ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الأول (الثلثاء) أنه لم يتم بعد تحديد سبب وفاة مواطن أميركي أثناء احتجازه من قبل متمردين حوثيين في اليمن.

وتوفي الأميركي، جون هامين، الأمر الذي أكدته الخارجية الأميركية مساء الإثنين، عقب احتجازه لدى وصوله اليمن أواخر أكتوبر/ تشرين الأول في مطار صنعاء الذي يسيطر عليه المتمردون الحوثيون.

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر إن وزارة الخارجية تساعد في إعادة رفات هامين إلى الولايات المتحدة بمساعدة «بلد ثالث».

وذكرت زوجة هامين على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إن زوجها توفي يوم الجمعة بينما كان قيد الاحتجاز. وكان هامين وهو من ولاية أوهايو قد تقاعد مؤخراً من الجيش الأميركي.

ولم تؤكد الخارجية الأميركية ما إذا كان هامين هو أحد متعاقدين أميركيين تردد أنهما احتجزا في مطار صنعاء في 20 أكتوبر.

من جانب آخر، أعلنت القوات المسلحة القطرية أمس (الأربعاء) أستشهاد أحد جنودها المشاركين في عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، وهو أول جندي قطري يقضي في المعارك منذ بدء العمليات قبل أشهر.

وجاء في خبر لوكالة الأنباء الرسمية القطرية «أعلنت القوات المسلحة القطرية اليوم (أمس)، عن استشهاد الجندي محمد حامد سليمان من مرتب القوات المسلحة القطرية، وذلك أثناء تأدية الواجب ضمن قوات التحالف العربية المشاركة في عملية إعادة الأمل في الجمهورية اليمنية الشقيقة».

ولم يقدم البيان تفاصيل إضافية عن ظروف استشهاد سليمان.

ونعى مسئولون قطريون الجندي. وكتب وزير الخارجية، خالد بن محمد العطية عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي «نهنىء أنفسنا وأهلنا في قطر باستشهاد أحد أبناء الوطن في اليمن». وهي المرة الأولى التي يفاد فيها عن استشهاد أحد الجنود القطريين في اليمن، علماً أنه سبق أن أصيب جنديان بجروح.

وفي السياق نفسه، قتل 13 عنصراً من المتمردين الحوثيين أمس (الأربعاء) في كمين نصبه مسلحون موالون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في جنوب البلاد حيث تدور معارك بين الطرفين، بحسب ما أفاد مصدر عسكري.

وقال المصدر الذي رفض كشف اسمه «قتل 13 مسلحاً من ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله) صالح في كمين للمقاومة الشعبية (الموالية لهادي) استهدف مركبتين عسكريتين جنوب مدينة دمت»، ثاني كبرى مدن محافظة الضالع.

وأوضح المصدر أن «المهاجمين استخدموا قذيفتي (آر بي جي) وأسلحة رشاشة، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متن المركبتين».