العدد 4792 - الثلثاء 20 أكتوبر 2015م الموافق 06 محرم 1437هـ

أهالي عراد: مشروع إسكاني مصغر بمجمع 240 يضيق علينا الخناق

البسيتين - مجلس المحرق البلدي 

تحديث: 12 مايو 2017

رفع أهالي مجمع 240 في عراد عريضة ضد محاولة وزارة الإسكان بناء 3 وحدات سكنية في وسط المشروع الإسكاني القديم بالمجمع المذكور لتحتل ساحة المواقف الوحيدة في المنطقة.

وصرحت ممثل الدائرة السابقة صباح الدوسري أن على وزارة الإسكان ترك هذه الأرض للأهالي، وهي المتنفس الوحيد لأكثر من 300 شخص يعيشون في حوالي 35 منزلاً محيطين بالأرض المذكورة.

ولفتت إلى تصريح مجلس الوزراء في جلسته السابقة والتي أكد فيها سمو رئيس الوزراء على ضرورة الحفاظ على الحدائق واستخدامها للأغراض المخصصة لها، محذرةً وزارة الإسكان من تجاوز تعليمات الحكومة.

وتساءلت الدوسري: أين المتنفس لهؤلاء المواطنين الذين يعانون من قلة المواقف وستتضاعف محنتهم إذا أنشأت المنازل الثلاثة؟ فكيف تتحول أرض مخصصة لمتنفس لأهالي المنطقة من حديقة إلى منازل خاصة؟

وتابعت: هذا المشروع الإسكاني القديم أنشئ في عام 1980 وخلال الخمسة والثلاثين عاماً بطبيعة الحال توسعت هذه الأسر بينما لا تتحمل بيوتهم سوى سيارة واحدة أو سيارتان، ولهذا الدواعي يضطر الجميع للوقوف في هذه المساحة الترابية.

وتقدمت الدوسري بطلب إلى وزارة الإسكات في فبراير/ شباط 2015 مطالبةً بتحويل المنفعة من حديقة إلى مواقف سيارات، وتلقت العضو الرد في شهر مايو/ أيار 2005 بأن هذه الأرض قد خصصت لبناء 3 منازل إسكانية.

وأفادت أنها حولت الموضوع إلى عضو مجلس المحرق البلدي السابق علي المقل (العضو النيابي الحالي) والذي يمتلك المعلومات الكافية حول هذه الأرض. وأكد المقلة للدوسري أنه ليس هناك تخطيط لهذا المشروع موضحاً أن الوزير أكد له عدم وجود نية لقيام هذا المشروع، ولكن صدمنا بخطاب في شهر يوليو 2007 يفيد بأن الوزارة ستبني المنازل الثلاثة وأنها بصدد استخراج التصاريح اللازمة لبدء العمل.

وتابعت عضو المجلس البلدي أنها ناشدت وزارة الإسكان ترك هذه الأرض وشأنها، وعبرت عن رغبة الأهالي في هذه الشأن عبر برنامج صباح الخير يا بحرين ولكن لا حياة لمن تنادي من وزارة الإسكان، مؤكدةً أن هذا التحرك عبر وسائل الإعلام ستتعبه خطوات أخرى للتأكد أن يأخذ الأهالي حقهم من التسهيل الخدماتي وصولاً إلى التنمية التي تؤكد عليها الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 11:02 ص

      بنت عليوي

      شنو يعني، تسكين الناس في مساكن اولى واللي يبي يغير جو في اماكن كثيرة يروح يغير فيها، الصراحة واجد كثرت الحدائق وخصوصاً بعالي، كل شارعين فيه حديقة والناس تبي بيوت تسكن وخصوصا اللي طلباتهم من التسعينات اللي يكون بعونهم

    • زائر 6 زائر 5 | 3:06 م

      والي طلباتهم من الثمانين

      الي طلباتهم في الثمانينات الله يرحمهم

    • زائر 4 | 10:21 ص

      بلا انانية

      انضروا لحال الفقارة الي ينظر سنين طويلة لحلم منزل صغير

    • زائر 2 | 8:24 ص

      نفس الموض مكرر

      قبل فترة بغت وزارة الاسكان بناء ارض لوحدات اسكانية في المحرق و الجيران الانانيين ايوقول لك نبي نبركن ما نبي احد يسكن في هالارض...ليش مال ابوكم؟ لعلمكم يا اصحاب السيارات حتى المساحة المقابلة لمنزلكم والتي توقفون فيها سياراتكمفي عرف القانون ليست ملكا لكم وتتبع حرم الطريق فيكف تتطالبون بملكية ارض بس لانكم" تعودتم" ايقاف سياراتكم فيها

    • زائر 1 | 8:21 ص

      شنو هالانانية؟!

      حديقة لو بارك سيارات...تبغون تاخذون بيوت و الارض اللي مقابلتنها بعد؟ مثل ما سكنتوا والله يسر ليكم بيت اسكان خلوا الناس تترزق بلا انانية

    • زائر 7 زائر 1 | 5:27 م

      ...

      الارض براحه الناس معظمهم يوقفون السيارات فيها لانه محد صوب بيته فاضي يبركن فيه والارض صغيره وين الناس توقف سياراتها اذا سوو هالبيتين ؟؟ شغله ثالثه الديره مشحونه اراضي فاضيه خلهم يسوون البيوت في اي مكان غير محد بيعترض عليهم بس انك تبني بيت وتضايق على خلق الله كلهم الساكنين اهني مشكله خاصه فهمت

اقرأ ايضاً