العدد 4837 - الجمعة 04 ديسمبر 2015م الموافق 21 صفر 1437هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

«المستوى الطلابي» في المرحلة الثانوية والجامعية

أصبح المستوى الطلابي متدنيًا هذه الفترة في المدارس والجامعات، سواء في المستوى الدراسي أو مستوى المتخرجين، وذلك له تأثيرات مهمة على المجتمع والمؤسسات والمواطن.

الدراسة هي شيء مهم في الحياة لكل شخص طموح وكل شخص يريد له مستقبلاً ناجحاً، ولكل عائلة تريد أن ترى أبناءها في أعلى المناصب، ولابد أن هذا شيء له تأثير على أبناء المستقبل الذين هم سيبنون وسيسعون بلا شك في ازدهار تجارة البحرين، ولكل المؤسسات والشركات وكل الأعمال التي ترفع رأس مال البحرين.

وتجعل أيضاً كل شخص قادراً على الوصول إلى متطلباته المادية وأهدافه، لكن هنالك أسباباً عدة جعلت من بعض الأشخاص التراجع عن طموحاتهم ومستقبلهم؟

(بعد استفساري من بعض الاشخاص الذين حصلت لهم هذه التجربة) البعض يلقي باللوم على المناهج؟ والبعض يلقي باللوم على الأهل!

بالنسبة إلى تلكما النقطتين أحببت أن أتعمق بهما أكثر؟ المناهج: لابد من وزارة التربية والتعليم ان تساعد الطلبة: من حيث تسهيل طرق الدراسة وطرق التعليم؟ وليس تعقيدها!

يمكن ذلك كالتالي: بما اننا اصبحنا في عصر التكنولوجيا والأجيال بدأت تتطور، فلابد أن يمد المعلمون يد العون من حيث: تسهيل طرق الدراسة من حيث: زيادة الوقت في شرح تلخيصه، فنحن في عصر نريد توصيل المعلومة وتركيزها وليس فقط حفظها، ونسيانها بعد تخرج الطالب؟ أطالب بتسهيل المناهج أو تلخيصها، وتحبيبهم بها من حيث عدة طرق تجذبهم. هناك دراسات تقول إن أعلى مستوى من التركيز يمكن الحفاظ عليه لمدة عشر دقائق فقط؟، وكل شيء زائد عن حده يعارض الطبيعة؟ وكلما زادت الفترة التي تحصل فيها المعارف زاد احتمال تذكرها؟

فكيف للطالب أن يركز بها وهي 7 مناهج وبوقت قصير يتم شرحه فقط وليس تحبيبه وتركيزه بعقل الطلبة؟

اما بالنسبة إلى الأهل، فهنالك الكثير من الأهالي الذين دائما يحبطون اولادهم بسبب عدم قدرتهم على الوصول للمعدل الذين يطمحون هم إليه، ولا يعلمون أن المناهج تغيرت وأصبحت اكثر تعقيدًا؟ والبعض من الأساتذة بدأوا يهملون تحبيب الطالب بدراسته، والبعض من العائلات اصبحوا يهملون الطالب ولا يتواصلون مع الإرشاد الاجتماعي للمدرسة او يتعاونون؟ وبعض العائلات لا يوفرون الجو والوسائل المناسبة لدراسة الطالب؟

وأنا لا ألقي باللوم فقط على هؤلاء الطرفين، لأن حتى جامعاتنا اصبحت لا تقبل بأي طالب لم يحصل على المعدل الممتاز او المتعدي النسبه المطلوبة؟

وهذا ما جعل الطلاب لا يستمرون بدراستهم في أية جامعه بسبب غلاء الدراسة في الجامعات الخاصة وعدم امكانيتهم الدفع وذلك ايضاً بسبب عدم قبول الشركات والقطاعات الخاصة والحكومية أي شخص لم يكمل دراسته الثانوية فيصبح الطالب عبئاً على عائلته وعالة على المجتمع؟

لكل طالب مواطن حق في أن يكمل مشوار دراسته وتحقيق أهدافه، حتى ولو كان في يوم من الأيام لم يحصل على المعدل المطلوب؟

لأننا نحن من نصنع الفرص لأبناء البحرين، و نحن من نصنع من شخص عادي شخصاً ناجحاً، من خلال الدعم والتقوية الدراسية واعطائهم الفرص لحل مشاكلهم؟ وليس نحملهم اللوم بل نساندهم لبناء مستقبل البحرين و مستقبلهم. بالنسبة إلى الجامعات، فقد بدأت تصعب دراستها وبدأت تجعل الطالب يهرب منها بدلا من ان يسعى لها، وذلك بسبب المناهج الخارجية، ومحاسبة الطالب على ادق التفاصيل ...التي تجعله يحفظ كل النقاط وينساها بعد ان يفرغها في ورقة.

كل شخص لابد ان يخطئ سواء في مجال عمله أو حياته الخاصة، لكن الخطأ عند بعض من الاساتذة الجامعيين يعني الفشل... يعني الرسوب دون فرص.

ليس هناك دافع معنوي في المجتمع الدراسي او تشجيع او اتاحة فرص لتصحيح الأخطاء، فلابد من تخصيص دورات لكل معلم وتعليمهم كيفية التعامل مع الطلبة والمناهج والطرق التي تحبب الطالب للمادة وتسهلها.

فَيّ العباسي

فريق البحرين للإعلام التطوعي


رفقاً بأبنائنا الطلبة في السلك التربوي والتعليمي

الأجدر والأولى أن تقوم وزارة التربية بإخضاع الكادر التعليمي من المعلمين والمعلمات الجدد وخاصة الذين يحملون الجنسية العربية والذين سيلتحقون في سلك التدريس بجميع المراحل، يجب اخضاعهم لدورات توعوية وارشادات تفضي إلى احترام الطفل بشكل خاص وباقي المراحل بشكل عام، كما يجب اطلاعهم على العادات والتقاليد المتبعة في بلدنا الحبيب، لكي يتم التوقير من ابنائنا الطلبة الى المربين والمربيات ويتم ايضا الاحترام المتبادل من المدرسين الى الطلبة، هكذا يتم الحب والوئام لدى الطرفين وتتلاشى المشكلات، لا أن يوضع الحبل على الغارب وتحجم الرقابة والمحاسبة كما حدث في هذه الأيام بمدرسة الدير الابتدائية للبنين من تحدّ صارخ للطلبة اولاً وللوزارة ثانياً.

فماذا يعني والمقصود ان تقوم معلمة بأخذ التلاميذ على حين غرة وهم اطفال في عمر الزهور وتكسو محياهم براءة الطفولة وتولج مسامعهم بمفردات يندى لها الجبين وتوغر نار الخوف والذعر في صدور وأفئدة الاطفال الذين هم في مرحلة الأولى الابتدائية، هذه المعلمة استخدمت الفاظا تثير الرعب في قلوب الأطفال حينما تهددهم بقطع رؤوسهم وأرجلهم وهذا الخطاب من المعلمة تلقيه بإسهاب وبشكل يومي، لأول مرة في تاريخ البحرين الحضاري على المستوى التربوي والتعليمي يتم التلفظ بهذه الألفاظ الدخيلة على مجتمعنا التعليمي. لماذا قدمت كلمة تربية على التعليم؟ ام تناست بأنها بمثابة الأم المربية وهي الحاضنه لأبنائها طيلة سبع ساعات ونصف تقريباً وبعد ذلك يأتي التعليم بعدما يهذب الطالب وتملأ قلبه بالفيوضات حنانية وعاطفية وحب الأم لولدها، نرى في هذا الزمن العكس حيث تقوم المربية والمعلمة بإدخال الرعب والخوف في نفس الاطفال بتهديدها بقطع رؤوسهم، مما حدا بالطلبة بأن يرفضوا الذهاب للمدرسة.

مصطفى الخوخي


تساؤل حول الاحتفال بعيد الميلاد

الكثير من الجالسين بيننا تجاوزت أعمارهم السبعين عاما، وكلما زاد عمر الإنسان زاد قربه من موقع الدفن والولوج في الآخرة، ولولا الأدويه التي دأبنا على تناولها يوميا لكان العمر أقصر، والعجيب أننا تعلمنا من الغرب أن نحتفل بأعياد ميلادنا وخاصة الاطفال، والكل يتغافل ويتمنى العمر المديد لمن يحتفل به. والذي دفعنى إلى إثارة هذا الموضوع هو أنه في إحدى الليالي عندما كنا نحن الأصدقاء نتعشى في أحد المطاعم، شاهدنا مائدة طويلة معدة لشلة من الرجال والنساء غير البحرينيين، وكانوا يحتفلون بعيد ميلاد أحد الجالسين معهم، واضعين على رؤوسهم قبعات مختلفة الأشكال والألوان، وكالعادة جيء بكعكة عليها شموع صغيرة مضيئة، وقام المحتفى به بإطلاق أنفاسه بقوة من فمه على الشموع واطفأها جميعا، فصفق الحاضرون وقام معظمهم بتصوير الحدث، والمشاركه في الأغنية المعهودة التي تهنئ بعيد الميلاد.

