العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ

تأييد سجن شاب 15 سنة شرع بقتل شرطي

أيدت محكمة الاستئناف العليا الحكم الصادر على شاب (يبلغ من العمر 17 عاماً) حاول قتل رجل شرطة في السنابس، بسلاح اشتراه بأموال حصل عليها من جماعة إرهابية تسمى «سرايا المختار»، والقاضي بسجنه 15 سنة عما أسند إليه، ومصادرة الذخيرة والمضبوطات.

أسندت النيابة العامة للمتهم أنه في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2014 بدائرة أمن محافظة العاصمة، شرع في قتل الشرطي المجني عليه مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتل أي من رجال الشرطة، وأعد لهذا الغرض المسدس المبين بالأوراقن وتوجه ناحية المكان المعتاد لتواجد الدوريات، وأطلق النار ناحيتهم قاصدا إزهاق أرواح أي منهم، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه؛ وهو عدم إصابة المجني عليه، وكان ذلك أثناء وبسبب تأديته وظيفته، كما حاز وأحرز الذخائر المبينة بالأوراق، وذلك تنفيذا لغرض إرهابي.

وتشير تفاصيل الواقعة التي حدثت بليلة رأس العام الجاري 2015، حين أبلغ رجل شرطة بأنه واثناء تواجده على الواجب في دورية أمنية متمركزة في السنابس حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء، قام شخص مجهول بإطلاق النار عليه وعلى أفراد الشرطة، قاصدا من ذلك إزهاق أرواح أي منهم، فتم التعامل معه بواسطة إطلاق أعيرة من سلاح الشوزن باتجاه مصدر الطلقات، فهرب الجاني لكن أفراد القوة بدأت بملاحقته داخل منطقة السنابس، وأثناء ذلك سقطت منه حقيبة وفر هاربا.

وعثرت الشرطة في الحقيبة التي سقطت من المتهم على هاتفين وكيس به 15 طلقة وقناع أسود ومخزن سلاح به 5 طلقات، بالإضافة إلى 6 مظاريف فارغة ومبلغ 1000 ريال سعودي و250 دينارا.

ودلت التحريات على أن تلك المضبوطات تعود ملكيتها للمتهم والذي تم القبض عليه، واعترف بتحقيقات النيابة العامة بالواقعة.

وقال المتهم إنه انضم إلى جماعة تسمى «سرايا المختار»، وكان يتواصل معهم عبر 3 حسابات بلاكبيري، حيث يقومون بتوفير النقود له ولأصدقائه للقيام بالأعمال الإرهابية، كما أنهم يصنعون لهم الأدوات المستخدمة في أعمال الشغب، ويتركونها لهم في المقبرة لاستلامها، وأشار إلى أنه اشترى السلاح والذخيرة بمبلغ 350 دينارا من شخص خليجي حضر إليه في السنابس وسلمه السلاح منذ فترة، ولم يكن يخرج إلا وهو حامل للسلاح في الحقيبة التي سقطت منه، وفي يوم الواقعة ورد إليه خبر القبض على أحد أصدقائه، فشعر بغضب شديد وقرر الانتقام بإطلاق النار على أي من أفراد الشرطة.

وبالفعل توجه إلى منطقة تمركز الشرطة بالسنابس، حيث شاهد دورية أمنية قادمة التقت بالدورية المتمركزة، وعندها قام بإطلاق 6 طلقات من السلاح، وسمع بعد ذلك رد بطلقات شوزن فلاذ بالفرار، وأثناء ذلك سقطت على الأرض بالقرب من المقبرة وسقطت منه الحقيبة، فصرخ على أحد أصدقائه وسلمه السلاح لإخفائه.

العدد 4832 - الأحد 29 نوفمبر 2015م الموافق 16 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 8:11 ص

      17سنه عاد

      كل يوم قصة ورواية ...الله يعين هالشباب والاطفال

    • زائر 5 | 3:05 ص

      الشعب الطيب في السجون والمجرمون بريئون

      في بلادي المذنب بريئ والبريئ مذنب
      في بلادي قتل المواطن حلال
      في بلادي لاتنادي بكلمة حق كي لاتكون مذنب
      في بلادي عم الفساد وتشردت الاولاد وقتلت وسجنت عندما قالت فساد
      حسبنا الله ونعم الوكيل
      حسبنا الله ونعم الوكيل
      حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 3 | 2:15 ص

      مثلا

      الشرطي قتل الشهيد هاني وطلع براءة وآخر قتل محمود الجزيري وهم براءة وثالث قتل حسين الجزيري براءة وشهداء كثر سقطوا وكله الشرطة براءة براءة ولجان التحقيق المعينه اهرار.

اقرأ ايضاً