العدد 4870 - الأربعاء 06 يناير 2016م الموافق 26 ربيع الاول 1437هـ

26 قتيلاً وعشرات الجرحى جرّاء قذائف على دمشق وقصف لريفها

رجل على دراجة هوائية يسير بين أنقاض مبنى مدمر في بلدة دوما - afp
رجل على دراجة هوائية يسير بين أنقاض مبنى مدمر في بلدة دوما - afp

قتل تسعة أشخاص على الأقل أمس الأربعاء (6 يناير/ كانون الثاني 2016) جراء سقوط قذائف مصدرها مواقع الفصائل على دمشق، فيما قتل 17 آخرون جراء قصف جوي وصاروخي لقوات النظام على الغوطة الشرقية، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة جديدة.

وأفاد المرصد «ارتفع إلى تسعة عدد الأشخاص الذين قتلوا جراء سقوط قذائف صاروخية عدة على مناطق في شارعي بغداد والعابد ومناطق أخرى في العاصمة»، مشيراً إلى «وجود نحو ثلاثين آخرين بعضهم في حالات خطرة».

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» في وقت سابق نقلاً عن مصدر في وزارة الداخلية السورية أن «إرهابيين يتحصنون في الغوطة الشرقية أطلقوا قذائف هاون على أحياء سكنية في دمشق، ما تسبب بارتقاء ثمانية شهداء وإصابة 23 شخصاً بجروح متفاوتة».

وفي الغوطة الشرقية، قتل «ستة مدنيين في قصف صاروخي شنته قوات النظام على مدينة دوما» قبل استهداف الفصائل المقاتلة لدمشق بالقذائف، وفق عبد الرحمن.

وأشار عبد الرحمن إلى أنه في وقت لاحق «قتل عشرة آخرون، بينهم طفل، في غارات جوية شنتها قوات النظام على المنطقة الواقعة بين بلدتي حزة وزملكا، بالإضافة إلى شخص آخر قرب مسرابا».

وأسفر القصف الذي استهدف أيضاً بلدة زبدين ومنطقة المرج ومناطق أخرى عن سقوط عشرات الجرحى، وفق عبد الرحمن.

وتعد الغوطة الشرقية معقل الفصائل المعارضة في محافظة ريف دمشق. وغالباً ما يستهدف مقاتلو المعارضة المتحصنون في محيط العاصمة وريفها أحياءً سكنية في دمشق بالقذائف الصاروخية أصابت في الماضي مدارس ومؤسسات وأوقعت عشرات القتلى، في حين تقصف قوات النظام المناطق تحت سيطرة الفصائل المسلحة على أطراف العاصمة وريفها بالمدفعية والطيران، ما تسبب بمقتل الآلاف خلال السنوات الماضية.

من جانب آخر، دانت فرنسا أمس الحصار المفروض من قبل النظام السوري على بلدة مضايا قرب الحدود اللبنانية، منددة بوضع «لا يطاق وغير مقبول».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، رومان نادال إن «فرنسا تدعو إلى الرفع الفوري للحصار ووصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى مضايا وجميع المناطق المحاصرة في سورية وفقاً لقراري 2254 و2258 لمجلس الأمن الدولي».

وأضاف نادال «في حين أن أربعين ألفاً من سكان المدينة يتضورون جوعاً، لا يسمح النظام بوصول أي منظمة إنسانية إليها، وهذا الوضع لا يطاق كما أنه غير مقبول».

وفي تطور آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أنه خلال الأسابيع الأخيرة قتل نحو عشرين قيادياً من فصائل مقاتلة بينها إسلاميون في سورية على أيدي مجهولين كان آخرها «اغتيال» أمير حركة أحرار الشام في حمص (وسط) أمس الأول.

ونقل المرصد السوري أن «مسلحين مجهولين اغتالوا الثلثاء أمير حركة أحرار الشام في حمص، ابو راتب الحمصي بإطلاق النار على سيارة كانت تقله وزوجته في قرية الفرحانية الغربية القريبة من مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي» في وسط البلاد.

العدد 4870 - الأربعاء 06 يناير 2016م الموافق 26 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً