أعلن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة أمس الخميس (24 ديسمبر/ كانون الأول 2015) عن حداد وطني لمدة ثمانية أيام عبر كامل التراب الوطني ابتداءً من اليوم (الجمعة)، إثر وفاة المعارض البارز حسين آيت أحمد أحد أبرز قادة ثورة التحرير حسب بيان للرئاسة الجزائرية.

وكان آيت أحمد توفى أمس الأول (الأربعاء) عن عمر يناهز 89 عاماً بأحد مستشفيات مدينة لوزان السويسرية إثر مرض عضال.

ويعتبر الراحل أحد القادة التاريخيين لثورة التحرير قبل أن يتحول إلى زعيم معارض مباشرة بعد استقلال الجزائر عن فرنسا العام 1962، حيث قاد تمرداً عسكرياً في منطقة القبائل أتبعه بإنشاء حزب جبهة القوى الاشتراكية.

وفر آيت أحمد من سجنه بالعاصمة الجزائرية نحو سويسرا العام 1966، ولم يعد إلى الجزائر إلا في العام 1990.