العدد 4869 - الثلثاء 05 يناير 2016م الموافق 25 ربيع الاول 1437هـ

السفير السعودي لـ «الوسط»: الموقف المساند للسعودية هو موقف ضد «الإرهاب»... وليس ضد بلد أو قومية

وصف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ الموقف العربي والإسلامي المساند للمملكة العربية السعودية حيال التطورات الأخيرة بأنه «موقف ضد الإرهاب، وليس ضد بلد أو فئة أو قومية».

وقال السفير آل الشيخ في تصريح لـ «الوسط» في مجلس السفارة السعودية مساء أمس الثلثاء (5 يناير/ كانون الثاني 2016) إن «الخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية هي خطوات لمحاربة الإرهاب، وما صدر عنها هو طلب عدم التدخل في شئونها الداخلية».

إلى ذلك، أبلغ مساعد وزير الخارجية في مملكة البحرين عبدالله فيصل جبر الدوسري «الوسط»، أن هناك اجتماعاً قادماً الأسبوع المقبل لوزراء خارجية دول الخليج، وآخرَ مرتقباً لوزراء خارجية الدول العربية انطلاقاً من الحاجة لإعادة الوضع الحالي وتحمُّل المسئولية المشتركة للتصدّي للأعمال الإرهابية الإجرامية، وللوقوف وقفةً واحدةً ضد أية تعديات على المنطقة.


سفير خادم الحرمين الشريفين لـ «الوسط»: الموقف المساند للسعودية هو موقف ضد «الإرهاب» وليس ضد بلد أو قومية

المنطقة الدبلوماسية - محرر الشئون المحلية

وصف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عبدالله عبدالملك آل الشيخ الموقف العربي والإسلامي المساند للمملكة العربية السعودية حيال التطورات الأخيرة بأنه «موقف ضد الإرهاب، وليس ضد بلد أو فئة أو قومية».

وقال السفير آل الشيخ في تصريح إلى «الوسط» في مجلس السفارة السعودية مساء أمس الثلثاء (5 يناير/ كانون الثاني 2016) إن «الخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية هي خطوات لمحاربة الإرهاب، وما صدر عنها هو طلب عدم التدخل في شئونها الداخلية»، معبراً عن ذلك بالقول إن «المملكة العربية السعودية لم ولن تتدخل فيما لا يعنيها وفي شئون الآخرين».

وفي معرض حديثه عن التضامن مع خطوات وجهود السعودية، قال آل الشيخ: «هذه الوقفة تنبئ عن أمل جديد لوحدة عربية إسلامية، ونأمل من الله سبحانه وتعالى أن يعود من ظل الطريق إلى جادة الصواب».

من ناحية أخرى، أبلغ مساعد وزير الخارجية في مملكة البحرين عبدالله فيصل جبر الدوسري «الوسط»، أن هناك اجتماعاً قادماً في غضون الأسبوع المقبل لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، وآخر مرتقباً لوزراء خارجية الدول العربي انطلاقاً من الحاجة لإعادة الوضع الحالي وتحمل المسئولية المشتركة للتصدي للأعمال الإرهابية الإجرامية، وللوقوف وقفةً واحدةً ضد أية تعديات على المنطقة، فالمنطقة العربية عموماً والخليجية خصوصاً تمر بتحديات كبيرة وأزمات وحروب قائمة.

ومثل لذلك بالقول: «هناك تعديات الحوثيين في اليمن وفي جنوب المملكة العربية السعودية، وهناك حرب إبادة لأشقائنا الشعب السوري، وهناك الوضع غير المستقر في العراق، وهناك الأعمال العدائية التي تقوم بها إيران ضد المنطقة... كل تلك الملفات يجب أن توضع على طاولة النقاش بشكل جدي، من أجل وضع تصور جديد لهذه المرحلة الانعطافية الكبيرة التي تستلزم تضافر الجهود».

وشدد الدوسري على الحاجة لكل ما من شأنه لمّ الشمل وتعزيز كل ما يجمع الدول العربية والخليجية في موقف موحد ضد الإرهاب، ومن بين ذلك، إرسال رسالة للمجتمع الدولي بأننا كدول متضررون من الإرهاب كما هم فالعدو واحد كداعش أو حزب الله أو المنظمات الإرهابية، فالعدو واحد يجب محاربته والقضاء عليه بجهود متضافرة للمجتمع العربي والإقليمي والدولي.

سفير خادم الحرمين الشريفين مستقبلاً ضيوف مجلسه مساء أمس - تصوير : أحمد آل حيدر
سفير خادم الحرمين الشريفين مستقبلاً ضيوف مجلسه مساء أمس - تصوير : أحمد آل حيدر

العدد 4869 - الثلثاء 05 يناير 2016م الموافق 25 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً