العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ

الخيار المناسب

لأن العناية بنظافة الفم والأسنان تعتمد على ركائز أساسية، فإضافة إلى أهمية استخدام الطرق الصحيحة في تفريش الأسنان، فإن اختيار معجون الأسنان المناسب له أيضاً أهمية كبيرة في المحافظة على الفم والأسنان.

وفي ظل انتشار العديد من معاجين الأسنان بمختلف شركاتها، وبمختلف الدعاية والإعلانات المبتكرة المخصصة لجذب المستهلك، تنشأ العديد من الشكوك والتساؤلات عن أفضل معجون أسنان يمكن استخدامه.

من وجهة نظر طبيب الأسنان ومختلف الدراسات التي تؤكد وتجزم بأنه لا يمكن القول إن هذا النوع من معجون الأسنان أفضل من الآخر، فباختلاف مسمياتها التجارية ووظائفها، تبقى موادها الأساسية متشابهة باختلاف تركيزاتها وبعض المواد المضافة لها حسب الحاجة لها.

ولأن الهدف من استخدام معجون الأسنان هو التنظيف والوقاية من التسوس، فإن المكون الأساسي والمتفق عليه لاختيار المعجون هو احتواؤه على مادة الفلورايد، التي تساعد بدورها في تقوية مينا الأسنان وزيادة مناعتها لمحاربة أي هجوم بكتيري، إضافة إلى عدد من المواد الملمعة، الكاشطة، المنظفة، وكذلك المكونة لتلك الرغوة أثناء غسل الأسنان، والنكهات التي تحسن من طعم هذه المواد.

من ضروريات الاختيار أيضاً، اختيار تلك المعاجين المعترف بها، والتي تكون مرخصة ومختومة من قبل منظمات الصحية العالمية كإدارة الغذاء والدواء أو جمعية أطباء الأسنان الأميركية.

في النهاية، اختيار معجون الأسنان يعتمد على الحالة الفموية والاحتياجية لكل شخص، ويجب عدم الانصياع للدعايات المضللة التي تظهر المعجون كالعصا السحرية التي تحول الأسنان إلى لؤلؤ مصفوف.

والأهم من ذلك استخدام معجون الأسنان وليس شراءه فقط وإدراجه على الرف!

وهذا ما يوصي به طبيب الأسنان.

د.زهرة النشابة

طبيبة جراحة الفم و الأسنان

العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً