العدد 4824 - السبت 21 نوفمبر 2015م الموافق 08 صفر 1437هـ

"خلية الكويت" قد تقود إلى كشف داعمي "داعش" في الخليج

توقع مراقبون الكشف عن خلايا دعم لوجستي لدعم تنظيم "داعش" في دول خليجية خلال الفترة المقبلة، مشابهة لما تم الإعلان عنه أول من أمس في الكويت، وذلك نتيجة مراقبة حركة الأموال العالية والنشطة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى مختلف دول العالم، ما يجعل عملية التحويل "أمراً يسيراً" بالنسبة لـ "داعش" وداعميه، حسبما نقلت عنهم صحيفة "الحياة".

وأثارت العمليات التي قام بها عناصر الخلية المقبوض عليها أخيراً في الكويت، أسئلة عدة تجاه بعض الدول، خصوصاً بعد صفقات الأسلحة والصواريخ التي تمت على الأراضي الأوكرانية، بهدف شحنها وإدخالها إلى تركيا وإخراجها منها إلى سورية، ليتسلمها تنظيم "داعش". وأشار أحد المراقبين إلى أن القبض على الخلية جاء بعد عمليات "متابعة ورصد وتحقق"، استغرقت مدداً زمنية تصل إلى أسابيع أو أشهر، إضافة إلى تنسيق أجهزة الأمن الكويتي مع الشرطة الدولية (الإنتربول)، خصوصاً في ما يتعلق في المطلوبين الأربعة الموجودين خارج الأراضي الكويتية.

من جهته، اعتبر رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام فهد الشليمي، ما حققته قوى الأمن الكويتي من ضبط الخلية، التي تقدم دعمها اللوجستي لـ "داعش"، امتداداً لنجاحاتها السابقة، إضافة إلى التعاون القائم بين أجهزة الأمن الخليجي، ما سيقلص من نشاط التنظيم في دول مجلس التعاون.

وتوقع الشليمي أن تشهد الفترة المقبلة "محاولات دولية جادة للقضاء على هذا التنظيم، خصوصاً بعد الحوادث التي شهدتها فرنسا خلال الفترة الماضية، والتهديدات التي تتلقاها عدد من دول العالم من التنظيم، ما يجعل مواجهته والقضاء عليه أمراً حتمياً بالنسبة لدول العالم».

وكانت أجهزة الأمن الكويتية أعلنت عن إيقاف مقيم لبناني يدعى أسامة محمد سعيد خياط (من مواليد الكويت 1975)، بتهمة انضمامه لـ "داعش"، وتنسيق إرسال الإرهابيين، وتقديم التمويل المالي والدعم اللوجستي إلى التنظيم، ولديه موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت تحت إدارته وإشرافه، استغله في تأييد "داعش".

وأدلى المتهم خلال التحقيقات باعترافات تفصيلية كشف فيها أنه عقد صفقات لشراء أسلحة وصواريخ من نوع "FN6" لمصلحة التنظيم، وأنه على اتصال دائم مع قياديي "داعش" في سورية. كما أقر المتهم باعترافات كاملة بعقد هذه الصفقات في أوكرانيا، ومن ثم شحنها إلى تركيا، ومنها إلى التنظيم في سورية. كما اعترف بطباعة طوابع وتصميم أختام عليها شعار التنظيم، وتحويل مبالغ إلى حسابات في تركيا وسورية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 3:03 م

      الدواعش موجودين في بلدنه

      اللي دخلوا بلد مستقل بطريقة غير مشروعة وزودوا اخوانهم الدواعش بالمال والعتاد وصوروا معهم مع العلم إن الدولة غظت النظر عنهم بل لم تسائلهم حتى

    • زائر 8 | 1:33 م

      وماذا عن قضية خلية حزب إيران في الكويت؟

      لقد كان الكشف عن خلية حزب إيران في الكويت من أكبر القضايا التي عرفتها تاريخ الكويت، فماذا حصل في هذه القضية وخصوصا بأن المتفجرات التي تم العثور عليها تكفي لإزالة الكويت ومعها إيران نفسها من الوجود، ولكن يبدو بأنهم حبايب.

    • زائر 5 | 8:14 ص

      هذي صج أسلحة لو قال !

      مب بعض الناس ، ما انشوف فب الصور إللي عرضونها علينا ، إلا جوتي السيفتي مال راجو اللحام و درامات مي فارغه في أحد السطوح و ووايرات ! ويخرعونه ويقولون ها المتفجرات ستمحو هيروشيما من على الكره الارضيه !!!!!

    • زائر 7 زائر 5 | 9:27 ص

      للزائر :5

      ولكن لو كانت تلك الاسلحة او غيرها موجودة عند الذين تعنيهم لم ينراجعو للتمثيل ضد غيرهم

    • زائر 4 | 8:13 ص

      احححححح

      نسكت احسن لين ما ننفجر من القهر ونموت اريح لينا.

    • زائر 2 | 7:09 ص

      متى نستفيق نحن الخليجيون؛؟

      ايها الخليجيون ان النار بباكم،فاستعدوا لاطفائها في مهدها،ان المناهج التكفيرية والفكر الاقصائي وخطط التنمية العرجاء والكبت قد غدى وقودا ترضع منه قوى الشر ففرخت داعش وماعش وماعز واخواتها،فاذا كانت كان ترفع الاول ويسمى اسمها وتنصب الثاني ويسمى خبرها بينما ابنة عمها تفعل العكس فاحذروا ماالكافة التي تبطل كل شيء ومفوا عن غروركم وشطحاتكم وفذلكاتكم التي ينفثها افاعي الاعلام المأجور فالعربية وربيبتها الجزيرة ظنتا ان سوريا مثل تونس وليبيا ومصر فاولغتا في الدم السوري حتى ينصبوادمى عميلة فلم تجنيا الا فشلا

    • زائر 6 زائر 2 | 8:41 ص

      stsfoonst

      نستفيق مجرد حلم يتراود أذهان لفقراء العقل وهذة مصيبة سوف تحل على كبار عصابات اللصوص مؤخراً مهما كان نوعه وعندها سوف نستنزف خيرات البلدان حتى المناوئة للسلام

اقرأ ايضاً