العدد 4846 - الأحد 13 ديسمبر 2015م الموافق 02 ربيع الاول 1437هـ

مركز أحمد علي كانوالصحي ينظم إحتفالاً باليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة

تحت رعاية وكيل وزارة الصحة

تحت رعاية وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق وبمناسبة اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة نظم قسم العلاج الطبيعي بالمنطقة الصحية الرابعة بمركز أحمد علي كانو الصحي بمنطقة النويدرات فعالية إحتفالية تحت عنوان (حفلة علاج) وذلك بحضور مديرة إدارة المراكز الصحية سينما زينل وعدد من مسئولي الوزارة وعدد من الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة وذويهم.

وفي مستهل الإحتفال ألقت وكيل وزارة الصحة كلمة تقدمت خلالها بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة بمناسبة إحتفالات المملكة بالأعياد الوطنية المجيدة، كما وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات هذا الإحتفال، وأكدت وكيل وزارة الصحة بأن أعداد المعاقين تزداد في العالم بشكل ملحوظ وكبير خاصة في الآونة الأخيرة من عصرنا الحديث وذلك نتيجة لحدوث الكثير من التغيرات الديموغرافية في الحياة وتفشي العوامل الصحية التي تصيب الأم الحامل قبل وأثناء الولادة والتي قد تتسبب في حدوث الإعاقة.

وأشارت إلى أنه الاهتمام الكبير بفئات ذوي الاحتياجات الخاصة قد برزعلى كافة المستويات من خلال المجتمع الدولي والمنظمات العالمية ومنظمات حقوق الإنسان في الربع الأخير من القرن الماضي، فأصدرت الأمم المتحدة -إعلان حقوق المعاقين عقلياً عام 1971، وإعلان حقوق المعوّقين عام 1975، كما أنها أعلنت العام الدولي للمعاقين عام 1981م .

 

وأوضحت بوعنق بأن الإحصاءات الأخيرة تُشير إلى أنّ نسبة المعاقين في مملكة البحرين لا تتجاوز 1% إذا ما قُورنت بمنظومة الدول النامية التي تدنو النسبة فيها إلى 2.6%. حيث أن الفارق في الناتج من هذه النسبة يدل على جودة الخدمات الصحية المقدمة للأمهات والحوامل والأطفال حديثي الولادة من قبل مقدمي الخدمة في وزارة الصحة، وقد أثنت في هذا الإطار على الجهود المتميزة من جانب مقدمي الخدمات الصحية التي ترعى هذه الفئة وتوفر لها الخدمات الحديثة مهما كان نوع إعاقتها ذهنيةً أوحسية أوحركية.

 

حيث تتمثل هذه الجهود من قبل الهيئات والمؤسسات الوطنية بشقيها الحكومي والأهلي على حدٍّ سواء من خلال سنّ اللوائح، وإصدار القوانين، وشقّ التشريعات التي تضمن حقوقهم في تلقّي التعليم والتأهيل والتدريب والعمل وذلك من خلال إنشاء المراكز وفتح الدور التأهيلية المختلفة حسب نوع الإعاقة وتصنيفها.

 

وأكدت في هذا الشأن التطور الذي طرأ على خدمات العلاج الطبيعي في وزارة الصحة و لا سيما في الرعاية الصحية الأولية من خلال الدعم والمساندة في ظل المشروع الإصلاحي الذي دشّنه جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.

 

وفي ختام كلمتها تقدمت بالشكر لكل العاملين في قسم العلاج الطبيعي في الرعاية الصحية الأولية على جهودهم المتميزة في التنظيم والإعداد لهذه الفعالية والشكر لكل من شركة Green International Medical وصيدلية وائل ومجموعة جواد ومشاريع الهلال لمساهمتهم الفعالة.

ومن جهتها ألقت رئيسة العلاج الطبيعي بالرعاية الأولية إبتسام السماك كلمة رحبت فيها بوكيلة وزارة الصحة لتشريفها فعالية اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة تحت شعار " الوصول والتمكين لجميع القدرات" الذي يصادف 3 ديمسبر من كل عام.

وأكدت السماك إلى أن دور العلاج الطبيعي يأتي من عمر الولادة في إعادة تأهيل هذه الفئة من الناحية الوظيفية والنفسية بالطرق الحديثة وذلك لتحسين حياتهم المعيسية هم وأولياء أمورهم، لافتةً إلى أن عملية الـتأهيل تحتاج إلى المشاركة الكاملة من الفريق الطبي وأولياء الأمور والمجتمع وأخصائي العلاج الطبيعي الذي له الدور الأساسي والفعال في إعادة تأهيل هذه الفئة، فالهدف الأساسي هو مساعدة الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة للوصول إلى أعلى طاقاتهم وللحصول على الإستقلالية في الوظائف الحياتية اليومية.

ومن جانبها أكدت رئيس العلاج الطبيعي بالمنطقة الصحية الرابعة بمركز أحمد على كانو الصحي إيمان إبراهيم مطر أكدت بأن وحدة الأطفال تهدف إلى تقديم خدمات علاجية وتأهيلية للأطفال منذ الولادة إلى سن 12 سنة حيث إستقبلت الوحدة خلال العام 2014 (1388) مريض أطفال وخلال النصف الأول من العام 2015 بلغ عددهم 626 مريضاً.

وأكدت مطر على أن هذه الفعالية تأتي في إطار إبراز الدور الذي يقوم به العلاج الطبيعي في تعزيز قدرات الطفل ذوي الإحتياجات الخاصة.

وقد قامت وكيل وزارة الصحة أثناء الفعالية بتكريم المشاركين في تنظيم هذا الإحتفال وكرمت عدداً من المشاركين والجهات الداعمة، كما تضمنت الفعالية معرضاً صحياً مصاحباً للإحتفال وألعاباً ترفيهية متنوعة للأطفال المشاركين.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:30 ص

      وماذا بعد؟!!

      جيد ان تحتفلوا بهم وبيومهم ولكن الأجود ان توفروا الدعم المادي اللازم لهم بما يعينهم على توفير الحياة الكريمة لهم
      فلا مؤسسات التعليم تقبلهم وإذا وجد من يقبلهم فيعاملونعلى انهم حالة سلبية ضمن الجماعة .
      استفيدوا من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال واستقدموها لهم بدل استقدام الغث من عندهم

اقرأ ايضاً