العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ

دقق في الماجله

منذ أربعينات القرن الماضي، تقريباً، بدأت الأطعمة المصنعة والمعلبة تدخل إلى عناصر مائدة الطعام البحرينية.

فتغيرت وجبة الفطور من التمر مع الحليب أو القهوة، إلى الخبز، ثم الخبز المدور (الروتي) إلى البسكويت، ومن ثم قفزت لرقائق الذرة المحمصة، ودخلت الأجبان لتحتل الصدارة في عناصر الفطور، حتى أنها لا تكاد تسجل غياباً على مدار العام. كما دخل الشاي ليحل محل القهوة العربية، ودخلت القهوة المقدمة بالطريقة الغربية (نسكافيه) بقوة لتصبح المشروب المفضل للكثير.

وجبة الغذاء حافظت على مكوناتها حتى الآن لتتغير بشكل بسيط، أما وجبات العشاء فشهدت تحولاً كبيراً ودخلت خيارات الأصناف والأشكال المختلفة من مطابخ عالمية عدة.

الأطعمة المعلبة، والمجمدة، والتي تحتوي على مواد حافظة، والمعالجة بطرق مختلفة، دخلت في نظامنا الغذائي لتبدأ معها أنظمة الجسم لدى البحرينيين لمعالجة الأغذية تختلف عما تناوله أجدادنا، وهي أمام منحنى جديد للتعامل مع أغذية معدلة وراثياً من المحتمل وصولها للأسواق قريباً.

الارتباط الوثيق بين الصحة والغذاء، يجعلنا جميعاً أمام ضرورة مراقبة ما نأكل.

لذا أحببنا أن نشارككم ببعض الإشارات واللفتات لأفضل الطرق للتعامل مع الأطعمة خلال التسوق في «السوبر ماركت».

كل وجبة وأنتم بخير وصحة وسعادة.

العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً