العدد 4874 - الأحد 10 يناير 2016م الموافق 30 ربيع الاول 1437هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

تعويض ابنه من حادث مرور سبَّب له إعاقة تلاشى مع إصدار حكم براءة مفاجئ بحق المتهم

في يوم كنا قد ظننا أن الأمور قد تسير على أحسن ما يرام لكن يحصل ما هو غير متوقع، وتحديدا حينما تصادف ان يطول ابني خلال يوم عيد الأضحى ضرر جسيم ناتج عن حادث اصطدام مروري قريب من مقر المنزل.

ابني الذي يبلغ من العمر (12عامًا) أصيب جراء سرعة اصطدام المركبة به ولحقت به اصابات بليغة في رجله اليسرى وكسٌر كليٌّ في منتصف ساقه، وفي ضوء نتائج حادث المرور كان من المفترض أن تسير اجراءات التعويض وجبر الضرر حسبما هو المتعارف عليه من ناحية دفع التعويض وتحويل الأمر إلى لجان طبية، ومن ثم تقدير نسبة التعويض بناءً على حجم الضرر ونسبة العجز التي لحقت بابني الصغير.

مباشرة خلال يوم الحادث توجهت ناحية ادارة المرور بغية معرفة التعويضات المقررة لابني غير أن الجواب الذي حصلت عليه آنذاك من ادارة المرور كان يؤكد العودة ما بعد الانتهاء من مرحلة علاج ابني ومن ثم الرجوع ومعي التقارير الطبية بغية نيل التعويض وما شابه... واستمر الأمر على حاله مراوحاً حتى تحسنت قليلا صحة ابني وخلال شهر (اغسطس / آب 2015) على رغم أن حادث المرور قد وقع بتاريخ (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) فإنني انتظرت على حسب كلامهم إلى حين انتهاء فترة العلاج ، وفي ضوء التطورات الصحية التي طالت مناحٍ صحية لابني فانني قد عاودت مراجعة الجهة المعنية في الادارة العامة للمرور واثناء ذلك حصلت على جواب مفاده ان هذه الفترة تتزامن مع فترة إجازة القضاء، وإلى حين عودتهم يتطلب الأمر المراجعة لاحقاً، خلال شهر (ديسمبر/ كانون الأول 2015)، وأثناء عادتي المعهودة في المراجعة مع النيابة العامة في المرور اكتشفت، على حين غرة، أن المتهم الذي تسبب بالحادث لابني حصل على حكم براءة من المحكمة من التهم التي وجهت إليه، وكان ابرزها السياقة بدون عناية وانتباه، وعدم اتخاذ العناية وتعريض المشاة للخطر وحادث اصابات...

السؤال الذي يطرح ذاته أنه في ضوء البراءة المفاجئة التي حصل عليها المتهم، اين ذهبت حقوق التعويض لابني المتضرر من الحادث والذي لحقت به، من وراء الاصابة، اعاقة في السير ويضطر حاليا إلى ان يمشي بطريقة عرجاء ناهيك عن الآلام التي مازال يتأذى منها؟

راجعت النيابة العامة لمعرفة سبب اصدار حكم براءة من دون أن أعلم . وطرحت عليهم مثل هذا الاستفسار، لكن لأسف شديد لم احصل على الاجابة الواضحة عدا التنصل من المسئولية، ناهيك عن ذلك لم أعرف سبب حصول المتهم نفسه على حكم البراءة في فترة يزعم أنها فترة إجازة القضاء، وهي الفترة التي قيل لي وطلبوا مني ألا أراجع فيها إلا حين يردني اتصال منههم اولاً؟، والأدهى والأمر من كل ذلك، هو: كيف يتم ابلاغ المتهم بحكم البراءة بينما نحن الضحية واصحاب الضرر آخر من يعلم، كما انه لم يردنا اي اتصال من النيابة العامة بخصوص حكم البراءة الذي صدر بحق المتهم؟!.

يا ترى أين ذهبت تعويضات ابني، ومن يتحمل مسئولية ذلك؟ حاليًّا من هو المعني بتعويض ابني في ظل حكم براءة قد صدر في غضون سنة بينما حسبما بلغ الى علمي أنه مثل هذه القضايا تستغرق المدالات فيها ما يقارب 3 سنوات لأصحو على خبر براءة؟ ... اذن كيف نفسر هذه السرعة في إصدار مثل هذا الحكم في غضون سنة واحجة بدلاً من 3 سنوات ؟ وكيف تكون براءة نهائية وانا آخر من يعلم طالما ان ابني قد أصيبب بالحادث وتعرض لاضرار جسمية، ومن يعوضنا في نهاية المطاف؟.

عرضت الامر برمته وتداعياته وحكم البراءة على محام واثنين من القضاة الذين أبدوا تعجبهم واستنكارهم في الوقت ذاته من خطوة اصدار حكم البراءة من دون النظر إلى أي خلفيات أخرى لها صلة قريبة بموضوع القضية وخاصة نحن اصحاب الضرر كضحايا تعرض فيها ابني لكسور في وسط الساق ومازالت الآلام لا تبارح مكانها؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


 

مشكلة تجمع مياه الأمطار تتكرر وتتكرر

المطر نعمة من الله سبحانه وتعالى تستقبله الأرض في كل بقاع العالم بفرح وسرور وبهجة، وهو خير وحياة لجميع المخلوقات، لكن هناك من يتمنى ألا ينزل المطر، الفقير الذي يعيش في بيت دون سقف يحميه أو في بيت قديم متهالك ويكون عرضة كبيرة لتسرب مياه المطر من السقف أو من جميع الجهات.

ما أريد أن أوضحه في كلامي أن على الانسان أن يتعلم درساً من أخطائه التي قام بها سابقاً في حياته، وعليه أن يصحح ذلك الخطأ مرة أخرى...

أعود الى مشاكل المطر التي يتعرض لها المواطن العادي الذي قام ببناء منزله وسكنه بعد أن وضع فيه الأثاث الجميل كي يستمتع بحياته مع عائلته، مشاكل تتكرر في كل عام عندما ينزل المطر وخصوصاً عندما يواصل نزوله لفترة متواصلة من الزمن، ومن المشاكل المتكررة في منطقة الرفاع بمجمع 935 طريق 3503، هذا الشارع الذي بنيت على أطرافه منازل منذ 32 سنة، تتجمع فيه مياه الأمطار إلى مستوى أرفع من قواعد المنازل ما يتسبب في تسربها إليها، وتكون خسارة المواطن كبيرة وتكثر الأمراض بعدها، هذه المشكلة منذ ذلك الوقت دون اخذ أي اجراء بوضع حـدٍّ للمشكلة وانقاذ المواطنين منها، هناك حلول كثيرة وبسيطة لكن للأسف لا يوجد اهتمام من أصحاب الشأن بل يكتفون بشفط المياه المتراكمة. المنطقة تحتاج الى عمل مجار خاصة للمياه، وستكون النتيجة جيدة، صهاريج شفط المياه لا تفي بالغرض المطلوب.

صالح بن علي

العدد 4874 - الأحد 10 يناير 2016م الموافق 30 ربيع الاول 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:08 ص

      كل يوم وكل سعه .

      سعادت وزيرالاسكان) ، تحياتي لك من اسكان عالي لا يخفاعليك سيدي فانا اعيش في (غرفه ) بانت الشقوق فيه وهي لا تصلح للعيش (صحين) مع (خمس اطفال )حيث اني ياسيدي اعني من( امرض )والحال صعب كلي امل ب الله فلو تكرمتم بعطاي وحدات سكنيه ياحبذ لو شملني ((عطفك)) ((سيدي)) وشكرن لكم والله الموفق.( م ح م د)

    • زائر 3 زائر 1 | 7:57 م

      ابوناصر

      تعنت الناس علا الفقير لابيت لا مساعده للفقير سيجلاب لكم سنين العجاف شدو الحزم يانس لن الفقير انهان وجينكم زمن يوسف الصديق ..

اقرأ ايضاً