العدد 4885 - الخميس 21 يناير 2016م الموافق 11 ربيع الثاني 1437هـ

اشتعال النيران بخزانات نفط ليبية إثر هجوم لـ «داعش»

«داعش» يستهدف خزانات النفط في رأس لانوف الليبية - reuters
«داعش» يستهدف خزانات النفط في رأس لانوف الليبية - reuters

اشتعلت النيران بخزانات نفطية في شمال ليبيا أمس الخميس (21 يناير/ كانون الثاني 2016) إثر هجوم جديد شنه تنظيم «داعش» للسيطرة على مواقع نفطية، في «كارثة بيئية» جديدة و«استهداف لموارد» البلاد.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط ووسائل إعلام ليبية أن مقاتلين من «داعش» هاجموا فجر الخميس خزانات في منطقة رأس لانوف الواقعة في قلب «الهلال النفطي» في ليبيا والتي تبعد نحو 650 كيلومتراً إلى الشرق من العاصمة طرابلس.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط التي تتخذ من طرابلس مقراً لها في بيان إنه نتج عن الاشتباكات «إصابات مباشرة لحضيرة خزانات ميناء رأس لانوف النفطي الأمر الذي أدى إلى اشتعال النيران بالخزانات المملوءة بالنفط الخام (...)».


اشتعال النيران بخزانات نفطية شمال ليبيا إثر هجوم لـ «داعش»

طرابلس - أ ف ب

اشتعلت النيران بخزانات نفطية في شمال ليبيا أمس الخميس (21 يناير/ كانون الثاني 2016) إثر هجوم جديد شنه تنظيم «داعش» للسيطرة على مواقع نفطية، في «كارثة بيئية» جديدة و«استهداف لموارد» البلاد.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط ووسائل إعلام ليبية أن مقاتلين من «داعش» هاجموا فجر الخميس خزانات في منطقة رأس لانوف الواقعة في قلب «الهلال النفطي» في ليبيا والتي تبعد نحو 650 كيلومتراً إلى الشرق من العاصمة طرابلس.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط التي تتخذ من طرابلس مقراً لها في بيان أنه نتج عن الاشتباكات «إصابات مباشرة لحضيرة خزانات ميناء رأس لانوف النفطي الأمر الذي أدى إلى اشتعال النيران بالخزانات المملوءة بالنفط الخام (...) وانهيار أبراج وخطوط الكهرباء المغذية للمدينة السكنية والمنطقة الصناعية».

وأوضحت المؤسسة أن «الوضع الآن في منطقة رأس لانوف كارثي» على الصعيد البيئي.

ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من إعلان تشكيل حكومة الوفاق الوطني بموجب اتفاق وقع في ديسمبر/ كانون الأول الماضي برعاية الأمم المتحدة، بهدف انتشال البلاد من الفوضى القائمة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.

وأعاد مفوض الأمم المتحدة، مارتن كوبلر أمس التأكيد على ضرورة تسريع وتيرة العملية السياسية، لأن «الموارد الليبية استهدفت مرة جديدة بهجوم إرهابي».

من جهته، اعتبر السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت أنه باستهداف رأس لانوف فإن «داعش يدمر إمكانية تعافي الاقتصاد الليبي».

وقال المستشار الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط، محمد المنفي لـ «فرانس برس» إن تنظيم «داعش»: «قام فجر أمس بقصف خزانات النفط التابعة لشركة الهروج في منطقة رأس لانوف»، مؤكداً «إصابة خزانين، وما زالت النيران مشتعلة حتى الآن».

وعلى الصعيد السياسي، تتواصل المناقشات لتتمكن حكومة الوفاق الوطني التي تضم 32 وزيراً ويرأسها رجل الأعمال فايز السراج من مباشرة مهامها.

وأحد التحديات التي تواجهها الحكومة يكمن في تواجدها في طرابلس التي تسيطر عليها فصائل مسلحة بعضها إسلامية منذ صيف العام 2014.

وبمجرد أن تباشر مهامها، ستتمكن هذه الحكومة من طلب المساعدة من الدول الأجنبية وخصوصاً الأوروبية. وقد يستند الأوروبيون على شرعية هذه السلطة الجديدة لتوسيع عملياتهم العسكرية ضد تنظيم «داعش» في ليبيا، وضد عمليات تهريب المهاجرين عبر المتوسط من الذين يسعون للوصول إلى أوروبا.

من جهة أخرى، حاول تنظيم «داعش» مرة جديدة دخول مدينة درنة (شرق) لكن مجموعات مسلحة محلية أكدت امس أنها صدته.

وقال مصدر في «مجلس شورى مجاهدي درنة» الذي يضم مزيجاً من الفصائل المسلحة، لوكالة «فرانس برس»، إن «قواتنا المدعومة بشباب الأحياء صدت هجوماً لتنظيم (داعش) أثناء محاولته دخول مدينة درنة عبر حي باب طبرق غرب المدينة في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء».

إلى ذلك، نشر تنظيم «داعش» أمس صوراً لعملية إعدام أربعة شبان في سرت، بتهم السرقة والتجديف والهرطقة و»الانتماء إلى جيش (خليفة) حفتر» قائد القوات الليبية الموالية للحكومة المعترف بها دولياً في شرق ليبيا.

العدد 4885 - الخميس 21 يناير 2016م الموافق 11 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً