العدد 4873 - السبت 09 يناير 2016م الموافق 29 ربيع الاول 1437هـ

ما لا تعرفه عن عقوبة إيقاف سواريز المخففة

قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، إيقاف مهاجم فريق برشلونة الأوروغوياني لويس سواريز، لمدة مباراتين في بطولة كأس ملك إسبانيا، عقب تعديه على لاعبي إسبانيول بعد نهاية اللقاء الذي جمع الفريقين.

لم تنشر وسائل الإعلام العالمية والعربية باقي قرارات اللجنة التأديبية في الاتحاد الإسباني لكرة القدم في عقوبة سواريز وديوب.

وجاملت اللجنة التأديبية سواريز وديوب بالعقوبة التي أصدرتها بحقهما، فاللجنة التأديبية أشارت إلى أن باباكولي ديوب قام بشتم والدة سواريز ولعنه، وهذا يتنافى مع أساسيات الروح الرياضية، وبذلك اخترق المادة "116" من القانون التأديبي والذي ينص "الإهانة، والشتم، والإساءة، والاستفزاز شريطة أن لا تشكل جريمة أكثر خطورة، عقوبتها من 1 إلى 3 مباريات، وفي بعض الأوقات تصل إلى شهر"، وأكدت اللجنة أن جريمة اللاعب صغيرة ويستحق أدنى عقوبة وهي الإيقاف مباراة واحدة بالإضافة إلى الغرامة المالية.

كما أشارت اللجنة التأديبية أن لويس سواريز، قام بانتظار لاعبي إسبانيول في النفق المؤدي إلى غرف خلع الملابس وقال لهم "أنا هنا أنتظركم، تعالوا إلي، كلكم نفايات" ما أدى إلى اشتباك اللاعبين، وتدخل الأمن والجهاز الإداري لحل المشكلة بينهم، وبذلك اخترق المادة "116" من القانون التأديبي والذي ينص "الإهانة، والشتم، والإساءة، والاستفزاز شريطة أن لا تشكل جريمة أكثر خطورة، عقوبتها من 1 إلى 3 مباريات، وفي بعض الأوقات تصل إلى شهر"، غذ اعتبرت اللجنة أن سواريز ارتكب جريمته مع سبق الإصرار والترصد عندما انتظرهم في النفق، واستفزهم حين قال لهم "أنا هنا انتظركم"، وأرتكب جريمة الإهانة عندما قال لهم "كلكم نفايات"، وبحسب اللجنة تم معاقبة اللاعب بنصف العقوبة وهي مباراتين، مع الغرامة المالية.

وكيف يتم معاقبة ديوب مباراة واحدة، وهو شتم والدة لاعب؟، وكيف يتم معاقبة سواريز بنصف العقوبة وهو شتم وأهان واستفز لاعبين، وافتعل معركة كبيرة بين اللاعبين؟، ولماذا لم تتطرق اللجنة التأديبية إلى باقي نص المادة "116" والذي يتحدث عن عقوبة تصل مدتها شهر؟.

عقوبة الإيقاف لمدة الشهر لم تتخذ بسبب أن مباريات بطولة الكأس متباعدة زمنياً، فيمكن أن تلعب مباراتين أو أقل في شهرٍ واحد، وفي حال خرج الفريق من البطولة، فإن العقوبة تنتهي في ذات الموسم ولا ترحل معه إلى الموسم القادم، أما اتخاذ عقوبة الإيقاف بعدد من المباريات يكون أفضل في مثل هذه البطولة، ففي حال خرج الفريق من بطولة الكأس واللاعب لم يقضِ كامل العقوبة، فإن العقوبة ترحل إلى الموسم الذي يليه.

لكن عقوبة إيقاف سواريز وديوب غير عادلة من ناحية عدد المباريات، فكان يجب تطبيق القانون بشكلٍ صارم على سواريز؛ لأنه اختلق مشكلة كبيرة بين اللاعبين ناهيك عن توجيه الإهانات، وكان الأجدر معاقبته 3 مباريات.

كما كان الأجدر على اللجنة التأديبية أن تعاقب ديوب 3 مباريات كذلك وتطبيق القانون بشكل صارم عليه؛ لأنه شتم والدة سواريز، والجيمع يتذكر عندما قامت ذات اللجنة بمعاقبة جيرارد بيكيه، لاعب برشلونة بالإيقاف 4 مباريات؛ لأنه شتم والدة حكم لقاء نهائي كأس السوبر الإسباني.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:30 ص

      أكثر أشخاص اتحاشى اتكلم في امور رياضيه لما يكون الطرف المحايد أو الناقل أو الكاتب يحدد مسار المتابعين ، الاجدر أنه بالتحقيق تكون محايد واضح
      لأنه بالمقارنات الي خليتها اهملت عدة أمور اولها الاجواء الخاصه بالمباراة
      طبيعة الخصم والبطوله و البيئه
      الحكم و قوة سيطرته والاخطاء الكارثيه على مستوى الالتحام ،
      وجهة نظر : سواريز استحق العقوبة ولكن أكثر منها تكون ظالمه ،
      ( لا أعتقد بأنك أكثر من الاسبان بالانتقام و تربة مهما طغيت عليها سوف يكون مبرر لك بحكم انه سواريز وتاريخه ))

اقرأ ايضاً