العدد 4865 - الجمعة 01 يناير 2016م الموافق 21 ربيع الاول 1437هـ

الشرطة الإسرائيلية تواصل مطاردة مطلق النار على حانة في تل ابيب

تواصل الشرطة الاسرائيلية اليوم السبت (2 يناير/ كانون الثاني 2016) حملة المطاردة لاعتقال مطلق النار الذي قتل مساء الجمعة شخصين واصاب عدة اخرين بجروح امام حانة في تل ابيب لدوافع لا تزال مجهولة.
وجاء اطلاق النار في يوم رأس السنة في حي ديزنغوف في تل ابيب وسط موجة من الهجمات الفلسطينية ضد اسرائيليين وبعد ايام على تهديدات زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي للدولة العبرية.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس ان "الشرطة تواصل بحثها عن المشتبه بقتله اسرائيليين اثنين في وسط تل ابيب"، مضيفا "ان حواجز اقيمت على الطرق في اماكن مختلفة".
واضاف "هناك احتمال قوي بان يكون الهجوم عملا ارهابيا لكننا لا نستبعد بعد الدوافع الاجرامية" بدون اعطاء توضيحات اخرى.
وافادت تقارير وسائل اعلام ان مطلق النار عربي في العشرينات من شمال اسرائيل وقد سجن في الاونة الاخيرة لمهاجمته جنديا لكن الشرطة رفضت تاكيد هذا الامر.
وندد المجلس البلدي في بلدة عارة باطلاق النار في بيان قائلا ان سكان هذه البلدة العربية الاسرائيلية (شمال)، "يعارضون بشدة اي اعمال عنف".
واعتبر المجلس "ان هذا من فعل فرد واحد لا يمثل ايا من سكان البلدة" مشددا على ان الهجوم "غريب عن ثقافة سكان البلدة".
ويبدو ان عمليات البحث تجري في مكان آخر بحسب صحافية من وكالة فرانس برس في تل ابيب لاحظت ان انتشار الشرطة القوي الجمعة اختفى وان المارة كانوا يتجولون باعداد كبيرة في الشوارع كالعادة.
وبحسب كاميرات المراقبة التابعة لمحل مجاور فان الشاب الذي كان يحمل حقيبة ظهر ادعى بهدوء انه يتسوق من محل مجاور قبل ان يتوجه الى المدخل ويبدأ باطلاق النار في الشارع.
وقالت مصادر طبية ان تسعة اشخاص نقلوا الى المستشفيات في تل ابيب وافادت الشرطة عن مقتل اثنين منهم.
وقد توفي مدير "سيمتا"، الحانة المستهدفة، الون بكال (26 عاما) وشيمون رويمي (30 عاما) متأثرين بجروحهما.
ويأتي هذا الهجوم في وقت باتت فيه الهجمات التي تستهدف اسرائيليين شبه يومية منذ ثلاثة اشهر.

وفي هذه الدوامة الجديدة من العنف الدامي قتل 138 فلسطينيا و20 اسرائيليا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً