العدد 4786 - الأربعاء 14 أكتوبر 2015م الموافق 30 ذي الحجة 1436هـ

الجودر: 80% من غدد الثدي لدى النساء ليست أوراما خبيثة

90 % نسبة الشفاء في علاج سرطان الثدي والكشف المبكر يقي من المضاعفات

أمل الجودر
أمل الجودر

قالت مديرة إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة أملالجودر: "إن أكثر من 80 في المئة من الغدد التي قد تنتشر في الثدي لدى النساء تكون حميدة، وليست سرطان خبيث كما يعتقد البعض ويمكن علاجها مبكراً إذا اكتشفت مبكراً، في الوقت الذي بلغت نسبة علاج سرطان الثدي 90 في المئة وذلك بسبب تطور الطب".

وأضافت في حديث لـ"الوسط"، "يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى النساء، و80 من المئة من الغدد التي تظهر في الثدي تكون غدد وليست أورام سرطانية فقد تكون حميد أو قد تدل على وجود التهاب".

وتابعت"40 في المئة من إصابات سرطان الثدي يمكن الوقاية منها بالكشف المبكر، و40 في المئة يتم الكشف عنها مبكراً وعلاجها في المراحل الأولى، و20 في المئة تتعرض لمضاعفات ويتم التدخل جراحياً".

وأشارت الجودر إلى أن هناك عوامل اختطار تزيد من نسبة الإصابة وهي العامل الوراثي، قائلة:"في حال كانت لدى المرأة قريبة من الدرجة الأولى كالأم أو الأخت أو الابنة مصابة بسرطان الثدي فأن المرأة تكون أكثر عرضة للإصابة، إلا أنه في الوقت نفسه اكُتشف مؤخراً أن نسبة الإصابة بين الأقارب 15 في المئة، إذ إن بين كل 100 حالة مصابة بسرطان الثدي هناك 85 من الحالات ليس لها عامل وراثي في حين أن 15 حالة يكون لديها العامل الوراثي".

وأضافت "من عوامل الاختطار أيضاً بدء الطمث في السن المبكر واستمراره إلى سن متأخر، إذ إن في هذه الحالة تزيد نسبة الإصابة، إضافة إلى أن الإنجاب بعد سن 30 يزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي".

ولفتت الجودر إلى أن المرأة المرضعة لحولين كاملين تقل احتمالية إصابتها بسرطان الثدي وذلك بسبب انقطاع الطمث لديها خلال هذه الفترة، مشيرة إلى أن السمنة المفرطة أيضاً تزيد من نسبة الإصابة مستقبلاً وذلك لتأثيرها على الهرمونات.

وذكرت الجودر أن عالمياً وإحصائياً أثبت أن المرأة بعد الخمسين من العمر تكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء صغيرات السن، إلا أنه مؤخراً أكتشف أن الفراعنة كان لديهم أورام في الثدي، مشيرة إلى انتشر المرض ليس بسبب تزايد عدد الحالات وإنما بسبب زيادة عمر المرأة إلى 70 عاماً مما أعطى الفرصة إلى الكشف عن هذه الأمراض، والقدرة على تشخصيها.

وأشارت الجودر إلى أن سبب تسجيل حالات الإصابات يعود إلى وعي النساء في هذا الوقت، إذا إن المرأة أصبحت تخشى على نفسها وتعي أهمية الفحص الدوري وخصوصاً في ظل انتشار حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، فالكشف كل ما كان مبكراً كانت فرصة الشفاء أفضل، مشددة على أهمية الكشف المبكر.

وأكدت الجودر على أهمية أن تقوم النساء بالفحص الدوري والقيام بالفحص الشهري بنفسها من خلال فحص الثدي والتأكد من خلوه من أي غدد ومما إذا كان تغيير فيه أو في حال ظهور إفرازات في المنطقة، ملفتة إلى أن في حال كان هناك أي تغيير بالإمكان زيارة المركز الصحي للقيام بالفحص وفي حال كان هناك شك بالإصابة يتم تحويل المريضة إلى مجمع السلمانية الطبي لإجراءات الفحوصات اللازمة لتقديم العلاج، موضحة أن وجود ورم في المنطقة لا يعني أن المرأة مصابة بالسرطان 100 في المئة، إذ إنه لابد من إجراء التحاليل اللازمة.

وذكرت الجودر أن المراكز الصحية تتوافر فيها عيادة الثدي والتي تعمل مرة واحدة في الأسبوع وبإمكان النساء زيارة هذه العيادة للاطمئنان، مشيرة إلى أن بعد بلوغ الأربعين على المرأة إجراء أشعة الموما غرام بشكل دوري كل سنتين إلى ثلاثة سنوات بحسب ما توصفه الطبيبة المشخصة وذلك للتأكد من سلامة المرأة.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:44 ص

      كلام صحف !!

      اشتغل في جناح جراحة ويوميا اغلب الحالات اللي توصلنه هي غدد في الثدي ونادرا ما تكون الغدة حميدة!! واغلبهم يستأصلون الثدي بشكل كامل . وللاسف بعضهم يستاصلون الغدة بس وترجع المريضة عقب فترة بغرض استئصال الثدي كامل لان الطبيب اخطا في التشخيص. نتمنى ان يزيد التشخيص العدل في المستقبل والله يشافي جميع المرضى يا رب

اقرأ ايضاً