العدد 4841 - الثلثاء 08 ديسمبر 2015م الموافق 25 صفر 1437هـ

العاهل: التحديات تحتم علينا انسجامًا وتنسيقًا عاليًا في التحرك الخليجي تعزيزًا للتعاون

وصل عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء (9 ديسمبر/ كانون الأول 2015) ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين الى اعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تفتتح مساء اليوم.

وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك لدى وصوله أخوه عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ال سعود ، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود ، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء عصام بن سعد بن سعيد، ورئيس المراسم الملكية خالد بن صالح العباد، وأمين منطقة الرياض إبراهيم بن محمد السلطان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، وسفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة.

وصافح جلالة الملك كبار المستقبلين من اصحاب السمو الملكي الامراء والوزراء وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين، كما صافح خادم الحرمين الشريفين اعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك المفدى.

وبهذه المناسبة تفضل جلالة العاهل بالتصريح التالي:

يسرنا ونحن نصل اليوم إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، أن نعرب عن سرورنا البالغ للالتقاء مجددًا بأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، والمشاركة في اعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، والعمل مع إخواننا اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس لإنجاز المزيد من الخطوات لدعم المسيرة المباركة التي ننتهجها نحو التكامل الخليجي في جميع المجالات، تحقيقًا لآمال شعوبنا ومواكبة لمعطيات الحاضر واستجابة لتطلعات المستقبل.

ويسعدنا ان نؤكد أن هذه الاجتماعات الاخوية بين قادة دول المجلس تعد فرصة سانحة لتبادل الرؤى والتشاور في كل القضايا والموضوعات التي تهم دولنا وتحقيق كل ما يعود بالخير على شعوبنا والبحث الهادف إلى ترسيخ أمن واستقرار المنطقة في ظل المتغيرات والتطورات المتسارعة على الساحتين الاقليمية والدولية. وان هذه التحديات تحتم علينا انسجامًا وتنسيقًا عاليًا في التحرك الخليجي تعزيزًا للتعاون المشترك، وعملاً دؤوبًا لتفعيل وتطوير دور مجلس التعاون، على نحو يستشعره المواطن الخليجي في تحقيق آماله وتطلعاته في التقارب والتلاحم والتعاون، ويسمو به إلى التكامل والاتحاد.

واننا على ثقة بأن أعمال هذه الدورة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة ستحقق الأهداف المرجوة وستصل إلى الغايات المنشودة في تعميق العلاقات بين دول المجلس على كافة الصعد والمستويات، تعزيزًا لمصالحنا المشتركة، وذلك بفضل حكمة وحنكة أصحاب الجلالة والسمو أخواننا قادة دول المجلس النافذة، وبصيرتهم الثاقبة والتي حصنت دولنا وحافظت على استقرارها وأمنها وجنبتها الكثير من المخاطر.

وفي الختام ، نسال الله تعالى جلت قدرته أن يوفقنا لتحقيق ما نصبو إليه وأن يسدد خطانا لما فيه ازدهار ورخاء دولنا وشعوبنا ، والله ولي التوفيق.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

وقد تشكلت بعثة الشرف برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية ماجد بن عبد الله القصبي.

رافقت جلالة الملك المفدى السلامة في الحل والترحال.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً