العدد 4822 - الخميس 19 نوفمبر 2015م الموافق 06 صفر 1437هـ

إنشاء دورات المياه والصرف الصحي يحسن صحة ثلث أفراد الأسرة

بان كي مون comments [at] alwasatnews.com

الأمين العام للأمم المتحدة

(رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لدورات المياه) يعد الصرف الصحي عنصراً أساسياً في صحة الإنسان والبيئة وفي توفير الفرص والتنمية والكرامة للفرد. ومع ذلك، يفتقر اليوم واحد من كل ثلاثة أشخاص في جميع أنحاء العالم إلى خدمات الصرف الصحي المحسّنة، ويمارس التغوط في العراء واحد من كل ثمانية.

وتعترف خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي تم اعتمادها مؤخراً بالدور المركزي الذي يؤديه الصرف الصحي في التنمية المستدامة. ويتطلب منا الطابعُ المتكامل للخطة الجديدة أن نحسّن فهمنا للصلات القائمة بين لَبنات بناء التنمية. ومن هذا المنطلق، يركز احتفال هذا العام باليوم العالمي لدورات المياه على الحلقة التي تربط بين سوء الصرف الصحي وسوء التغذية.

فسوء الصرف الصحي والنظافةِ الصحية يقعان في صلب المرض وسوء التغذية. وكل عام، تنتهي قبل الأوان حياة أعداد كبيرة من الأطفال دون الخامسة من العمر أو تتغير إلى الأبد بسبب سوء الصرف الصحي، إذ يموت من الإسهال 800,000 طفل في جميع أنحاء العالم أي طفل واحد كل دقيقتين، ويتسبب نقص التغذية في ما يناهز نصف جميع وفيات الأطفال دون سن الخامسة. ويعاني ربع الأطفال الذين لم يبلغوا سن الخامسة من توقف النمو، ويصاب عدد لا حصر له من الأطفال والكبار بأمراض خطيرة كثيراً ما يعانون من عواقبها على صحتهم ونموهم لفترات طويلة، بل مدى الحياة. ويتحمل الآباء وأولياء الأمور تكاليف تلك العواقب، ويقع عبؤها مباشرة على عاتق النساء بوجه خاص.

وعلى رغم الحجج الأخلاقية والاقتصادية المقنعة التي تدعو إلى اتخاذ إجراءات ناجعة بشأن الصرف الصحي، فإن التقدم المحرز ضئيل وبطيء. وتفيد عدة تقارير أن توفير خدمات الصرف الصحي أقل الأهداف الإنمائية للألفية تحقيقاً. وقد كان ذلك سببَ إطلاق نداء العمل بشأن الصرف الصحي في عام 2013، وهو سبب عزمنا على إنهاء ممارسة التغوط في العراء بحلول عام 2025.

وخطة عام 2030 تهيب بنا أن نضاعف جهودنا الرامية إلى توفير خدمات الصرف الصحي الكافية في جميع أنحاء العالم. ويجب علينا أن نواصل تثقيف المجتمعات المعرضة للخطر وحمايتها وتغيير التصورات الثقافية والممارسات العتيقة التي تعرقل السعي إلى الكرامة.

وبتضافر الجهود، ومن خلال إجراء مناقشة مفتوحة وصريحة بشأن أهمية دورات المياه والصرف الصحي، سنتكمن من تحسين صحة ثلث أفراد الأسرة البشرية ورفاهيتهم.

إقرأ أيضا لـ "بان كي مون"

العدد 4822 - الخميس 19 نوفمبر 2015م الموافق 06 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 4:15 ص

      متبارك يا بن كيمون بهاليوم

      وكل عام وكل مرحاض بخير

    • زائر 5 | 2:06 ص

      كل شي بنسوية

      انت اهم شي لا تقلق ترى مشكلة كبيرة انك تقلق

    • زائر 3 | 1:25 ص

      الامين العام للامم المتحده

      لقد ابهرتنا بانجازاتك ومنها اهتمامك بالمراحيض الصحية وبحق تستحق جائزة نوبل ويدون منافس

    • زائر 2 | 1:22 ص

      اللي خلوك بلدي

      مسكين بانكي مون هذا قدرك

    • زائر 1 | 11:34 م

      هههههههههههههه

      هذا حدّك!!!

اقرأ ايضاً