العدد 4811 - الأحد 08 نوفمبر 2015م الموافق 25 محرم 1437هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

مجمع يفتقر لمعايير السلامة... مصعده الكهربائي يتوقف على عائلة كادت تختنق لولا تدارك الدفاع المدني!

توجهت بمعية زوجتي وابنتي ذات الأربعة أشهر وابنة أخت زوجتي ذات 7 الأشهر إلى أحد المجمعات التجارية، خلال فترة المساء، ودون تخطيط مسبق وقع لنا شيء لم يكن في دائرة الحسبان، وخاصة مع استعمال زوجتي بمعية الأطفال المصعد الكهربائي في المجمع بغية الانتقال من الطابق الأرضي نحو الأعلى، واثناء الدخول الى المصعد وانغلاق البوابة وسير المصعد باتجاه الاعلى توقف فجأة دون سابق انذار عن الحركة، وتموضع وسط الطابقين دون جدوى او أمل بإعادة الحركة اليه، وقد حاولت زوجتي أن تستخدم طرق الاسعاف المتعارف عليها عبر اطلاق نداء الاستغاثة واستخدام هاتف النجدة والاتصال الى عمال الصيانة في المجمع نفسه ـ ولقد عجزت من اطلاق نداء الاسغاثة لأكثر من مرة إلى الجهة المعينة ولكن لاحياة لمن تنادي، حتى مضىت قرابة 10 دقائق وهي على حالها، ولم يكن أحد يعلم بوقائع تعطل المصعد الى زوجتي بمعية الأطفال الا زائر واحد جاء الى المجمع واطلع على مكان توقف المصعد لفترة طويلة في مكانه دون حركة ليدرك في نهاية المطاف وجود عطب ما فني تسبب بتوقف المصعد عن الحركة، ليتم على الفور إبلاغ ادارة المجمع التي جاءت الى موقع المصعد وحاولت بشتى السبل فتح بوابة المصعد، لكن دون جدوى وخابت مساعيها في فتح البوابة بسبب عطب المصعد وعدم تمكن المفتاح الاحتياطي الذي بحوزتهم من فتح البوابة ناهيك عن الأجواء التي يشعر بها المكبوت داخل المصعد وقلة الهواء والحرارة نتيجة عدم توافر مروحة تهوية وبعد اللتيا والتي ومحاولاتي كزوج بانقاذ أسرتي من هول الحادثة بأي سبل سواء بتكسير بوابة المصعد الذي كان جداره زجاجاً وشفافاً غير ان ادارة المجمع رفضت الاقدام على هذه الخطوة واللجوء الى هذا الخيار الى حين تمت الاستعانة بمساعدة الشركة المسئولة عن اعمال صيانة المصعد لدى المجمع وبسبب تاخر وصولها سارعنا الى طلب نجدة الدفاع المدني الذين أتقدم اليهم عبرهذه الأسطر بجزيل الشكر والتقدير والعرفان على خدمتهم العظيمة والجليلة التي قدموها لي في سبيل انقاذ حياة أسرتي، لم تمضِ مدة 5 دقائق الا ورجال الدافاع المدني وصلوا بسرعة البرق وانقذوا اطفالي، ولولا عناية الله وسرعة استجابة رجال الدفاع المدني لكان وضع أسرتي في حال يرثى لها؟!

بعد انتهاء الحادث بسلام مع تدخل الدفاع المدني هنا اتوقف مليا وكثيرا عند الجهة المناطة بها مسئولية ما جرى على أسرتي؟ ومن يتحمل مسئولية الحادث، هل ادارة المجمع التجاري الذي يفتقر إلى ابسط معايير واجراءات الامن والسلامة المتعارف عليها على مستوى العالم، ناهيك عن عدم قيامها باعمال صيانة بشكل دوري لازمة على معداتها وأجهزتها الكهربائية كي تتفادى حصول مثل هذه الأمور الذي يكون زائر المجمع هو ضحيتها في الأول والاخير؟، لذلك على رغم محاولة ادارة المجمع احتواء الحادثة معي بشتى السبل عبر ابداء تعاطفها معي وأسفها وتقديم عروض مجانية لأطفال في الألعاب ووجبات الأطعمة فإن السؤال الاهم، هو من يعوضني عما ألم بي من مكروه كادت الأمور تتطور الى مرحلة لا يحمد عقباها؟ هل بلغ الى علمكم أن زوجتي والأطفال لم يخرجوا الا في تمام الساعة 6.45 بعدما اغلقت البوابة عليهم في تمام الساعة 6.10 مساء، وألوانهم مائلة إلى الزرقة بسب قلة الاوكسجين؟ هل تعلمون أن الطفلة كانت تعاني الاكزيميا وقلة الأكسجين سبب بتفاقم حالتها؟ لذلك امام ما جرى من حادث مهول لزوجتي وأسرتي من عليه ان يتحمل المسئولية ويحاسب عما اقترفه بحق اسرتي؟، كما أن على الإدارة أن تضع في حسبانها في المرات المقبلة أهمية توافر معايير السلامة الى زوار المجمع واجراء اعمال صيانة تجنب الناس تعرضهم لمواقف خطيرة تكاد فيها أرواحهم تخطف كما انها اعمال مفيدة الى ادارة المجمع التي تجنب نفسها الوقوع في مواقف محرجة؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