وبعد أن انتهينا نحن الأصدقاء من تناول العشاء، وشاركنا جميعا في تسديد الحساب بدأنا بالخروج من المطعم، وعرج واحد منا أثناء الخروج على المحتفى بعيد ميلاده، وقال له مبتسما هل يمكننى ان اقول لك كلاما يمكن أن لا يعجبك، فرحب به المحتفل بعيد ميلاده، وقال له أنت حر، قل ما شئت، فأجاب صديقنا موجها كلامه لجميع المحتفلين هل تعلمون انكم قد احتفلتم بقرب صديقكم سنه واحدة من قبره؟ أليس من الواجب مواساة الصديق عندما يقترب من القبر بدلا من الاحتفال به؟ أليست الأعوام التي تمر تشكل العد التنازلي لحياة الإنسان؟ وهنا ضحك المحتفى به، وجميع مرافقيه وكانوا يرددون لصديقنا ما معناه: كلامك فيه الكثير من الحقيقة؛ ولكن ماذا نفعل، وليس بمقدور أي أحد منا إبعاده عن القبر فالأرض تدور، ولا أحد يستطيع ايقافها، وكل وليد في أى وقت يموت في وقت آخر؛ لأن الإنسان يعيش حياة مؤقتة، فالحياة عند الانسان لغز لم يستطع ايجاد تفسير له، وسينكشف له هذا اللغز بعد مماته بعون الله علام الغيوب.

عبدالعزيزعلى حسين

العدد 4837 - الجمعة 04 ديسمبر 2015م الموافق 21 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 2:39 ص

      اللهم أقضي حوائج جميع القراء يارب .

      ____________________________

    • زائر 4 | 12:30 ص

      المواطن يريد جواب من وزارة الاسكان

      بكل صراحة اسمع الناس كل يوم تنادي وزارة الاسكان من اجل الحلول ولاكن للاسف لايوجد اي رد صريحة من قبل الوزارة مثل باقي الوزرات هل يوجد خلال عندكم ياوزارة الاسكان او يا قسم العلاقات العامة الناس تناشدكم ويريدون على معلومات او جواب بخصوص طلباتهم المتركمة عندكم او ماعندكم جواب فقط اقوال شوفو اليكم حل مع المواطنين بخصوص طلبلتهم القديمة والحديثة والتعاون مع المواطن المحتاج

    • زائر 3 | 11:49 م

      ابوناصر .

      الطلب الحصول على الوحدة ياسعادة الوزير من المواطن ابو ناصر وشكر موصول الى جريدة الوسط .م ح م د

    • زائر 2 | 10:16 م

      وزارة الاسكان والطلبات القديمة واين الحل

      وزارة الاسكان هل يوجد عندكم الحل الى اصحاب الطلبات القديمة والتي تجاوزات 30 عام وانا مع العائلة اسكن فى شقة من عام 1986 الم يحين الاوان والحصول على منزل الاحلام او منزل العمر نحنون اصحاب الطلبات القديمة ليس بشر ونستحق الحصول على الوحدات السكنية ولو افترضنا بان صاحب الطلب قام فى استبذال الطلب ثم عادة الى الطلب مرة ثانية هل يتجاوز الثلاثون عام فى انتظار الحصول على الوحدة ياسعادة الوزير من المواطن ابو محمد تاريخ تقديم الطلب 26-2-1986 ( ع ح ع ص ) وتاشكر موصول الى جريدة الوسط

    • زائر 1 | 9:41 م

      جلرب

      كاتب المقال مصطفى الخوجي وان كنت لا ابرر الكلمات التي خرجت من المدرسة و لكن اقول لك جرب و ادخل حصة واحدة في المدارس و ارنا بعدها رأيك السديد في الموضوع

اقرأ ايضاً