يتبقَّ منها إلا القليل... وطلبنا تعجيل تسليم 25 ألف حقنة

الجفير - وزارة الصحة

قالت وزارة الصحة إنَّ المخزون من اللقاحات المتوافر لمرض أنفلونزا الخنازير (H1N1) بصيدليات الوزارة لم تتبقَّ منه إلا كميَّة قليلة بعد الإقبال الشديد على التطعيم بمختلف مرافق وزارة الصحة، مشيرة إلى أن المعنيين بالوزارة يتواصلون مع الشركة المنتجة لمعرفة تاريخ وصول التطعيم، بعد طلب سرعة تقديم الشحنة والبالغة كميتها حوالي 25 ألف حقنة، إضافة إلى محاولات الحصول على اللقاحات من دول المنطقة المجاورة لمملكة البحرين.

وطمأنت وزارة الصحة الجمهور إلى جاهزيتها للتعامل مع حالات الأنفلونزا الموسمية، مؤكدة استعدادها التام لهذه الحالات وعلاجها بأسرع وقت، ومن المتوقع أن تزيد عدد حالات الأنفلونزا بمختلف أنواعها في الفترة المقبلة مع تغير الأجواء باعتبار أن موسم الأنفلونزا الموسمية يبدأ في هذه الفترة من السنة.

وبينت «الصحة» أن الحالات التي كشف عن إصابتها بأنفلونزا الخنازير(H1N1) لا تعني وجود وباء ولا داعي للهلع والخوف أبدًا، إذ إن أنفلونزا الخنازير أصبحت كالأنفلونزا الموسمية التي يتم التعامل معها وعلاجها، ولم تعد تشكل خطراً على حياة المصاب.

وكررت وزارة الصحة رسائلها الإرشادية والتوعية للمجتمع البحريني، مشيرة إلى أن فيروس أنفلونزا (H1N1) (المعروف بأنفلونزا الخنازير) يعتبر أحد الفيروسات المسببة للأنفلونزا الموسمية ولم يعد كما كان عند ظهوره لأول مرة العام 2009 بصورة وباء عالمي. وأكدت أن أعراض الأنفلونزا الموسمية تشمل الحمَّى والسعال والصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف.

وفي السياق ذاته بينت أن التطعيم يعتبر من أهم وسائل الوقاية من الأنفلونزا وخصوصا للفئات الأكثر عرضة لمضاعفات المرض، وأن الأكل الصحي وممارسة الرياضة والحصول على قدر كاف من النوم من العوامل التي تساعد على رفع مناعة الجسم ضد الأمراض المعدية بصورة عامة.

ووجهت إلى الجمهور نصائح ضرورية لمنع انتقال العدوى بالالتزام بقواعد النظافة الشخصية مثل غسل اليدين باستمرار والحرص على تغطية الأنف والفم أثناء السعال والعطس.