العدد 4863 - الأربعاء 30 ديسمبر 2015م الموافق 19 ربيع الاول 1437هـ

رئيس النواب: تقرير "الوطنية لحقوق الإنسان" من أولويات العمل النيابي

القضيبية – مجلس النواب 

تحديث: 12 مايو 2017

أكد رئيس مجلس النواب أحمد بن إبراهيم الملا أن تقرير المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان الثاني، سيكون ضمن أولويات أجندة عمل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب لهذا الدور، وسوف تقوم اللجنة بدراسة ومناقشة التقرير وأتخاذ الإجراءات التشريعية والدستورية في هذا الشأن، ومشددا على أن حقوق الانسان ستظل دائما في صدارة أولويات العمل النيابي، باعتبارها ركيزة هامة لتحقيق الحياة الآمنة والكريمة في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك.

مشيرا الملا لتقدير المجلس النيابي بالدور الوطني والمسئولية الحقوقية التي تضطلع بها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ومؤكدا دعم المجلس النيابي التام لعمل المؤسسة المهني واستقلاليتها الواضحة، وتعزيز الثقافة الحقوقية للوطن والمواطن، وإبراز ذلك للخارج، باعتبار المؤسسة الوطنية أحد أبرز منجزات المشروع الإصلاحي والرعاية الملكية السامية لمجال حقوق الإنسان.

وأوضح الملا إن مجلس النواب يفخر بوجود أعضاء من مجلسه في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ليعملوا بجانب قامات حقوقية وكفاءات وطنية نعتز بها كثيرا وبدورها الوطني، وأن مجلس النواب يدرك أهمية المشاركة في المحافل الحقوقية الدولية، واستطاع أن يحصد مقعد برلماني في لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الدولي، ومقعد في لجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين في البرلمان الدولي، والعديد من المناصب الحقوقية في المجالس والبرلمانات العربية والإقليمية.

جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه صباح يوم أمس الأربعاء (30 ديسمبر / كانون الأول 2015) وفد مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة عبدالعزيز أبل وتسلمه التقرير السنوي الثاني للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان.

وأضاف الملا أن المجلس النيابي يقدر للمؤسسة الوطنية جهودها المتميزة في تعزيز التواصل مع المنظمات الحقوقية في الداخل والخارج، وأن المجلس النيابي يثق تمام الثقة على قدرة المؤسسة الوطنية لتحقيق الأهداف والغايات السامية من عملها.

ومشيدا الملا بالتعاون القائم بين المجلس والمؤسسة الوطنية، والحرص على المشاركة المحلية والخارجية في المحافل الحقوقية، والتطلع لمزيد من التعاون لمشاركة النواب وموظفي الأمانة العامة المختصين في الجانب القانوني والحقوقي في كافة البرامج التي تقيمها المؤسسة، ومرحبا بتفعيل المزيد من التعاون من خلال لجنة حقوق الإنسان، وعبر تفعيل اتفاقية التعاون المبرمة في العام الماضي.

معربا الملا عن تقديره للجهود التي قامت بها المؤسسة في اعداد التقرير الثاني الذي يوثق واقع حقوق الانسان في المملكة وما يشهده من تطورات ومنجزات على صعيد حقوق الانسان، وما تقوم به الحكومة الموقرة من جهود وأعمال لحفظ وتطوير حقوق الإنسان في مملكة البحرين، في إطار الدستور والقانون والمبادئ الدولية والحضارية وقيم الدين الاسلامي الحنيف.

من جانبه أعرب عبدالعزيز أبل عن بالغ تقديره وامتنانه لرئيس وأعضاء مجلس النواب، وللدعم والتعاون النيابي الكبير، وللدور المهم الذي يقوم به المجلس من خلال الجانب التشريعي والرقابي، والمساهمة الفاعلة والمشاركة البارزة في المحافل الحقوقية الدولية، ومرحبا بالتعاون المستمر مع المجلس لما فيه خير وصالح الوطن والمواطنين.

ومؤكد أبل أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تمضي قدما وبخطوات راسخة ومبادرات حضارية وبدعم من القيادة لتحقيق الأهداف السامية التي تم على ضوءها إنشاء المؤسسة لضمان ودعم وتطوير حقوق الإنسان في مملكة البحرين. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً