أثارت السحابة الخانقة التي خيّمت على بكين هلع العالم على مستقبل الكوكب المهدد بالموت خنقاً من جراء الانبعاثات الكربونية والغازات الدفيئة.

وتساءلنا في «الوسط الطبي» عن مصير المنطقة ودورها في بث الغازات الملوثة والمساهمة في الاحتباس الحراري. ووجدنا بعض المعلومات في البنك الدولي التي تجيب على بعض التساؤلات.

فأشارت بيانات البنك إلى اقتراب دول مجلس التعاون الست من بث نحو 961.9 ألف طن في العام 2011، بفارق يبلغ 2.2 طن عن العام 2006 الذي بلغت فيه الانبعاثات نحو 745.5 طناً.

وكشفت البيانات أن البحرين هي الأقل مقارنة ببقية دول الخليج المتبقية، وتصدرت السعودية المرتبة الأولى بفارق شاسع يفصلها عن الإمارات التي تليها.

وتربعت الصين على رأس أكثر الدول التي تبث السموم الكربونية في الكوكب الأزرق بـ 9 ملايين طن في العام 2011، تلتها الولايات المتحدة الأميركية بـ 5.3 ملايين طن، ودخلت الهند إلى القائمة ثالثاً بمليوني طن، ورابعاً جاءت روسيا بـ 1.8 طن، وخامساً جاءت اليابان بـ 1.1 طن.