العدد 4886 - الجمعة 22 يناير 2016م الموافق 12 ربيع الثاني 1437هـ

أميركا: نشر قوات برية في العراق وسورية

كارتر متحدثاً أثناء مؤتمر صحافي في دافوس     - REUTERS
كارتر متحدثاً أثناء مؤتمر صحافي في دافوس - REUTERS

قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أمس الجمعة (22 يناير/ كانون الثاني 2016) إن على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» استعادة مدينتي الموصل والرقة، وإنه سيستعين «بقوات برية» في إطار استراتيجيته لتحقيق ذلك.

وقال كارتر إنه سيتم إرسال المزيد من القوات البرية على الأرجح لدعم القوات الموجودة هناك لكن جزءاً من الاستراتيجية أيضاً تعبئة القوات المحلية «وليس محاولة أن نحل محلها».

من جهة ثانية، قال المتحدث باسم التحالف العربي أحمد العسيري أمس الأول (الخميس) خلال حديث مع قناة «روسيا اليوم» ضمن برنامج «قصارى القول»، إن الطيارين السعوديين يقومون بطلعات في الأجواء السورية بتنسيق مع التحالف الدولي ضد مواقع تنظيم «داعش».


كارتر: سيتم نشر قوات برية لمحاربة «داعش» في العراق وسورية

واشنطن، بغداد - رويترز ، د ب أ

قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أمس الجمعة (22 يناير/ كانون الثاني 2016) إن على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» استعادة مدينتي الموصل والرقة، وإنه سيستعين «بقوات برية» في إطار إستراتيجيته لتحقيق ذلك.

وأضاف كارتر الذي كان يتحدث في دافوس بسويسرا في مقابلة مع شبكة «سي.ان.بي.سي»: «يجب أن نقضي عليهم في هذين المكانين، وأود أن نحرز تقدما بهذا الصدد في أقرب وقت ممكن». ومضى يقول إن التحالف يستخدم الغارات والقنابل للسيطرة على الطرق بين المدينتين وقطع الاتصالات بينهما. وأضاف «بالطبع سيفصل هذا المسرح العراقي عن المسرح السوري».

وقال كارتر إنه سيتم إرسال المزيد من القوات البرية على الأرجح لدعم القوات الموجودة هناك، لكن جزءاً من الاستراتيجية أيضا تعبئة القوات المحلية «وليس محاولة أن نحل محلها».

يأتي ذلك فيما أكدت مصادر أمنية عراقية أن القوات الأميركية اكتشفت توغل عناصر من الحشد الشعبي في صفوف قوات الشرطة الاتحادية بمعارك تطهير الرمادي، وقررت إيقاف المعارك وطرد الحشد الشعبي.

وقال ضابط رفيع، لم تتم تسميته، في قيادة عمليات الأنبار أن «معلومات لدى قوات الجيش الأميركي التي تشرف على عمليات تطهير الرمادي من عصابات تنظيم داعش الإرهابي بدخول عناصر من الحشد الشعبي التابعة للأحزاب الشيعية بزي قوات الشرطة الاتحادية والدخول إلى مناطق شرقي الرمادي في حصيبة والسجارية وجويبة».

وأضاف الضابط الذي يحمل رتبة عقيد في الجيش إن «إيعازاً عسكرياً أميركيا صدر للقيادة العسكرية العراقية المشتركة بإيقاف تقدم القطعات العسكرية والأمنية قبل 3 أيام... البعض من القادة العسكريين ربط الإيعاز الأميركي في بادئ الأمر بأنه يتعلق بتحركات لعناصر داعش، لكنه تبين لاحقا بأنه يتعلق بزج الحشد الشعبي المرتبط بالأحزاب السياسية مثل عصائب أهل الحق وحزب الله وبدر مع قوات الشرطة الاتحادية».

وعلى الأرض أحكمت القوات الأمنية محاصرة منطقة السجارية شرق مدينة الرمادي من الجهتين الشمالية والجنوبية لبدء عملية اقتحامها وتطهيرها من سيطرة «داعش». وذكر مصدر في قيادة عمليات الأنبار لوكالة أنباء الإعلام العراقي(واع)، أن القطع العسكرية التابعة للفرقة الثامنة أكملت تطويق منطقة السجارية من الجانبين الشمالي والجنوبي، وأن دبابات ومدفعية الفرقة تواصل قصف مقرات تنظيم «داعش» في المنطقة.

فتاة تحمل طفلاً تراقب مبنى تعرض للدمار جرّاء القتال الذي شهدته منطقة دوما السورية - REUTERS
فتاة تحمل طفلاً تراقب مبنى تعرض للدمار جرّاء القتال الذي شهدته منطقة دوما السورية - REUTERS

العدد 4886 - الجمعة 22 يناير 2016م الموافق 12 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:38 م

      امريكا والغرب لا يهمهم الا مصالحهم

      انقلب السحر على الساحر ، وأسأل الله عز وجل أن ينصر المسلمين في كل مكان ويخذل المشركين والكفار والمنافقين في كل مكان فالله خيرٌ حافظاً وهو ارحم الراحمين

    • زائر 2 زائر 1 | 12:57 ص

      آمين

      آميين

اقرأ ايضاً