العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ

أسرة «الوسط الطبي» تفصح عن خططها وأمانيها

«الوسط الطبي» 4 سنوات من الصحافة الطبية التخصصية

يحظى الابن البِكر بتفضيل مضاعف من قبل الأم، فهو البسملة الأولى في حياة الأسرة، وهذا يفسر البهجة الدائمة لطاقم العمل في «ديلي للعلاقات العامة» بدخول «الوسط الطبي» عاماً جديداً، فهو منتجه الذي يفخر به.

بدخول العام 2016 احتفلت أسرة «ديلي» ببلوغ «الوسط الطبي» عامها الرابع، حيث كانت ولادتها الفعلية في يناير/ كانون الثاني من العام 2013. السنوات الثلاث الماضية قد تبدو عمراً قصيراً، ولكنها تمثل لـ «ديلي» الشيء الكثير وتضع تحدياً من نوع جديد في مطلع يناير الجاري، بأن يكبر الملحق مع السنوات المقبلة ويحافظ على كونه أطول الملاحق الصحية عُمراً في عالم الصحافة البحرينية.

للتعرف على أحلام وآمال وخطط أسرة تحرير «الوسط الطبي»، اقرأ التالي:


شكراً لجماهيرنا

عبّر الرئيس التنفيذي لـ «ديلي»، محمود النشيط، عن سعادته بدخول «الوسط الطبي» عامها الرابع، وقال: «أكثر ما يسعدني قدرتها على تكوين قاعدة جماهيرية تنتظر بزوغها كل شهر، وهو ما يحملني مسئولية تثقيفها الصحي بالشكل اللائق - والتي أكن لها مشاعر الشكر والامتنان - وأتمنى أنني وفقت في ذلك».

وأضاف أن الخطط التوسعية لـ «الوسط الطبي» خارج البحرين في نمو مطرد، فبعد أن شهدت السنوات الماضية تعاوناً مع الجهات الطبية في السعودية والكويت والأردن، سيشهد العام المقبل رعاية «ديلي» لفعاليات طبية في دبي يقدر عددها بـ 16 فعالية طبية متخصصة، آملاً في وصول «الوسط الطبي» للعرب أينما كانوا في الفترة المقبلة، مشيراً في الوقت ذاته إلى التزامهم بمعايير معينة لانتقاء الجهات المتعاونة، لتقديم أفضل المعلومات للقراء.

محمود النشيط


أوثق اللحظات

بدوره، أكد مصور المجلة المحترف، عبدالله حسن، حرصه على تزويد القراء بالصور الطبية المتميزة، والتي توضح الكثير من الأفكار، وتساهم في جمالية الإخراج.

وأوضح أن عدسته وثقت الكثير من الأحداث الطبية المباشرة كالعمليات الجراحية، واستعرضت الكثير من المؤسسات الصحية في البحرين، إضافة إلى رصد الفعاليات الصحية التي تطلقها مؤسسسات المجتمع المدني.

وتعهد بتقديم الأفضل دائماً والاجتهاد للحصول على صور متميزة تليق بالملحق.

عبدالله حسن


اقرأها في الإمارات

ومن جانبها، صرحت رئيسة التسويق، رباب العلي، بأن نقاط توزيع «الوسط الطبي» باتت تغطي كافة أرجاء البحرين بنهاية العام الماضي، إلى جانب توزيعها مع جريدة الوسط البحرينية، لافتة إلى أنه «سيتم تدشين نقاط توزيع جديدة هذا العام في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وذلك تزامناً من رعاية ديلي لعدد من الفعاليات الطبية هناك، إلى جانب نقاط التوزيع في الكويت، والسعودية.

رباب العلي


منتشرون في الإعلام الإجتماعي

ومن جانبها، صرحت المسئولة عن نشر الملحق إلكترونياً، حوراء الحواج، بأن متابعي «الوسط الطبي» خصوصاً، و«ديلي» عموماً، في ازدياد، سواء عبر الموقع الإلكتروني لديلي للعلاقات العامة أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والإنستغرام وتويتر والبيرسكوب وآخرها السناب شات، الذي تم تدشينه حديثاً.

وفي خطوة تهدف لمساعدة الأطباء في إدارة مواقعهم عبر التواصل الاجتماعي، أعلنت الحواج أن «ديلي» تسعد بمساعدة الأطباء في إنشاء وإدارة صفحاتهم الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي بما يحقق وصولهم لعدد أكبر من المتابعين ونشر التوعية الصحية على نطاق واسع.

حوراء الحواج


التعاون مستمر

أما فيما يخص الشؤون الإدارية، فصرحت بتول الطويل على هامش الحفل بأن «خطة تطوير قدرات الموظفين أتت بنتائج مثمرة على سير العمل طوال السنوات الثلاث، وسنستمر في ذلك»، مؤكدة أن تعاون ديلي مع المؤسسات التعليمية لتدريب طلابها سيستمر أيضاً، فهو يندرج في نطاق المسئولية الاجتماعية لـ «ديلي».

بتول الطويل


التركيز على الدراسات المحلية

وعن خطط «الوسط الطبي» للعام المقبل، صرح رئيس قسم الإعلام، محمد المغني، بأن فريق العمل سيواصل إثراء المحتوى بموضوعات توعوية تثقيفية تسهم في زيادة الوعي وتصحيح المعلومات والسلوكيات الخاطئة المضرة بالصحة في المجتمع المحلي والخليجي، آملاً أن تزخر الأعداد المقبلة بدراسات طبية محلية بالتعاون مع مراكز البحوث والباحثين، حيث يؤمن المغني بقيمة الدراسات المحلية في تقديم أطروحات صحية تتناسب مع جمهور «الوسط الطبي».

محمد المغني


أكثر من 250 ضيفاً

وتصف المحررة في «الوسط الطبي»، زهراء أحمد، العمل في الصحافة الطبية بالممتع، إلا أنه في الوقت ذاته أمر حساس، فالتعامل مع صحة الناس يتطلب الكثير من الدقة والحرفية، وهو لا يحتمل التأويل على أية حال، مؤكدة أنها مع طاقم التحرير تنتقي الأطباء المتميزين لاستضافتهم على صفحات الملحق، سواء في لقاء صحافي، أو مقال أو استطلاع، وبلغ عددهم على وجه التقريب 191 طبيباً، إلى جانب المتخصصين في الحقل الصحي ما بين اختصاصيين، ممرضيين، صيادلة، وباحثين، وبلغ عددهم 60، ليكون مجموعهم طوال السنوات الثلاث السابقة أكثر من 250 ضيفاً.

وأشارت أحمد إلى أن هذا الإحصاء لم يشمل المهتمين بالتثقيف الصحي من غير المتخصصين والمرضى ذوي قصص النجاح الذين تشرفت «الوسط الطبي» بلقائهم وعرض تجاربهم.

زهراء أحمد


كِسوة مُبتكرة

وأكدت رئيسة قسم التصميم، حنان رجب، أن القارئ سيلحظ هيئة جديدة تكسو «الوسط الطبي» في عامها الرابع «مع المحافظة على شخصية الملحق الذي حاولنا بناءه طيلة تلك السنوات»، قائلة «التوازن الذي نطمح لتحقيقه هو تصميم مبتكر وجذاب، وفي الوقت ذاته سلس في إيصال المعلومة الطبية».

ولفتت إلى أن المتتبع لأعمال «ديلي» المطبوعة الأخرى سيرى «أننا نحاول خلق شخصية فريدة لكل مطبوع تتناسب مع مضمون المطبوع والفئة المستهدفة».

حنان رجب

العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً