العدد 4880 - السبت 16 يناير 2016م الموافق 06 ربيع الثاني 1437هـ

بوزان: «الخرائط الذهنية» الطريق إلى محو الأمية العقلية

توني بوزان متحدثاً يوم أمس
توني بوزان متحدثاً يوم أمس

المنطقة الدبلوماسية - محرر الشئون المحلية 

16 يناير 2016

اعتبر المبتكر والمفكر العالمي توني بوزان، أن الاعتماد على الخرائط الذهنية هو الطريق إلى محو الأمية العقلية في العالم، معرباً عن أمله في أن يكون كل طفل قادراً على الاعتماد على خلاياه العقلية وذاكرته أكثر من اعتماده على الحاسب الآلي، مشيراً إلى أن البحرين لديها المقومات التي تمكنها من تعميم فكرة الخرائط الذهنية في برامجها.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه منتدى الفكر الإداري يوم أمس السبت (16 يناير/ كانون الثاني 2016) في فندق «كراون بلازا»، واستضاف فيه بوزان، والمعروف بأستاذ الذاكرة، وواضع الخرائط الذهنية، والتي تستخدم كطريقة من طرق استخدام الذاكرة وتعتمد على الذاكرة البصرية في رسم توضيحي سهل التذكر.

وبدأ بوزان حديثه بالتأكيد على أهمية الاستثمار في العقل والوقت، والعلاقة بين محو الأمية العقلية وقطاع العمل.


في لقاء خاص على هامش زيارته للبحرين...

بوزان: «الخرائط الذهنية» الطريق إلى محو الأمية العقلية

المنطقة الدبلوماسية - أماني المسقطي

اعتبر المبتكر والمفكر العالمي توني بوزان، أن الاعتماد على الخرائط الذهنية هو الطريق إلى محو الأمية العقلية في العالم، معربا عن أمله في أن يكون كل طفل قادر على الاعتماد على خلاياه العقلية وذاكرته أكثر من اعتماده على الحاسب الآلي، مشيرا إلى أن البحرين لديها المقومات التي تمكنها من تعميم فكرة الخرائط الذهنية في برامجها.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه منتدى الفكر الإداري يوم أمس السبت (16 يناير/ كانون الثاني 2016) في فندق «كراون بلازا»، واستضاف فيه بوزان، والمعروف بأستاذ الذاكرة، وواضع الخرائط الذهنية، والتي تستخدم كطريقة من طرق استخدام الذاكرة وتعتمد على الذاكرة البصرية في رسم توضيحي سهل التذكر.

وبدأ بوزان حديثه بالتأكيد على أهمية الاستثمار في العقل والوقت، والعلاقة بين محو الأمية العقلية وقطاع العمل.

وتطرق خلال حديثه إلى تجربته في فترة المدرسة، وقال: «لم أكن أحب المدرسة، ولا أحب الدراسة، بل إني كنت أنظر إليها على أنها أمر صعب وممل ومؤلم، ولا أشك أن غالبية القادة السياسيين وقادة قطاع الأعمال في كل مكان، يرون في الدراسة النظرة ذاتها، والسؤال هو: ما الذي يجب أن نقوم به حيال ذلك؟».

وأضاف: «حين التحقت بالجامعة، بدأت في مواجهة صعوبة في دراستي، لذلك قررت أن أدرس أكثر وأقرأ أكثر، ولا شك أن النتيجة الطبيعية لذلك هي أن أحسن من مستواي، ولكن لأقول لكم الحقيقة، فإن النتيجة المنطقية لما قمت به، هي في الواقع ليس منطقية أبدا».

وواصل: «من الطبيعي أن تقود الممارسة الشخص إلى تحقيق الكمال، ولذلك درست وأخذت المزيد من الملاحظات، ولكنني أصبحت أسوأ!».

وتابع: «دعوني أقول لكم أمرا مهما في مجال الأعمال، وهو ما وراء المعرفة، وهو التفكير في التفكير، وأريدكم أن تتخيلوا أن أحدكم يشارك في الأولمبياد، وهو قوي البنية عضليا وصحيا، ومشى في الصحراء إلى أن وصل إلى منطقة رمال متحركة وبدأ يغرق فيها، ويعتقد أنه سيستخدم طاقته للخروج، ولكنه في الواقع سيغرق أكثر وبصورة أسرع، ذلك لأنه استخدم كل طاقته في الاتجاه الخاطئ».

وأشار بوزان، إلى أن شركات كثيرة جداً أفلست، وذلك لأن القائمين عليها لم يفكروا أو يبدعوا في إيجاد طريقة للحفاظ عليها، وعلق: «اعتقدت أن الممارسة يمكن أن تقود إلى تحقيق الكمال، ولكنها في الواقع جعلتني طالبا سيئا، لأنني وضعت جل طاقتي في الاتجاه الخاطئ، وهذه الفكرة التي يجب أن يعمل على أساسها قادة الأعمال».

وقال: «عندما كنت طالباً، كنت أعيش رعبا في فترة الامتحانات، وفي إحدى المرات ذهبت إلى مكتبة الجامعة، لأطلب من أمين المكتبة أن يدلني على كتاب يعرفني بطريقة تمكنني من استخدام عقلي، ولكنه دلني على موقع الكتب الطبية!، وأجبته حينها: (لا أريد أن أخرج هذا الشيء (عقلي) من مكانه، ولكني أود معرفة كيفية استخدامه!)، ليجيبني: (لا توجد كتب لذلك!)».

محو الأمية العقلية

وأشار بوزان إلى أنه بعد ذلك بدأ بدراسة الفسيولوجيا العصبية والقراءة عن العباقرة وما حققوه بفضل عبقريتهم، كما درس عن الذاكرة والإبداع، والتي مثلت له مجالات مغايرة لما كان يدرسه، لافتا إلى أن كل ذلك جعله يدرك أن طريقة دراسته السابقة جعلته أقل ذكاءً، وهو ما خلق تحولا في حياته، وجعله يدرك أهمية محو الأمية العقلية، وأن ذلك انعكس على دراسته، إذ بدأ يقضي المزيد من الوقت في الدراسة.

وقال: «أدركت أن الهدف في العمل هو الحصول على ماجستير في إدارة الأعمال، وبعد الأزمة المالية العالمية، كتبت صحيفة (وول ستريت جورنال) مقالا تساءلت فيه عن أسباب تدهور سوق الأسهم، والسؤال هو: من هم القادة خلال تلك الفترة التي شهد فيها العالم انهياراً اقتصادياً؟ الواقع أنهم كانوا الرؤساء والقادة الذين كانت لديهم شهادة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA)».

وتابع: «كتبت (وول ستريت جورنال) مقالا قالت فيه، إن من حصلوا على ماجستير في إدارة الأعمال، درسوا كيف يحسبون الأرقام ويديرون الأمور، ولكنهم لم يدرسوا كيف يفكرون أو يبدعون أو يبحثون عن حل للمشكلات أو كيف يستخدمون ذكاءهم. والواقع أننا لانزال نمر بذات الموقف».

وأكد بوزان أن العالم في الوقت الجاري لديه القدرة على التواصل والإدارة، وأن ما يحتاجه قادة الأعمال هو شهادات عليا جديدة، تتمثل في ما أسماها بوزان (MBI) وهي شهادة الماجستير في الذكاء في الأعمال و(MBT) وهي شهادة الماجستير في التفكير في الأعمال، وقال: «من يحصل على شهادة عليا في الذكاء في الأعمال، يعني أنه قادر على الإدارة، لأن نعمة العقل تمكن الشخص من تحقيق التنظيم الذاتي لنفسه حين يتم استخدامه بصورة طبيعية ووفقا لمعادلة صحيحة».

بداية تعرف بوزان على الخرائط الذهنية

وأشار بوزان إلى أنه حين كان طالبا، خضع وزملاؤه لاختبار القراءة السريعة، وأنه تمكن من قراءة 213 كلمة في الدقيقة الواحدة، وأنه ظن حينها أنه متمكن من القراءة السريعة قبل أن يفاجأ بأن زميلة أخرى له تمكنت من قراءة كلمات أكثر منه في الدقيقة، وأنه حينها ذهب لمعلمه ليبلغه أنه يريد أن يطور سرعته في القراءة، إلا أنه أحبط من ردة فعل الأخير، الذي قال له إنه لن يتمكن من تحسين سرعة قراءته.

وقال: «حينها فقط فكرت أنني يجب أن أدرب نفسي لأحسن من قراءتي، وفكرت أنني إذا كنت قادرا على تنمية قدراتي الجسمانية، فلماذا لا أتمكن من تسريع قراءتي؟ ولذلك بدأت التدرب عليها، وسعدت حين تمكنت خلال أشهر قليلة من مضاعفة سرعتي في القراءة، واعتقدت أن هذا سيغير حياتي، وسأتمكن من قراءة ألفي كتاب، وهو ما سيخلق فارقا كبيرا في حياتي».

وأضاف: «وجدت أن الكتب أمر مهم في حياتي، وأن ذلك يجب أن ينعكس على الآخرين، ولذلك بدأت بتدريب أصدقاء وأطفال آخرين، كيف يقرأون وكيف يقرأون أسرع، واكتشفت أن لا أحد علمني كيف أقرأ، وإنما تعلمت كيف أجمع الأحرف فقط، ولكن القراءة أصبحت هدفا في حياتي، وحين أقرأ أنسى».

وذكر بوزان أنه أدرك أن جميع الحاصلين على شهادات عليا، لا يتذكرون الكثير، وحينها فكر أن هناك أمرا خاطئا في عدم تذكر ما يرد في الكتب، وقال: «بت أفكر في طريقة لتذكر ما يرد في هذه الكتب، وكيف تعمل الذاكرة، وكيف تعمل الخرائط الذهنية، التي يمكنها أن تمكنني من تذكر كل الكتب التي قرأتها بسهولة وبسعادة، ولذلك أصبحت كلمة القراءة، كلمة رئيسية في حياتي».

وتطرق كذلك إلى أول كلمة نزلت في القرآن الكريم، وهي «اقرأ»، مؤكدا على ضرورة أن تكون القراءة أولوية بالنسبة للمتعلمين الصغار في المدرسة وفي البيت، مبديا في الوقت ذاته أسفه على أن معلمي الأطفال يتقاضون أقل الأجور في العالم، على الرغم من أهمية الدور الذي يقومون به، وخصوصا أن التعليم هو مستقبل العالم.

مشروع الفراشات

وقال بوزان: «للأسف أن جميع الأطفال في العالم يعانون من سجن أفكارهم، فعقل الطفل أشبه بفراشة جميلة قوية، ولكن المدارس في العالم تعمل على تحطيم هذه الفراشات، حين يوجه المعلمون لطلبتهم عبارات انتقادية محبطة لطلبتهم، والقليل من هؤلاء الأطفال ينجون من التعرض لهذه الإحباطات، بعضهم يتحولون إلى شرنقات، ولكن القليل منهم يتحولون إلى فراشات».

وتابع: «هناك مشروع حول العالم يطلق عليه مشروع الفراشات، وهو المشروع الذي يقول لكل معلم وطفل، إنكم فراشات، وأنكم يجب أن تعرفوا ذلك، وأن كل أنظمة التعليم يجب أن تتأكد أن كل طفل يتخرج من المدرسة إلى الجامعة أو إلى قطاع الأعمال هو عبقري».

العلاقة بين الخرائط الذهنية

والقراءة السريعة

ذكر بوزان في إجابته على سؤال بشأن العلاقة بين سرعة القراءة والخرائط الذهنية، بأن سرعة القراءة هي طريقة التعلم التي يجب تعويد نظام العقل عليها، وهي النتيجة الفيزيائية والنفسية لسرعة القراءة، لافتا إلى أن الخرائط الذهنية تؤثر وتتأثر بالقراءة.

وأشار إلى أن غالبية الأشخاص يفضلون تدوين ملاحظاتهم بالاعتماد على الألوان، وهي استجابة طبيعية للعقل، منتقدا في الوقت نفسه إصرار المدارس على تعليم الطلبة على استخدام لون واحد.

وقال: «اللون الواحد في العلوم هو شيء أحادي اللون، وفي الفيزياء يصبح أمرا روتينيا أو رتيبا، وبطبيعة الحال، فإن الأمر الروتيني يخلق مللا، وحين يشعر العقل بالملل، فإن الشخص يفضل النوم أو يترك الدراسة أو يتوقف عقله عن العمل، وذلك ما يؤدي إلى شعور الطفل بالملل من الدراسة وبالتالي فقدان الرغبة في التعلم».

وأضاف: «الخرائط الذهنية ترشد الأشخاص للاتجاه الصحيح، فعلى سبيل المثال، حين يزور أي شخص بلدا جديدة عليه، فإنه يحتاج إلى خريطته لمعرفة تفاصيل شوارعها ومرافقها، والأمر نفسه يحدث للشخص الذي يعتمد على خريطته الذهنية لتحديد وجهة تفكيره».

سنغافورة تقدم أفضل

الممارسات في التعليم

وفي رده على سؤال بشأن الدول التي تقدم أفضل الممارسات في التعليم، قال بوزان: «لا توجد بلد يمكن أن نعتبرها المدينة الفاضلة في التعليم، ولكن أفضل بلد حتى الآن هي سنغافورة، فحكومة سنغافورة حققت مراكز متقدمة في تعليم الرياضيات واللغات والاختبارات. وقد التقيت بوزراء سنغافوريين الذين لم يجدوا في تحقيقهم المراكز الأولى أمرا مرضيا، لأنهم يعلمون الأطفال على الحفظ عن ظهر قلب لا التفكير».

وتطرق بوزان إلى المسح الذي قامت به سنغافورة عن رأي المسئولين في الخريجين الذين يلتحقون بوظائف في مؤسساتهم، والذين وصفوا هؤلاء الخريجين بـ «عديمي الفائدة»، لأنهم في العادة يكونون غير قادرين على العرض أو التواصل مع الآخرين، ولا يشعرون بالثقة في أنفسهم، وغير قادرين على إيجاد الحلول، وهم أشبه بالرجال الآليين.

ولفت إلى أن المسئولين الرسميين في سنغافورة، وجدوا أن طلبتهم بحاجة لأن يتعلموا كيف يصبحون مبدعين وكيف يتمكنون من التفكير، ولذلك دربوا خمسة آلاف معلم كيفية التفكير والاعتماد على الخرائط الذهنية، على أن ينقل هؤلاء المعلمون تجاربهم تلك إلى طلبتهم.

وقال: «البحرين يمكنها أن تطبق ذات التجربة، إذ إن مساحتها صغيرة، وخصوصا في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وتوافر القادة الذين يمكنهم أن ينقلوا تجربتهم بشأن الخرائط الذهنية للأطفال في البحرين، في كيفية التعلم والقراءة والدراسة، وهذا أمر قد يستغرق أقل من خمسة أعوام، إذا تم التخطيط له وفق خطط محكمة قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، وقادة جيدين وقادرين على نقل هذه التجربة».

الفرق بين الخرائط الذهنية

والخرائط الذهنية الحديثة

وفي رده على سؤال بشأن الفرق بين كتابي الخرائط الذهنية والخرائط الذهنية الحديثة، قال بوزان: «حين وضعت الخرائط الذهنية في الستينيات، وتم تدشينها فعليا في العام 1974 على شاشات التلفزيون البريطاني، فكرت أنه ليس هناك فهم عميق لمضمون هذه الخرائط الذهنية، وهناك أكثر من مليار شخص يعتمدون هذه الخرائط الذهنية، ولكن 78 في المئة منهم يعتمدون على ما يعتقدون أنها خرائط ذهنية، وربما لأنها تحتاج إلى المزيد من التصميم والطاقة».

وتابع: «لذلك أنا أعمل على كتاب جديد عن الخرائط الذهنية، وهي تركز على الألوان والتخيل والبنية العضوية. والواقع أن هناك فرقا بين الخرائط الذهنية المرسومة على الورق وتلك المعدة على جهاز الحاسب الآلي، صحيح أنها ذات النظرية والممارسة، ولكن العلاقة بين كليهما تختلف عن الأخرى».

إلا أنه نفى وجود أية فروقات في التقنية المعتمدة في الخرائط الذهنية العادية أو المتقدمة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن رسم الخرائط الذهنية باليد أفضل من الاعتماد على الحاسب الآلي، وقال: «اليد تمثل مستقبِلا رائعا جدا، وهناك الملايين من التحويلات التي تحدث داخل اليد قبل أن تنتقل إلى العقل، وهو ما يسهل التذكر، ولكن رسمها عبر جهاز الحاسب الآلي يعني اختلاف آلية إدخال المعلومات».

وأضاف: «هناك عوامل إيجابية لرسم الخرائط الذهنية بالطريقة التقليدية، ولكن هناك عوامل إيجابية أخرى في رسم الخرائط الذهنية عبر الحاسب الآلي، إذ يمكن إرسالها إلى عشرات ملايين الأشخاص، ولذلك فإن الخرائط الذهنية المتقدمة هي مزيج بين تلك المرسومة باليد وجهاز الحاسب الآلي بصورة تناغمية».

بوزان: تعميم الخرائط الذهنية

في البحرين أمر سهل

وفيما إذا كان سيعمل على تنفيذ مشروع بالتعاون مع الحكومة البحرينية لتعميم فكرة الخرائط الذهنية في البحرين على طلبة المدارس، قال بوزان: «البحرين ستكون أول بلد، وهو أمر سيكون ملائما وسهلا لتنفيذه في البحرين».

كما أشار إلى أنه سيتم في الثاني من يونيو/ حزيران 2016، إطلاق «يوم الخرائط الذهنية»، وهو يهدف إلى نشر فكرة الخرائط الذهنية على أوسع نطاق.

وقال: «بحلول العام 2020، إذا تمكنت البحرين من محو الأمية العقلية فيها، فإن جميع الدول سترغب بالتعامل معها وتقليدها».

وختم حديثه قائلا: «من المعروف أن التقليد يعتبر غشا، وفي فترة الخمسينيات والستينيات من القرن السابق، تمت مقاطعة اليابان تجاريا لأنها كانت تغش وتقلد وتسرق من الدول الأخرى، وخلال عشرة أعوام من ذلك الوقت، جميع الدول الأخرى بدأت تقلد اليابان، لأن الجميع يريدون دائما أن يقلدوا الأفضل، وهذا ما تفعله الصين، والتي يقول عنها البعض أنها ليست مبدعة في التقليد، والواقع أنها تقلد بذكاء».

المؤتمر الثاني للقوة الكامنة

هذا وينطلق يوم غد الاثنين (18 يناير/ كانون الثاني2016) بقاعة المؤتمرات بفندق الريتز كارلتون المؤتمر السنوي الثاني للقوة الكامنة، برعاية وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا، وبتنظيم مجموعة أوريجين للاستشارات، ويهدف المؤتمر إلى نشر ثقافة التفكير الإبداعي والتخطيط الاستراتيجي لتنفيذه في العمل والحياة العامة من خلال التعرف على الخرائط الذهنية وفوائدها وكيفية تطبيقها.

وسينفذ المفكر توني بوزان برنامجاً عملياً خلال المؤتمر يتمثل في محاضرة مركزة حول هذا الابتكار وأحدث استخدامات الخرائط الذهنية في العمل لتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار وفي نفس الوقت كيف نضاعف الإنتاجية في العمل. أما الجزء الثاني من المؤتمر فسيكون عبارة عن منتدى يشارك فيه نخبة من المتخصصين في علم التنبيه الذهني وعلم البرمجة اللغوية العصبية والذكاء العاطفي وعلم اختراق الذهن.

العدد 4880 - السبت 16 يناير 2016م الموافق 06 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً