العدد 4852 - السبت 19 ديسمبر 2015م الموافق 08 ربيع الاول 1437هـ

النقاط الرئيسية في قرار مجلس الأمن الدولي بشأن سورية

في ما يأتي أبرز النقاط في القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي الجمعة ويدعو إلى وقف لإطلاق النار ومفاوضات سلام اعتباراً من مطلع يناير.

العنف

عبر مجلس الأمن الدولي عن «قلقه البالغ من آلام الشعب السوري المستمرة، والوضع الإنساني الذي يواصل تدهوره، واستمرار نزاع يبقى متسماً بعنف وحشي، والعواقب الخطيرة للإرهاب وللفكر المتطرف العنيف، وتأثير الأزمة على استقرار المنطقة وأبعد منها، بما في ذلك ارتفاع عدد الإرهابيين الذين تجذبهم المعارك في سورية والإضرار المادية التي تتكبدها البلاد بسبب تنامي التعصب».

الانتقال

قال المجلس إن «الوسيلة الوحيدة لتسوية دائمة للأزمة السورية هي عملية سياسية مفتوحة يقودها السوريون وتلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري وتجرى في إطار التطبيق الكامل لبنود مؤتمر جنيف الذي صدر في 30 يونيو 2012 وتم تبنيه بالقرار رقم 2118» في 2013.

وبيان جنيف ينص للمرة الأولى على الخطوط العريضة لانتقال سياسي في سورية لكنه لم يطبق بسبب خلافات بين الولايات المتحدة وروسيا خصوصاً بشأن دور الرئيس السوري بشار الأسد.

وقف إطلاق النار

أكد مجلس الأمن أنه «يؤيد وقفاً لإطلاق النار على كل الأراضي السورية، اتفقت المجموعة الدولية لدعم سورية (تضم 17 بلداً وثلاث منظمات متعددة الأطراف) على تقديم الدعم له وتعهدت بتسهيل تطبيقه».

وسيدخل حيز التنفيذ «فور اتخاذ ممثلي الحكومة السورية والمعارضة الإجراءات الأولية على طريق الانتقال السياسي برعاية الأمم المتحدة».

لكنه «لن يطبق على الأعمال الهجومية أو الدفاعية» ضد تنظيم (داعش) أو (جبهة النصرة)». و»يطلب» المجلس من جهة أخرى من الدول الأعضاء في الامم المتحدة «القضاء على الملاذ الذي أقامته (التنظيمات) على جزء كبير من أراضي سورية».

الأطراف الفاعلة

يدعم مجلس الأمن المبادرات الدبلوماسية لمجموعة دعم سورية التي وصفت بأنها «الآلية الرئيسية لتسهيل مبادرات الأمم المتحدة التي تهدف إلى التوصل إلى تسوية سياسية دائمة في سورية».

ويشير القرار «خصوصاً إلى فائدة الاجتماع الذي عقد في الرياض» من 9 الى 11 ديسمبر بين مختلف المجموعات المعارضة للنظام السوري لتتفاهم على تمثيلها في مفاوضات السلام.

المفاوضات

يطلب مجلس الأمن الدولي من الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى سورية ستيفان دا ميستورا «جمع ممثلي الحكومة السورية والمعارضة ليبدأوا بسرعة مفاوضات رسمية حول عملية انتقال سياسي، وتحديد مطلع يناير 2016 لبدء المحادثات».

الانتخابات

يدعم المجلس عملية تفضي إلى إقامة «حكم يتمتع بالصدقية وشامل وغير طائفي خلال ستة أشهر» ووضع طرق تبني دستور جديد و»إجراء انتخابات حرة وقانونية في الأشهر الـ 18».

ويمكن لكل السوريين بما في ذلك المغتربين المشاركة في هذه الانتخابات.

الإرهابيون

يرحب المجلس بعمل الاردن «لتحديد موقف مشترك في المجموعة الدولية لدعم سورية بشأن الأشخاص والمجموعات التي يمكن أن توصف بالإرهابية».

العدد 4852 - السبت 19 ديسمبر 2015م الموافق 08 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:57 م

      صباح الخير

      مو هاده الئ ليل ونهار من قبل خمسة سنوات انقوله ولكن البعض فكر سوريا زلطه متنوعه في أسبوع رايح يسقط النظام السوري وبشار الاسد اما في موسكو أو في عواصم أخرى من عالم المريخ زج بالملايين من إرهابية مسلحة عيني عينك أمام نظر العالم بما في دول بمايسمي اسلاميه في خطب الجمعة تجمع المال ودعاء للجهاد ونكاح للحور عين في الجنه بالمجان

اقرأ ايضاً