أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أنه تم تحرير نحو 70 رهينة كانوا محتجزين لدى تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» كما تم اعتقال خمسة من عناصر التنظيم في عملية شنتها القوات الكردية العراقية والأميركية في العراق فجر أمس الخميس (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أوقعت قتيلاً بين العسكريين الأميركيين.
وأوضح المتحدث، بيتر كوك في بيان أن العملية «تم التخطيط لها وتنفيذها بعد تلقي معلومات أفادت بوجود خطر وشيك لقتل الرهائن».
وأضاف أنه تم تنفيذها «بناءً على طلب الحكومة» في إقليم كردستان العراق (شمال). وقال المتحدث «تم تحرير نحو سبعين رهينة بينهم أكثر من عشرين عنصراً من قوات الأمن العراقية».
واشنطن - أ ف ب
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أنه تم تحرير نحو 70 رهينة كانوا محتجزين لدى تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» كما تم اعتقال خمسة من عناصر التنظيم في عملية شنتها القوات الكردية العراقية والأميركية في العراق فجر أمس الخميس (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أوقعت قتيلاً بين العسكريين الأميركيين.
وأوضح المتحدث، بيتر كوك في بيان أن العملية «تم التخطيط لها وتنفيذها بعد تلقي معلومات أفادت بوجود خطر وشيك لقتل الرهائن».
وأضاف أنه تم تنفيذها «بناءً على طلب الحكومة» في إقليم كردستان العراق (شمال).
وتابع أن القوات الأميركية أمنت مروحيات لنقل القوات التي نفذت العملية و «واكبت البشمركة (القوات الكردية)» في مهاجمة المكان الذي كان الرهائن محتجزين فيه.
وقال المتحدث «تم تحرير نحو سبعين رهينة بينهم أكثر من عشرين عنصراً من قوات الأمن العراقية».
وأورد أن القوات الكردية «اعتقلت خمسة إرهابيين من تنظيم (داعش)» فيما «حصلت (الولايات المتحدة) على معلومات استخباراتية مهمة» عن التنظيم المتطرف.
وأوضح أن الجندي الأميركي الذي قتل في العملية أصيب في تبادل لإطلاق النار وتوفي لاحقاً فيما كان يتلقى العلاج.
وقال مسئول في وزارة الدفاع الأميركية إنه أول جندي أميركي يقتل في العراق منذ بدء عمليات التحالف ضد تنظيم «داعش».
وأفاد شهود من بلدة الحويجة في شمال العراق التي شهدت العملية لـ «فرانس برس» أن «عدداً من طائرات شينوك قامت بإنزال جوي على مقر لتنظيم (داعش) وقصفت حاجزي تفتيش قرب قرية فضيخة الواقعة شمال شرق الحويجة».
وقال أحد الشهود رافضاً كشف اسمه إن «قادة داعش في الحويجة اختفوا ومكاتبهم مغلقة، ولا يعرف أحد شيئاً عنهم منذ عملية الإنزال التي حصلت بعد منتصف ليل» الأربعاء الخميس.
وأورد أحد سكان القرية أن «مسئول داعش في الحويجة اعتقل إلى جانب المسئول العسكري، فيما قتل عدد غير محدد من عناصرهم وأفرج عن عدد من السجناء».
وقال ضابط برتبة عقيد في فرع الاستخبارات في مدينة كركوك إن «هدف العملية كان تحرير رهائن لدى (داعش) محتجزين في منزل القاضي محمد حمودي، والذي حوله التنظيم إلى سجن».
من جانب آخر، قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 36 آخرون بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت موكب عزاء شيعياً في بلدة طوز خرماتو الواقعة جنوب مدينة كركوك التي تبعد 200 كلم شمال بغداد، وفق مصادر محلية.
وقال شلال عبدول قائمقام البلدة لـ «فرانس برس» إن «ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 36 آخرون بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت موكب عزاء وسط البلدة» لمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء.
العدد 4794 - الخميس 22 أكتوبر 2015م الموافق 08 محرم 1437هـ
