خيم التعادل السلبي من دون أهداف على مواجهة الأهلي والرفاع الشرقي في المباراة التي جرت بينهما أمس على ملعب مدينة خليفة الرياضية ضمن الجولة الخامسة من دوري الدرجة الأولى.

وحصد كل فريق نقطة وأضافها لرصيده، إذ ارتفع رصيد الرفاع الشرقي إلى 8 نقاط قريبا من فرق المقدمة فيما صار للأهلي 5 نقاط في وسط لائحة الترتيب.

قدم الفريقان مباراة سلبية بكل ما تحمله الكلمة من معنى وخصوصا في الجوانب الهجومية التي غابت نتيجة افتقادهما للحلول الفردية والجماعية.

شوط أول أقل ما يقال عنه أنه سلبي غابت خلال مجرياته الخطورة والفرص الحقيقية في ظل اعتماد الفريقين على التحفظ الدفاعي والحذر عبر تكثيف منطقة المناورات بأكبر عدد ممكن من اللاعبين للسيطرة عليها.

الرفاع الشرقي كان الطرف الأفضل واقتصرت أفضليته على نسبة الاستحواذ على الكرة معتمدا على الكرات العرضية والطويلة العالية لتفوق لاعبيه في الكرات الهوائية في ظل تواجد عبدالله جناحي وعبدالله يوسف إلى جانب تواجد فيصل بودهوم وسامي الحسيني.

ولم تنتج أو تثمر أفضلية الرفاع الشرقي عن خطورة حقيقية على مرمى خصمه عدا كرة عرضية من سامي الحسيني تطاول لها جناحي وسط تدخل حاسم من الحارس أحمد مشيمع الذي حولها لركلة ركنية «10».

في المقابل اعتمد الأهلي في أسلوب لعبه على اللعب السريع بتواجد البرازيليين كلايتون ودييغو إلى جانب تقدم إبراهيم أحمد حبيب ومهدي طرادة من الأطراف وضياء سلمان في العمق الهجومي.

وبالمثل غابت خطورة الأهلي عدا كرة واحدة جاءت على إثر تمريرات متبادلة بين لاعبيه وصلت خلالها الكرة إلى كلايتون راوغ الحارس والمدافع ولكن تدخل من المدافع ليث حسين حول الكرة لركنية «20».

الشوط الثاني

لم يتغير الأداء في الشوط الثاني من الفريقين بل أنها ازدادت سوء في ظل غياب الحلول الفردية والجماعية ناهيك عن غياب الجوانب الفنية وزاد التركيز على الأمور الفنية والتكتيكية في غياب الفرص والهجمات التي انعدمت طوال مجريات اللعب.

ولم تأت التغييرات التي أجراها مدربا الفريقين عيسى السعدون وعدنان إبراهيم بأي جديد وظل اللعب محصورا في وسط الملعب مع اعتمادهما على الكرات الطويلة والعالية والسريعة التي لم تثمر عن أي خطورة وانتهت المباراة بالتعادل.