وجه ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الاتحاد بضرورة الاستعداد المتميز لانطلاق سباق النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الإتحاد البحريني لألعاب القوى للقدرة سمو خالد بن حمد آل خليفة والذي يقام ضمن رزنامة الاتحاد لهذا الموسم يوم السبت المقبل بقرية البحرين الدولية للقدرة.
وبهذه المناسبة أكد ناصر بن حمد أن الاتحاد سيعمل جاهدا من أجل إنجاح سباق خالد بن حمد للقدرة وذلك تقديرا وعرفانا للدور الكبير الذي قام به في دعم رياضة القدرة وحرصه الشديد على تطورها مشيرا إلى أن ما وصلت إليه القدرة البحرينية من تطور ونماء جاء بفضل الرعاية الفائقة التي تحظى به هذه الرياضة من لدن عاهل البلاد.
وأشار ناصر بن حمد إلى أن مشاركة الفرسان المرتقبة في السباق ستعزز من قوة المنافسة في السباق المرتقب، موضحا أن جميع الفرسان يمتلكون خبرة كبيرة ومتميزة بالإضافة إلى أن المستويات الكبيرة التي ظهر عليها الفرسان في السباق الأول تبشر بمستوى كبير في السباق مؤكدا أن فرسان الاسطبلات المحلية يسعون دائما إلى إثراء منافسات القدرة عبر التدريب الجيد والاستعانة بالفرسان المؤهلين وأصحاب الخبرة المواهب بالإضافة الجياد القوية القادرة على إنهاء السباق.
ورحب ناصر بن حمد بالفرسان المشاركين من الاسطبلات المحلية والذين سيكون لهم حضور قوي في هذه البطولة، مشيرا إلى أن مشاركة الاسطبلات المحلية والتي ستكون قوية جدا ستعطي البطولة نكهة خاصة، وستساهم في إنجاح بطولة عزيزة على قلوب الجميع.
وتمنى ناصر بن حمد آل خليفة كل التوفيق لجميع الفرسان والاسطبلات المشاركة في هذه البطولة، ومتمنيا أن يحققوا النتائج الايجابية المتميزة والمراكز المتقدمة التي تعكس المكانة الكبيرة التي وصلت إليها رياضة القدرة على مختلف الأصعدة.
كما وجه ناصر بن حمد جميع اللجان المنظمة لمنافسات بطولة خالد بن حمد وأعضاء الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة على الاستعداد المبكر والتنظيم الجيد لاستضافة أحد أهم السباقات والبطولات في هذا الموسم مؤكدا أن جميع اللجان مطالبون بالتنظيم المميز كما عودونا دائما، وأن تكون كافة الترتيبات والتجهيزات والإمكانات جاهزة لإقامة البطولة التي سيشارك فيه نخبة فرسان البحرين.
وأشار ناصر بن حمد إلى أن هذه البطولة تحتاج إلى الاهتمام والتنظيم الخاص، وبالتالي جاءت التوجيهات للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بالأعداد المبكر وتجهيز القرية الدولية بكل الأمور التي تتناسب لاستضافة السباق الكبير، مشيرا إلى أن اللجان المنظمة وكل أعضاء الاتحاد بذلوا جهودا كبيرا في التنظيم والإعداد للبطولات السابقة، وأكدوا قدرتهم على مواصلة التألق والتنظيم المميز والرائع.
