العدد 4887 - السبت 23 يناير 2016م الموافق 13 ربيع الثاني 1437هـ

رئيس الوزراء يدعو إلى العمل على إصلاح ذات البين العربي والتمسك بالتعاون

 

دعا رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وزراء خارجية الدول العربية "إلى العمل على إصلاح ذات البين العربي والتمسك بالتعاون فهو خيارنا الوحيد للحفاظ على مصالح أمتنا وشعوبنا العربية، وإن التكامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي العربي هو سبيلنا للصمود ودرء المخاطر التي تحدق بأمتنا العربية ، فحال الأمة اليوم مؤلم والخطر مشترك والحماية منه تتطلب الترفع عن الخلافات وتفعيل الاتفاقيات والمواثيق العربية، وجعل قنوات التواصل العربية دائما مفتوحة".

هذا وكان رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد (24 يناير/ كانون الثاني 2016) المشاركين في الدورة الأولى للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الهندي الذي تستضيفه مملكة البحرين.

وخلال اللقاء أشاد رئيس الوزراء بالمبادرات العربية التي تعزز التعاون والتحالف للتصدي لمحاولات تقويض الأمن العربي، مشيداً سموه بمبادرات المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في توجيه دفة العمل العربي نحو المزيد من الوحدة والترابط لتأسيس قوة عربية تحمي دولها وشعوبها من الأخطار والتدخلات من خلال قيادتها لقوات التحالف العربي.

وخلال اللقاء أكد رئيس الوزراء "أن تحقيق التقارب وترسيخ التعاون بين الدول العربية على أساس من الاحترام المتبادل يمثل قيمة إنسانية نبيلة يجب التمسك بها وتعزيزها، بما يضمن توفير أجواء الأمن والسلام التي تلبي تطلعات الشعوب في التنمية، لافتا سموه إلى أن التحديات التي يواجهها العالم على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية تتطلب وضع صيغ وتصورات أشمل للتعاون الإقليمي والدولي لضمان مستويات أعلى من التفاهم والتنسيق تمكن من اتخاذ خطوات جماعية تساعد في اجتياز التداعيات والمخاطر التي تواجه العالم في الحاضر والمستقبل".

‏من جهتهم عبر المشاركون في الدورة الأولى للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الهندي عن شكرهم وتقديرهم لاحتضان مملكة البحرين لهذه الاجتماع الهام، الذي يستهدف التوصل إلى صيغ جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين الدول العربية والهند، مشيدين بما أبداه سموه من اهتمام بتطوير التعاون العربي والآسيوي، وما طرحه سموه من رؤى وأفكار لتقوية هذا التعاون استنادا إلى الروابط التاريخية التي تجمعهما وما يمتلكانه من فرص وإمكانات ضخمة يمكن استثمارها للنهوض بواقع الشعوب العربية والهندية.

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً