العدد 4867 - الأحد 03 يناير 2016م الموافق 23 ربيع الاول 1437هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

المرضى يشكون من الأنظمة المطبقة بالمختبر وساعات الانتظار الطويلة والصيدلية المعقدة فيها إجراءات صرف الأدوية

مابعد النقلة النوعية في مسار تقديم الخدمات الصحية إلى المرضى كافة لدى وزارة الصحة، تفاءلنا خيرا واستبشرنا فرحا مع النمط الجديد السائد، وأن النمط القديم الذي كان سائدا قد فني وانتهى دون عودة مع بداية تدشين الاستراتيجية الجديدة في تطوير خدمات المرضى والتي باتت تتماشى مع التطور الذي خضعت له مرافق مستشفى السلمانية الصحي وتحديدا ماا رمي إليه مقصدي، هو مرفق المختبر والصيدلية الجديدة، إضافة الى مرفق قاعة انتظار المرضى إلى حين الدخول في غرفة الطبيب الذي يأتي من المفترض حسبما هو محدد ومعروف، ويبدأ حضوره في تمام الساعة 9 صباحا، فأولى مراحل الانتظار التي تواجهها قسرا كمريض في المختبر الذي تضطر فيه إلى أن تنتظر الى ما يقارب الساعة والساعتيين إلى حين تظهر فيه نتيجة التحليل الذي تقصده من وراء عملية حضورك في الفترة الصباحية المبكرة الى المستشفى، وخاصة فيما يخصني انا كمريض بموضوع سيولة الدم، وما بعد مسيرة شاقة ومرهقة في الانتظار عليك مرة أخرى أن تلجم صبرك وتنتظر دورك إلى حين يأتي الطبيب الى غرفة المعاينة والمسئول عن تحديد كمية الحبوب التي تتناولها الخاصة بسيولة الدم، فيما أنت كنت تجلس وتنتظر وعلى أهبة الاستعداد للدخول على الطبيب في الوقت المحدد اليه 9 صباحاً ما بعد قيامك سلفا بالانتظار في المختبر لساعات لتجد نفسك قد قضيت مدة من الوقت والانتظار الى حين قدوم الطبيب الذي تأخر عن الـ 9 صباحا بسبب ارتباطه في بعض الاحيان باجتماع خارج غرفة المرضى أم ارتباطه بمسئولية معاينة مرضى يرقدون في الجناح قبل أن يأتي الى الغرفة متاخرا عن الوقت المعروف.

كما ان هنالك اجراءات لا يسعني عبر هذه الأسطر سوى تقديم كلمات الشكر والعرفان الذي لا يمكن تجاهله بل لقد كان دورا كبيرا في تقليل مدة الوقت، ومن السهولة علينا نحن مرضى القلب ومستخدمي دواء سيولة الدم الحصول على نتيجة تحليل الدم من خلال الجهاز الذي تم توفيره ومن ثم الانتظار لفترة وجيزة بغية الحصول على نتجية التحليل لكن بسبب نفاد أشرطة هذا الجهاز الجديد بات علينا لزام العودة كمرضى الى سابق عهدنا مع النظام القديم ومن ثم اضطرارنا إلى مواجهة بطء عملية التشخيص على الطبيب والتي كنا دائما نشكو منها وتأخرها والتي نأمل عبر هذه الاسطر ان تصل رسالتتنا الى من يعنيه الأمر عبر تفريغ طبيب مختص بمعاينة المريض دون الحاجة الى تكليفه بمهام اضافية اخرى تؤثر سلبا على مسار علاقته بالمرضى المفترض ان يكشف عليهم بدلا من تحميله عبء مراقبة مرضى في الجناح ومن ثم تكليفه بمسئولية حضور اجتماع والتي تكون تلك الالتزامات على حساب وقته وموعده في الساعة 9 صباحا مع المرضى الذين ينتظرون قدومه على أحر من الجمر. أما فيما يخص موضوع الصيدلية فهذا حديث ذو شجون وخاصة مع النظام الجديد المستحدث فيه والذي يساهم في تراكم اعداد المرضى بكثرة قبال خدمة لا تقدم ولا تؤخر في الأمر شيئا عدا تطويل وتعقيد العملية، ناهيك عن زيادة تذمر المرضى، فحاليا وفقا للنظام الجديد الذي أوجدته ادارة المستشفى في تقديم خدمات الدواء الى المريض عن طريق الصيدلية فعليه أولا كمريض كمرحلة اولى التقدم بطلب الحصول على الدواء والانتظار في طابور صف طويل خليط ما بين الجنسين ( ذكور واناث) لمدة تناهز نصف ساعة إلى حين ما يأتي دروك والوقوف قرب موظف الصيدلية الذي تقع على عاتقه مهمة واحدة لا أكثر وهي تصنيفك كمريض وفقا لقائمة الأدوية المكتوبة لك في الوصفة، هل هي خاضعة لتصنيف A أو B أو C وإلى حين ما يقوم بتصنيفك، وينتهي دورك في الوقوف أمامه، ما عليك بعد ذلك سوى أن تدخل في دهاليز الانتظار الأطول عبر الرجوع والخروج من الطابور ومن ثم الانتظار مرة اخرى وتسلم رقم متسلسل من يد حارس الأمن الذي يمنحك الرقم ما بعد الانتهاء من مرحلة التصنيف كي تدخل مرة اخرى في مرحلة الانتظار الطويل للدواء وذلك وفقا لما يرشدك اليه رقمك المتسلسل ويأتي دورك ما بعد جهد جهيد كي تتسلم الدواء المقرر لك في نهاية الطريق.

ولأنها عملية قد شهدتها بنفسي لأكثر من مرة ومكثت فيها لفترة طويلة وواجهت فيها صعوبة جمة الى حين بلوغ مرحلة تسلم الدواء، فإنني في فترات كنت أجد فرصة التخلي عن الدور والرجوع الى البيت خاوي الوفاض أفضل من تسلم الدواء على رغم حاجتي الملحة اليه، ولكن لأحيان كثيرة وعلى إثر إلزامية تسلم الدواء المجدي لحالتي الصحية في سيولة الدم ولا مفر من التنصل من أهمية تناوله فإنني اضطر على مضض إلى المكوث في طابور الانتظار إلى حين الانتهاء من مرحلة التصنيف أولا على رغم حالة التذمر والاستياء التي تكون بادية على وجوه المرضى وهم مضطرين على مضض إلى الوقوف في الصف إلى حين بلوغهم الى موظف الصيدلة المسئول عن تصنيف حالات المرضى، دون أن يكون له أي دور إضافي والذي نرجو ان يكون له على أقل تقدير مهمة اعطائه مسئولية منح الرقم المتسلسل الى المريض ذاته الذي يضطر الى المكوث مدة كي يخرج على إثر هذه العملية الشاقة دون نتيجة تذكر ومن ثم يضطر إلى الدخول قسرا في المرحلة الثانية من انتظار دوره وتسلم رقم التسلسل من يد الأمن. لقد حاولت لأكثر من مرة أن أنقل سوء هذه العملية المعقدة والشكاوى التي اسمعها عن قرب من أفواه المرضى بغية مواجهة مسئولة الصيدلية بها؛ لكن بسبب العوائق التي تعترض مسار تقديم مثل هذه الشكاوى والملاحظات المجدية الى المسئولة فانني اخفق في الوصول اليها بسبب الموانع التي تحد من سهولة بلوغ المريض الى مكتب المسئولة، ولم استطع ايصالها بغية تحقيق المنفعة العامة الى جميع المرضى، وبالتالي على إثر تلك المعوقات ظلت هذه الملاحظات محلها تعتمل في داخل صدري وحاولت ان ارفعها عبر مكتب تقديم شكاوى المرضى دون جدوى او حتى دون أن ألمس التحرك الجدي في تسوية المشكلة العالقة مع الانتظار الطويل والممل في صيدلية السلمانية.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


الأرض حسبما هي مبينة في التسجيل العقاري ملك خاص ولا يمكن لبلدية المحرق الإزالة

رداً على ما نشر في صحيفتكم الغراء يوم الثلثاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2015م، العدد (4777) بشأن الشكوى التي نشرت بعنوان «مساحة عامة للمواقف بالمحرق يحجزها البعض ويعطل استفادة الآخرين منها».

نوّد أن نُوضِح للمواطنين والمقيمين الكرام وقراء صحيفتكم الموقرة وكل من يهمه الأمر أن البلدية وبعد مراجعتها لإدارة التسجيل العقاري تبين أن الارض المشار إليها في الشكوى المذكورة هي ملك خاص وليست ملكاً عامّاً، لذا يتعذر على البلدية الإزالة إلا بموافقة من المالك.

بلدية المحرق


سبحان مُغيِّر الأحوال

شاركْتنا أفراحنا وأحزاننا في الماضي، ناشدتّ الجميع الوقوف إلى جانبك بعد أن أوهمْتهم بتحقيق المستحيل، وقد ترجيت أقرب الناس إليك أن يقفوا بصفك ويعملوا على وصولك في الانتخابات البرلمانية، كنت تتحلى بشخصية الملاك الطاهر، تتصنع وتتفنن في أحاديثك للناس، في مجلسك أنت البطل المغـوار وبوعودك الكاذبة استطعت أن تكسب قلوب الناس المغلوب على أمرهم بأن يقفوا معك لتوصيلك إلى القمة إذا صح ذلك التعبير و في اعتقادهم بأنك الرجل المناسب في المكان المناسب، لقد خاب ظنهم فيك يا أخي، فبالأمس القريب كنت تطرق باب منازلهم منادياً فيهم هل من مشكلة أستطيع أن أحلها لكم، لقد كنت ممثلا رائعا سامحك الله.

و بعد وصولك اليوم إلى مبتغاك، طارت تلك الوعود كالطيور المهاجرة من فوق الشجر وإنقطعت أخبارك عن أناس يحبونك (سبحان مغير الأحوال).

نتصل بك كي نبارك لك هذا الإنجاز العظيم فتصدمنا وتقول إنك مشغول وعليكم أن تأخذوا موعداً لتقابلوني، من تكون؟ نذهب إلى مكتبك فنجد صعوبة في الوصول إلى مرادنا، فلتعلم أن هذا تصرف لا يليق بأي شخص كان. لقد أوكلنا لك مهمة حسّاسة وأنت أمام ربك أقسمت بأن تكون مخلصا لله وللمواطن فأخلفت وعدك، من تكون كي تتجنّب ملاقاتنا ومطالبنا؟ فما عليك إلا أن تسعى لتحقيقها فنحن نعلم أن هناك من هو أكبر منك مركزاً وبدونه لا تستطيع أن تحقق أي مطلب، فعليك يا أخي العزيز ويا سعادة النائب المحترم أن تتخذ الطريق الصحيح كغيرك في المناطق الأخرى، فقد أصبح موقفك غير مقبول، فرجاء أن تعاهدك ربك بعمل الواجب الذي أوكل إليك، فالمواطن معتمد على الله ثم عليك في مطالب يجب أن تتحقق فإن كنت مخلصاً لله فعليك القيام بهذا العمل النبيل.

صالح بن علي

العدد 4867 - الأحد 03 يناير 2016م الموافق 23 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً