العدد 4825 - الأحد 22 نوفمبر 2015م الموافق 09 صفر 1437هـ

رئيس هيئة الكهرباء يدعو لإصلاح التعرفة الكهربائية والمائية بدول "التعاون"

أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة أن التحديات التي تواجهها دول مجلس التعاون في مجال الترشيد الكهربائي لازالت كبيرة، لافتاً إلى أنه في الوقت الذي تتهاوى فيه أسعار النفط عالمياً، لازال استهلاك الكهرباء يشهد نمواً عالياً حيث تشير آخر الإحصائيات إلى ارتفاع الاستهلاك العام بنسب تتجاوز 7 %، كاشفا عن أن ذروة الحمل الكهربائي، قد ارتفع إلى مستويات قياسية في منطقة الخليج، وفي مملكة البحرين، ارتفعت الذروة خلال صيف هذا العام إلى 3441 ميجاوات، أي بنسبة نمو بلغت 9.2 % عن العام الماضي.

جاء ذلك خلال افتتاح ورشة الترشيد الكهربائي والمائي الخليجي الثامنة صباح اليوم الإثنين (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) تحت عنوان "الترشيد لمستقبل أفضل"، والتي تنظمها هذا العام هيئة الكهرباء والماء بمملكة البحرين.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء في كلمته خلال افتتاح الورشة "انه في جانب المياه، فإننا لا زلنا نعتبر من الدول ذات المعدلات العالية في استهلاك الفرد من المياه، وذلك على الرغم من أن مناطقنا تعد الأكثر جفافاً وندرة في الموارد المائية، لذا فقد أصبح من الملح لدولنا انتهاج سياسات عاجلة لإصلاح التعرفة الكهربائية والمائية وربطها بسياسات الترشيد في المنطقة".

ونوه باهتمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي وتوجيهاتهم للحد من الإنفاق والهدر في مجال الطاقة الكهربائية والثروة المائية، وذلك من خلال الاستثمار المنظم في مجالي الطاقات المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة وتحسين الموارد المائية وترشيدها، مضيفا ان دول المجلس اتخذت خلال السنوات القليلة الماضية العديد من الخطوات الهامة في هذا المجال، سواء في المجال التشريعي والرقابي، او على صعيد البنية التحتية والاقتصادية، مؤكدا على أهمية الدور الذي تقوم به لجنة الترشيد الكهربائي والمائي وخدمات المشتركين في هذا المجال، حيث نجحت مؤخراً في الحصول على موافقة أعضاء لجنة التعاون الكهربائي والمائي بدول مجلس التعاون الخليجي، لتدشين الحملة الخليجية للترشيد في الدول الأعضاء، وذلك تحت شعار " اقتصد لتدوم".

واشار الى ان خطوات مملكة البحرين قد تسارعت في مجال الترشيد الكهربائي والمائي خلال السنتين الماضيتين، فمع بداية العام 2013م، تم تطبيق لائحة العزل الحراري الإلزامية على جميع المباني في مملكة البحرين، ومع بداية هذا العام، انتهت هيئة الكهرباء والماء من التنسيق مع الجهات المعنية، من الاعداد لمشروع حظر تصنيع واستيراد مصابيح "التنجستن" المتوهجة، كما تم خلال شهر أغسطس الفائت اعتماد المواصفات والمعايير الإلزامية وبطاقات الكفاءة لأجهزة التكييف التي يتم استيرادها أو تصنيعها في مملكة البحرين وفي جانب ترشيد المياه، وتم خلال هذا العام تعميم نظام التمديدات المائية ليصبح إلزامياً على جميع المباني في المملكة، لافتا الى أن جميع هذه المبادرات قد تم إعدادها وفقاً لرؤية خليجية موحدة.

واوضح ان دول مجلس التعاون الخليجي قد حققت انجازات تنموية كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية وفرض ذلك تحديات جمة أمامنا،حيث تطلب استثمارات ضخمة في مجال البنية التحتية ومنها الاستثمارات في مجال الطاقة الكهربائية، مضيفا ان حكومات المنطقة تسعى حالياً إلى مواجهة هذه التحديات من خلال ثلاثة محاور رئيسية:

أولاً: تعزيز وتكامل البنية التحتية لقطاعي الكهرباء والماء.

ثانياً: البحث عن مصادر بديلة للطاقة.

ثالثاً: الترشيد ولعل تجمعنا الخليجي هذا يصب في هذا المحور الهام، حيث ينظر إلى الترشيد باعتباره أحد المصادر الرخيصة لتوليد الطاقة.

بدوره اعرب رئيس فرق الترشيد الكهربائي والمائي بدول مجلس التعاون عبد العزيز الحمادي في كلمته خلال الافتتاح على اهمية تلك الورشة ودورها في التوعية بضرورة توفير استهلاك الكهرباء والماء، مضيفا ان اقامة هذه الورشة هو دليل على التزام دول مجلس التعاون بأهمية العناية القصوى بثروات البلاد ومواردها باعتبارها ركيزة اساسية للتنمية المستدامة.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 4:57 ص

      الاسد

      الاستهلاك ناتج عنج :
      1. المشاريع العمرانيه الجديده والتي لم تصاحبها زيادة في الانتاج الكهربائي والمائي بسبب عدم وجود خطط لزيادة الانتاج .
      2. زيادة عدد السكان .
      3. مصابيح الشوارع يفترض ان تضاء بإستخدام الطاقه الشمسية.
      4. حرارة الاجواء.
      5. ساعات العمل .كلما زادت ساعات العمل كلما ارتفع الاستهلاك.
      6. الفقد الكهربائي والمائي بسبب استخدام موصلات كهربائيه اقل جوده وانابيب مياه عفا عليها الزمن .
      7. ادرس كل هذا وعطنا نتائج دراستك ومحاضره عن الترشيد

    • زائر 7 | 4:40 ص

      البلد معطل من كل النواحي

      أعطي الشعب فرصه في إدارة استغلال الموارد الطبيعيه مثل البحر يمكن أن ننتج منه كهرباء وغير الطاقه الشمسيه.
      البلد .... لا يمكن أن ينتج شيء.
      ....

    • زائر 4 | 4:19 ص

      استغلال الطاقه الشمسيه

      يجب على الحكومه استخدام الطاقه الشمسيه لانتاج الكهرباء

    • زائر 8 زائر 4 | 4:53 ص

      زيادة الرسوم اسهل

      ليش شمسية و مائية..الجهات المعنية تقدر تزيد الاسعار وتخصمها مباشرة من مصادر دخل المواطن..واذا لم تغطي المصاريف تجنيس عشوائي سيدر ثروة هائلة.ما دام لحوال طيبة والامور زينة يا طويل العمر ما نحتاج بدائل للطاقة الكهربائية.

    • زائر 3 | 4:08 ص

      رجل المناسب في المكان المناسب

      الشيخ نواف بن ابراهيم آل خليفة

    • زائر 5 زائر 3 | 4:34 ص

      يالحبيب

      من صجك ولة ...!

    • زائر 2 | 3:59 ص

      مصادر بديلة!

      البحث عن مصادر بديلة هو الحل. من الطبيعي ان يرتفع استهلاك الكهرباء نتيجة ازدياد الكثافة السكانيه بالمقابل! زيادة استهلاك الكهرباء بسبب زيادة عدد المنازل والمستهلكين امر طبيعي عند زيادة السكان! الحل هو ايجاد مصادر بديلة وبنفس الوقت غير مكلفة. زيادة التعرفة سوف يؤدي لارهاق المستهلكين ماديا والحل هو المصادر البديلة،

    • زائر 1 | 3:56 ص

      تشحنون في الديرة

      شحنتون الديرة وما تمبي يزيد الاستهلاك

      شر البلية ما يضحك والاتي اعظم

اقرأ ايضاً