العدد 4811 - الأحد 08 نوفمبر 2015م الموافق 25 محرم 1437هـ

مصدر عسكري عراقي: العثور على مقبرة جماعية غرب الموصل

العبادي ورئيس البرلمان يزوران النجف ويلتقيان بعض القيادات الدينية

مقتدى الصدر مصافحاً رئيس الوزراء حيدر العبادي في النجف - REUTERS
مقتدى الصدر مصافحاً رئيس الوزراء حيدر العبادي في النجف - REUTERS

كشف مصدر عسكري عراقي أمس الأحد (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) عن العثور على مقبرة جماعية تضم رفات منتسبين في الشرطة العراقية غرب الموصل (400 كلم شمال بغداد).

وقال العميد ذنون السبعاوي من الفرقة الثانية بالجيش العراقي إن «عشائر الجبور وعشائر اللهيب القاطنة في بلدة بادوش (35 كلم غرب الموصل) عثرت على ما يقارب الـ (20) رفات تعود لمنتسبين في الشرطة المحلية في محافظة نينوى مصابين بعيارات نارية في منطقة الرأس والصدر».

وأضاف أنه «تم العثور مع الرفات على هويات لمنتسبي شرطة نينوى كانوا أعدموا لدى دخول عناصر تنظيم (داعش) بلدة بادوش وسيطرته على سجن بادوش الإقليمي حيث كانوا يعملون كحماية داخل السجن».

وأشار إلى أنه تم تسليم الرفات للطب العدلي في الموصل.

وعلى صعيد آخر، أقدم تنظيم «داعش» أمس على إعدام ثلاثة من قوات البيشمركة رمياً بالرصاص كانوا قد وقعوا في الأسر في معارك قضاء سنجار شمال غرب الموصل وذلك في ناحية العياضية (110 كم غرب الموصل).

سياساً، وصل رئيس البرلمان سليم الجبوري أمس الأول (السبت)، إلى النجف، فيما يعتزم زيارة قبائل بني حجم في المحافظة وإجراء مباحثات مع المسئولين فيها.

وقال مراسل «السومرية نيوز»، إن رئيس البرلمان سليم الجبوري وصل إلى النجف في زيارة رسمية، وذلك عقب وصول رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وأضاف، أن الجبوري سيزور قبائل بني حجم في المحافظة تلبية لدعوة وجهتها له هذه القبائل، مبيناً أن الجبوري سيلتقي بعدد من المسئولين في المحافظة ويعد بعدها مؤتمراً صحافياً حول تطورات الأوضاع في البلد.

وكان رئيس الوزراء، حيدر العبادي وصل في وقت سابق، إلى محافظة النجف والتقى بالمرجع الديني الشيخ إسحاق الفياض، كما التقى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر.

من جانب آخر، انتقدت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أمس، عدم مصادرة الحكومة شحنات تحمل أسلحة كاتمة للصوت تم ضبطها في طائرتين بمطار في بغداد، فيما نفت وزارة الدفاع أن تكون الشحنتان تابعتين لقوات «البيشمركة» أو الأجهزة الأمنية الكردية، مؤكدة أنهما تابعتان للقوات الكندية والسويدية في نطاق «التحالف الدولي» العامل في الإقليم.

وقال عضو اللجنة قاسم الأعرجي، في بيان، أن «لجنة مختصة حققت في الموضوع وصوّرت كواتم للصوت غير مسموح بمرورها على متن الطائرتين اللتين تم ضبطهما في مطار بغداد، الا أن القائد العام للقوات المسلحة أمر بإعادة الطائرتين بكامل الشحنة، ومن ضمنها كواتم الصوت». وتساءل البيان عن «عدم اتخاذ الحكومة أي إجراءات ضد الجهة البائعة والمشترية لشحنات الكواتم»، مشيراً إلى أنه «لا توجد دولة في العالم تحترم سيادتها وكرامتها تفعل ما فعلته الحكومة العراقية، وكان من المفترض التوصل إلى الهدف والغاية والجهات التي تقف خلف هذه الأسلحة، خصوصاً أنها تعتبر من أخطر أساليب القتل والاغتيال في العالم».

وقالت وزارة الدفاع في بيان جديد: «إلحاقاً بالبيان الذي أصدرته وزارة الدفاع في خصوص موضوع شحنات الأسلحة التي تحملها الطائرتان العسكريتان اللتان هبطتا في قاعدة الشهيد محمد علاء الجوية في بغداد الأسبوع الماضي، وبهدف توضيح المزيد من التفاصيل عن الموضوع، نودّ إضافة أن الطائرتين محلّ الموضوع كانت إحداهما كندية والأخرى سويدية، وقد قدمتا انطلاقاً من قواعد لهما في الجارتين تركيا والكويت».

وأشارت إلى «رفض طاقمي الطائرتين تسليم هذه الأسلحة والمعدات، وحينها تحفظت السلطات المختصة على الطائرتين، وظلتا جاثمتين على أرض المطار، وبعد التفاوض مع طاقمي الطائرتين، وعودة الطاقمين للتشاور مع مراجعهما، تم الاتفاق على السماح للطائرتين بالعودة إلى قواعدهما في تركيا والكويت، حيث لم يسمح لهما بمواصلة رحلتهما باتجاه إقليم كردستان».

العدد 4811 - الأحد 08 نوفمبر 2015م الموافق 25 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً