ينشد وحدة سكنية بصفة مستعجلة لتنقذه من بؤس الحياة تحت ظلال غرفة بها 7 أفراد

طرقت كل الابواب المؤمل ان أجد من خلالها حلولا عاجلة ومجدية لمشكلتي التي اعاني منها، وأن أحظى بصورة مستعجلة بوحدة سكنية تضمن لي حياة كريمة عوضا عن حالة البؤس التي أعيشها حاليا مع افراد أسرتي البالغ عددهم 7 افراد، إذ نقطن جيمعا في مسكن يقع بمنطقة إسكان عالي، اشبه ما يكون بالشقة التي تحتوي فقط على حمام مشترك لكل افراد الأسرة وغرفة وصالة مع ممر ضيق لا يصلح لاستغلاله حتى لإنشاء مطبخ، علما أن طلبي للوحدة السكنية يعود للعام 2001، وقد تجاوبت معي الوزارة ولله الحمد وعلى ضوء ذلك شكلت فريقا يزور محل سكني، كما خرجت من هذه الزيارة بكلام مطمئن وإعطائي أملا بنيل شقة تمليك، لكنني رفضت ذلك العرض خشية أن أحرم من فرصة نيل الوحدة السكنية المرتقبة، وبعدها قررت الوزارة منحي شقة مؤقتة، إلا أنه نظرا لظروف صحية أعاني منها جراء اصابتي بالربو وضيق في التنفس وصعوبة اواجها عند صعود ونزول الشقة، والخشية مما لو طال أمد المكوث في هذه الشقة مما يؤدي إلى ضياع فرصة نيل الوحدة، فقد رفضت كذلك فكرة الشقة المؤقتة واصررت على طلب الوحدة، وامام اصرار الوزارة على منحي الشقة المؤقتة ومطالبتي بنيل الوحدة بصفة مستعجلة فقد وقعت بين نارين، نار الضيق الفاحش الذي أعيشة وسط سكن صغير الحجم ونار التأخير والانتظار الطويل الذي لا جدوى منه من قبل وزارة الاسكان التي ترفض اعطائي الوحدة بصفة مستعجلة، فهل بلغ اليكم حالي؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

طالبات الرابع بـ «السهلة» بلا معلمة رياضيات ومدرسة ثانوية معلمتها «العربي» مستواها متدنٍّ

تعاني طالبات مدرسة السهلة الابتدائية للبنات من غياب معلمة الرياضات منذ بداية فترة العودة للمدارس، وخاصة طالبات الصف الرابع الابتدائي اللاتي يضطرن إلى أن يقضين حصة الرياضات في فراغ ولعب، وعلى رغم أن الأمر بيد إدارة المدرسة غير أن الأخيرة تنقل صلة الأمر ومسئوليته على عاتق وزارة التربية التي من المفترض أن تبادر على الفور بتوفير المعلمة البديلة والأدهى أن المدرسة نفسها مازالت مصرّة على موقفها في تقديم الامتحان للرياضيات في الوقت المحدد له نهاية أكتوبر/ شباط 2015 إلى الطالبات في وقت هن من الأساس لم تسنح لهن الفرصة بدراسة المنهج الدراسي ذاته. كيف يمكن أن يحصل هذا؟

ومشكلة أخرى يتصادف حصولها مع ابنتي الأخرى الكبيرة التي تدرس في مدرسة ثانوية للبنات، مع معلمة اللغة العربية، التي هي نفسها غير مدركة وملمّة بمحتوى منهج اللغة العربية بسبب جهلها الفعلي لما يجب أن تقدمه إلى الطالبات من معلومة ومعرفة، كثيراً ما تسألها الطالبات عن بعض الأمور التي يحتويها المنهج والكتاب لكنها تقف عاجزة عن الإجابة ولا نعلم أنه تحت أي معيار تم انتقاؤها أو اختيارها كمعلمة متخصصة في الشرح والتقديم كمعلمة للغة العربية وهي في أبسط الأسئلة يصعب عليها الإجابة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

مواطن أغلقت عليه سبل الحلول ويناشد المسئولين مساعدة عمّه المصاب بجلطة خارج البحرين

فجأة حدث ما لم يكن متوقعاً ويتعرض عمي إلى جلطة في المخ أثناء سفره إلى إيران، وما كان لنا بد إلا القبول بالأمر الواقع على مضض على رغم قلة الحالة المادية لنا ونقله بغية تقديم إليه خدمات علاجه وإسعافه في مستشفى متواجد هناك. ولقد تكفل المستشفى بعلاج العم ووصلت نفقة علاجه حتى هذا اليوم نحو 4 آلاف دينار بحريني، ولأن المبلغ نفسه باهظ كلياً بل وأعجز عن تحمل جزء من سداد قيمته إلى المستشفى الخاص، آثرت قطع التذكرة والعودة فوراً إلى البحرين، لأنني حقيقة لا أجد في جيبي مبلغاً كافياً يمكنني به ضمان توافر محل سكن يستوعب قدرتي على تحمل إيجاره في بلاد الغربة، وكذلك قدرتي على سداد كلفة علاج عمي في آن واحد، وخاصة على خلفية سداد كلفة مبدئية تقدر بنحو 1000 دينار بحريني من جيبي الخاص على رغم ظروف الفاقة نفسها التي أعيشها، كما أنني لم أعثر على أي مصدر مالي ثانٍ بالإمكان الاستعانة به ويضمن لي لاحقاً تحمل جزء من نفقة هذا العلاج الباهظ، فما كان مني إلا التوجه ناحية وزارة الخارجية عن طريق السفارة البحرينية في طهران قبيل شهر تقريباً والذي بحسب كلامها أنها قامت بمخاطبة وزارة الصحة البحرينية الذي يندرج الإجراء ضمن اختصاصها، وما هي إلا مدة وجيزة حتى حصلت على جواب وزارة الصحة خلال مراجعتي مقر مكتب الوزير، ولقد تبين لي الجواب الذي كان مضمونه هو الرفض بحجة أن المريض لم ترسله الوزارة على نفقتها مسبقاً، لذلك هي غير معنية بتوفير العلاج له، وكان ردها مسجلاً على خطاب يحمل رقم 1154/5/2015.هنا انتهى الأمر ولكن السؤال الذي يطرح ذاته طالما أنا مواطن محاصر ما بين أكثر من جهة سواء من عمي المتواجد في حالة إغماء خارج الوطن وأنه محتجز لدى المستشفى الذي يطالب بكلفة علاجه، وعدم وجود أي أطراف أخرى من العائلة بالإمكان الاستعانة بها لأجل تحمل جزء من هذه النفقة، كما أن وزارة الخارجية التي نقلت إليها الأمر برمته رفعته إلى اختصاص وزارة الصحة فيما الأخيرة لم تراع كل الجوانب التي لها صلة بأحقية المواطن البحريني للعلاج تحت ظروف قهرية وما تعرض إليه في ظروف خارجة عن ارادته بالخارج بل نظرت الأمر من منظار ضيق له صلة بما يجب وبما لا يجب وفق نص قانون؟! أين هي الحاجة الإنسانية موقعها من الإعراب؟

إذن ما الذي يجب أن تقدمه ومن المؤمل أن تقوم به الجهات الحكومية التي لها صلة عن قريب وعن بعيد بحال مواطن (عمي) يمكث حالياً في مستشفى خارج البلد وينشد من المعنيين في الدولة وكل من له صلة بمشكلته أن يتعاطفوا مع حالته الصحية الطارئة التي تعرض لها وكذلك تحمل جزء من نفقة استكمال علاجه بغية تعافيه وشفائه وعودته سالماً إلى دياره وبلده البحرين... سؤال أترقب إجابته على أحر من الجمر، وخاصة أن نفقة العلاج في الخارج تتراكم يوماً عن يوم وبات وضعه حرجاً ولا أجد لنفسي المنفذ والحل سوى انتظار رحمة من رب العالمين فهل من مساعدة أترقبها عن قريب عاجل... أرجو ذلك من كل قلبي؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

أضيفت مظلتان بمدرسة أبوصيبع وجددت دورة المياه وأجريت صيانة شاملة في 2013

بالإشارة إلى الملاحظة المنشورة في صحيفتكم الغراء بتاريخ (5 أكتوبر/تشرين الأول 2015)، بعنوان: «خدمات مدرسة أبوصيبع ضعيفة ولا تلبي احتياجات 900 طالب، وبعد التواصل مع الإدارة المختصة نفيدكم علماً بأنه تم إضافة مظلتين في المدرسة العام الماضي أمام مقصف المدرسة لخدمة الطلبة، إضافة إلى المظلات الموجودة سابقاً، كما تمّ إجراء صيانة شاملة للمدرسة في العام 2013، وتم تجديد دورات المياه، وهي بحالة جيدة.

إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة التربية والتعليم