وضع روضتي مراوح بين وزارتي «الداخلية» و«التربية» والضحية هم الأطفال

أنا مديرة روضة تقع في جزيرة سترة بمجمع 604. أناشد إدارة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية الإسراع في إتمام إجراءات البصمات الخاصة بي حتى أتمكن من إعادة افتتاح روضتي، وأوقف الخسائرالمتتالية التي أتعرض لها. فقد طلبت مني وزارة التربية والتعليم إعادة استصدار الموافقات للترخيص لروضتي التي كانت تعمل وفي سجلاتها 57 طفلاً لأسباب فنية، ولما كانت الإجراءات الجديدة أملاً في سرعة إنجازها، تفاجأت بأن سبب التأخير بحسب وزارة التربية والتعليم حتى الآن يعود إلى عدم تسلمهم ما يفيد بخلو سجلي الجنائي من وزارة الداخلية، على رغم إني ذهبت لإجراء «البصمات» منذ أكثر من 6 أشهر.

راجعت وزارة الداخلية مراراً وحصلت على شهادة رد اعتبار تفيد بعدم وجود أية سوابق بحقي ولله الحمد، لكن مع ذلك لاتزال وزارة التربية تصر على أن «البصمات» لم تصلها حتى الآن. أنا في الحقيقة حائرة ما بين الداخلية ووزارة التربية والتعليم، وأتمنى من الجهتين حل الموضوع سريعاً؛ لأن الخسائر بدأت تتراكم عليَّ ولا أقدر على وقفها.

أدعو المسئولين بوزارة الداخلية إلى تعجيل النظر في تيسيير قضية «البصمات»، فلا يعقل أن تبقى دون استصدار منذ شهر إبريل/ نيسان الماضي وحتى الآن، وكلي أمل في تجاوبكم الكريم معي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


انقطاع المياه بالمدرسة ناتج عن تسرب بأحد الأنابيب وتمّ إصلاحه

بالإشارة إلى الملاحظة المنشورة في صحيفتكم الغراء بتاريخ (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، بعنوان: «مدرسة ثانوية للبنات مرافقها الصحية بلا مياه منذ بدء العام الدراسي»، وبعد التواصل مع الإدارة المختصة تبين أن المياه متوافرة بالمدرسة وليست منقطعة بشكل كامل، وانما يعود سبب الانقطاعات لتسرب في أنابيب بعض دورات المياه، وعليه تم إصلاح الخلل الموجود.

إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة التربية والتعليم

العدد 4811 - الأحد 08 نوفمبر 2015م الموافق 25 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:53 م

      هههههههه

      في عيد البش بيعطونكم الو ل ..... احلف هههههههههخ .

    • زائر 2 | 9:43 م

      المواطن البسيط يتاج للمساعدة ياوزارة الاسكان

      نرجو من وزارة الاسكان البث فى الطلبات القديمة من جميع مناطق البحرين من العاصمة وجميع المدن وجميع المناطق وخصوص اصحاب الطلبات القديمة فى اي منطقة فى البحرين نريد ان نسكن ونعيش مثل الباقى ولقد طال الانتظار وتعبت اقدمانة من المراجعة ارحمو المواطن البسيط ياوزارة الاسكان

    • زائر 1 | 9:35 م

      وزارة الاسكان والطلبات القديمة

      ياسعادة وزير الاسكان اين حقنا نحن اصحاب الطلبات القديمة من عام 1986 ثلاثون عام ونحنو نتظر الحصول على الوحدة السكنية رقم الطلب 319 بتاريخ 18 -3 - 1986 نرجو من سعادتكم رفع الظلم عن اصحاب الطلبات القديمة وتجدون جميع المستندات موجودة فى وزارتكم من المواطن ع ح ع ص

اقرأ ايضاً