العدد 4834 - الثلثاء 01 ديسمبر 2015م الموافق 18 صفر 1437هـ

ارتفاع أصول البحرين الاحتياطية إلى 5.7 مليارات دولار

ارتفعت الأصول الاحتياطية التي تخدم التجارة الدولية لمملكة البحرين إلى 5.77 مليارات دولار بنهاية يونيو/ حزيران 2015، مقارنة بنحو 5.2 مليارات دولار بداية العام الجاري، بحسب تقرير لمصرف البحرين المركزي.

ويشمل مبلغ الأصول الاحتياطية الذهب النقدي، والعملات الأجنبية، وحقوق السحب الخاصة، والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي.

وتخدم الأصول الاحتياطية، التجارة الدولية لمملكة البحرين؛ إذ من خلالها تستطيع استيراد احتياجاتها من السلع والخدمات من الدول الأخرى، ولا يمكن للدولة شراء سلعة من دولة أخرى، ما لم يكن لديها احتياطي من العملات الأجنبية أو الذهب كوسيلة تبادل مقبول بها عالمياً. والأصول الاحتياطية تستخدم فقط في المعاملات بين الحكومات والمصارف المركزية.

وأكد المركزي في تقريره أن الأصول الاحتياطية لمملكة البحرين تعادل 17.1 في المئة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، ولم يذكر الفترة الزمنية لقدرة الأصول على تغطية حجم واردات من السلع التي تستوردها البحرين من دول العالم باستثناء واردات النفط.

وتحصل البحرين على عملات أجنبية ضخمة من بيع النفط ومشتقاته، والغاز المسال، والمنتجات البتروكيماوية، والألمنيوم وغيرها من المنتجات التصديرية.

ويؤكد اقتصاديون أن تحسن أسعار منتجات البحرين التصديرية سيؤدي إلى تعزيز الاحتياطي الذي من شأنه الحفاظ على سلامة الوضع المالي للبلاد والمساهمة في حصول البحرين على تسهيلات مالية بشروط ميسرة نسبياً. ويتركز أكثر من 94 في المئة من الاحتياطي العام من القطع الأجنبي إلا أنه لا يوجد تفصيل عن نوعية العملات. ولكن يعتقد أن نسبة كبيرة منها من نصيب الدولار باعتبار أن الاقتصاد البحريني مرتبط بالعملة الأميركية وخصوصاً صادرات النفط والألمنيوم والبتروكيماويات.

والمعروف أن الدينار البحريني مرتبط بسعر موحّد بالدولار الأميركي؛ إذ إن سعر شراء الدولار مثبّت عند 378 فلساً للدولار الواحد.

يذكر، أن الاحتياطي يشمل أيضاً الذهب، ولكن يعتقد على نطاق واسع أن قيمة الذهب الذي تمتلكه البحرين، محدود في أحسن الأحوال.

العدد 4834 - الثلثاء 01 ديسمبر 2015م الموافق 18 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً