العدد 4889 - الإثنين 25 يناير 2016م الموافق 15 ربيع الثاني 1437هـ

الاتحاد الدولي للمصارعة يمنح خالد بن حمد القلادة الذهبية الفخرية الخامسة

الرفاع - مكتب خالد بن حمد 

تحديث: 12 مايو 2017

منح الاتحاد الدولي للمصارعة القلادة الذهبية الفخرية الخامسة في المصارعة للنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وذلك تقديرا للجهود المتميزة التي بذلها في رعاية ودعم رياضات الدفاع عن النفس وفنون القتال المختلطة.

ويعد خالد بن حمد الشخصية العالمية الخامسة التي تمنح هذه القلادة، إذ سبق للاتحاد الدولي للمصارعة منح هذه القلادة لأربع رؤساء دول وهم: روسيا، أذربيجان، كازاخستان وهنغاريا لينضم بذلك إلى قائمة الاتحاد الدولي للشخصيات الأكثر إسهاما وفاعلية لتطوير وارتقاء رياضة الدفاع عن النفس وفنون القتال المختلطة.

جاء ذلك، خلال استقبال بمجلسه العامر بـ"الرفاع" عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمصارعة رئيس الاتحاد الإفريقي والمغربي للمصارعة فؤاد المسكوت ومستشار بالاتحاد الدولي للمصارعة الفرنسي ديدير فافوري، بحضور أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر ورئيس الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس أحمد الخياط ومدير لعبة المصارعة بالاتحاد البحريني للدفاع عن النفس محمد المنصوري.

وقد أعرب خالد بن حمد عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء الاتحاد الدولي للمصارعة على منح هذه القلادة، التي تعتبر اعترافا دوليا واضحا بجهود وإسهامات بتطوير وارتقاء الرياضة البحرينية في هذا المجال.

واعتبر أن رياضة المصارعة جزء رئيسي من رياضات الدفاع عن النفس وفنون القتال المختلطة، والتي تستمد تاريخها العريق من العصور القديمة لاسيما العصر الروماني والإغريقي والعصور الوسطى، مؤكدا أن الدول العربية نجحت في تأكيد حضورها المميز على الصعيد العالمي، من خلال منافستها للدول المتقدمة في هذه اللعبة، مبينا سموه أن هناك العديد من المدارس العربية الناجحة في رياضة المصارعة، أبرزها مدارس دول شمال إفريقيا.

وبحث خلال اللقاء، أطر التعاون والتنسيق للنهوض برياضة المصارعة البحرينية، ودعم حضورها على الصعيدين العربي والدولي، بما يخدم تطلعات في تحقيق البحرين المزيد من الإنجازات الرياضية من خلال هذه الرياضة.

وقال خالد بن حمد: "لقد لعب الاتحاد الدولي للمصارعة دورا فاعلا في تعزيز ثقافة هذه الرياضة، التي يمتد تاريخها لأكثر من 3000 سنة. فالاتحاد نجح من خلال فعالياته وبطولاته في دعم وتطوير هذه اللعبة، بما ينعكس على انتشارها على الصعيد العالمي. كما وساهم من خلال برامجه في دعم الاتحادات المنضوية تحت مظلته، والذي انعكس بصورة كبيرة على ارتقاء مستوى المصارعين خلال مشاركات الاتحاد".

وخلال اللقاء، استعرض مع فؤاد المسكوت أطر التعاون الكفيلة بتطوير رياضة المصارعة البحرينية، كما واستعرض الخطوات التي اتخذتها البحرين في سبيل دعم رياضة فنون القتال المختلطة والدفاع عن النفس، والنتائج والإنجازات التي حققتها البحرين بالبطولات العالمية، والتي كان لها الأثر الإيجابي الكبير في الحضور المتميز للبحرين في تلك المشاركات مؤكدا أن رياضة فنون القتال المختلطة البحرينية قد استطاعت أن تفرض نفسها وبقوة على الصعيد العالمي، بفضل ما حققته عبر فريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة من إنجازات في وقت قياسي.

وأشاد بالعلاقات التي تربط البحرين بشقيقتها المملكة المغربية، وما وصلت إليه من تقدم في مختلف المجالات والذي يعود بالخير والمصلحة المشتركة لصالح شعبي البلدين الصديقين، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود التي يبذلها الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس برئاسة أحمد الخياط، بما يتماشى مع الخطة التطويرية للجنة الأولمبية البحرينية لاستمرار الديمومة التنموية بالاتحادات، والتي تنعكس بصورة واضحة على ارتقاء الرياضات من أجل حصد المزيد من الإنجازات بمختلف المشاركات والبطولات.

وفي ختام اللقاء تسلم خالد بن حمد من فؤاد المسكوت القلادة والشهادة الفخرية الذهبية ودرعا تذكاريا بهذه المناسبة.

من جانبه، أشاد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للمصارعة رئيس الاتحاد الإفريقي والمغربي للمصارعة فؤاد المسكوت، بالجهود المتميزة التي يبذلها خالد بن حمد في سبيل دعم الحراك الشبابي والرياضي بالبحرين، والذي يهدف إلى تعزيز مكانة البحرين على الصعيد الرياضة الدولية، مضيفا أن لعب دورا بارزا في رعاية ودعم رياضات الدفاع عن النفس ورياضة فنون القتال المختلطة، من أجل تحقيقها للإنجازات العالمية، مؤكدا في الوقت ذاته أن الاتحاد الدولي على أتم الاستعداد لبحث الشراكة والتعاون مع البحرين وتوفير الدعم الكامل للنهوض برياضة المصارعة البحرينية.

وقال المسكوت: "يأتي منح الاتحاد الدولي للمصارعة (القلادة الذهبية الفخرية) لخالد بن حمد، وهي الخامسة على مستوى العالم تقديرا وعرفانا للجهود الكبيرة التي يبذلها لدعم الرياضة بالبحرين، والذي انعكس بصورة إيجابية على نجاح البحرين في تحقيقها العديد من الإنجازات العالمية وبخاصة رياضة فنون القتال المختلطة، التي تعتبر اليوم إحدى الألعاب التي تحظى باهتمام عالمي واسع وتحديدا من الشباب على ممارستها، وكذلك اهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام العالمية على نقل أحداث هذه اللعبة، التي ساهمت في نجاح جميع فعاليات هذه الرياضة. وإن الاتحاد الدولي سعيد بأن يفتح آفاق التعاون مع البحرين من خلال توفير كافة أنواع الدعم من تطوير وارتقاء لعبة المصارعة بالبحرين"، متمنيا في الوقت ذاته للبحرين المزيد من التوفيق والنجاح بمختلف المشاركات الرياضة العالمية المقبلة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً