العدد 4867 - الأحد 03 يناير 2016م الموافق 23 ربيع الاول 1437هـ

"الصحة": تطبيق البرتوكول الطبي لاستخدام المورفين ليس له علاقة بترشيد النفقات

توفر شحنات لأدوية إضافية جديدة لعلاج مرضى السكلر

نفت وزارة الصحة ما تم تداوله حول نفاذ مخزون دواء "المورفين" من مخازنها وهو الدواء المستخدم في التخفيف من نوبات الألم لدى مرضى فقر الدم المنجلي (السكلر)، مؤكدة في هذا الشأن بأن وزارة تواكب بشكل دقيق كافة الاحتياجات الخاصة بأدوية مرضى السكلر في ضوء البروتوكول العلاجي الجديد الذي تم اتخاذه تنفيذاً للتوصيات الصادرة عن فريق الخبراء بمستشفى جونز هوبكنز في الولايات المتحدة الأميركية.

وأكدت وزارة الصحة بأن ما يتم تناقله حول نفاذ مخزون دواء "المورفين" وربطه بترشيد الإنفاق هو أمر لا يمت للحقيقة بأي صلة، إذ أن جميع مرضى السكلر بالمملكة يتلقون علاجهم بكفاءة عالية بالمستشفيات والمراكز الصحية وتصرف لهم كافة الأدوية والعلاجات والجرعات الخاصة بهم بناءاً على تقييم الطبيب المختص والوضع الصحي لكل مريض على حده.

والجدير بالذكر أن استخدام هذا الدواء قد ارتفع في العام الماضي و قد اتخذت الوزارة كافة الإجراءات اللازمة لتوفير الدواء لضمان انسيابية العلاج.

علماً بأن الوزارة بصدد استلام شحنات لأدوية إضافية جديدة لعلاج مرضى السكلر و ذلك حسب البرتوكول المتبع.

وأكدت وزارة الصحة بأن تعزيز جهودها لتقديم أفضل الخدمات الصحية بما يصب في راحة مرضى السكلر والتخفيف من معاناتهم وآلامهم يأتي امتثالاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وباهتمام ومتابعة مستمرة من لدن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تجاه العمل على الارتقاء بالجوانب الصحية والوقائية للمرضى بشكل عام ولمرضى السكلر على وجه الخصوص.

وأكدت وزارة الصحة أن حجم الاستهلاك والجرعات المستخدمة في علاج المرضى تتم وفقاً للبرتوكول ولأسس علمية مدروسة ووفقاً لمعايير وخبرات طبية عالمية في مجال علاج أمراض الدم الوراثية وهي أسس تخضع باستمرار للمتابعة وللتقييم الشامل من قبل المعيين، وذلك بهدف توفير العناية الطبية المثلى واللازمة لهذه الفئة من المرضى .

و في ختام توضيحها أكدت وزارة الصحة نفيها للتصريحات الأخيرة المتداولة في هذا الجانب، مشددةً على سعيها الحثيث وحرصها الدائم على توفير كافة المتطلبات العلاجية والكميات الاحتياطية من مختلف الأدوية كإجراءات احترازية ومنعاً لحدوث أي نقص محتمل في تلك الأدوية وذلك حفاظاً على صحة وسلامة جميع المرضى.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:46 م

      والي يقولونه الدكاتره يعني كذابين!!
      وماذا عن تمديد فترة العلاج من ظ¤الى ظ¦
      ومن ظ¨ الىظ،ظ¢
      واى متى بظل المريض دائماً هو الضحيه
      رئيس الوزراء يأمر بشي والوزارة تقول كلام
      والدكاتره يطبقون شي غير
      كالعادة دام المسألة فيها مرضى سكلر
      بيطلعون هم الغلطانين والي راعين مشاكل و و و.

    • زائر 2 | 12:31 م

      يتلقون العلاج بكفائة عالية!!

      قبل عدة أشهر أصبت بالتهاب في الصدر أدى لارتفاع درجة الحرارة، ذهبت للطوارئ فقالوا لي إذهب لمبنى السكلر، اخبرتهم اني لا أعاني من نوبة سكلر، قالوا بما أنك مصاب سكلر علاجك فقط هناك، ذهبت لمبنى السكلر هناك لايوجد سرير وحتى لايمكن ان احصل على السيلان المغذي بسبب عدم توافر سرير، رجعت الطورئ رفضوا استقبالي او علاجي قابلت رئيس الطوارئ اصر على عدم إمكانية استقبالي بحجة وجود ومبنى السكلر وأنه يجب أن اتلقى العلاج هناك، وفي مبنى السكلر لايتوفر سرير، والطبيب هناك يقول ليس بيدي الحل رغم حاجتك للعلاج!!

    • زائر 4 زائر 2 | 7:15 م

      الكل

      يعاني من هذه المشاكل مع قسم الطوارئ

اقرأ ايضاً