العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ

مؤشرات 2015

استعرض البنك الدولي في موقعه الرسمي 12 رسماً بيانياً لأهم الحوادث في العام 2015 الذي شهد حوادث عديدة منها الانخفاض التاريخي في معدلات الفقر، كما يصفه البنك، وتوقيع اتفاق رئيسي حول تغير المناخ، وتسجيل انخفاض معدلات وفيات الأطفال والأمهات.

وبدورنا في «الوسط الطبي» نستعرض الحوادث الصحية التي أظهرتها بيانات البنك لعام 2015:


العالم يتوصل إلى اتفاق لمكافحة تغيُّر المناخ:

وقّع ممثلو 195 بلداً على اتفاق باريس التاريخي بشأن المناخ في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2015. وتعهَّد كل بلد بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري فيما قد يكون نقطة تحوُّل في سعي العالم نحو إبطاء تغيُّر المناخ. وأقر الاتفاق بدور الحوافز في خفض الانبعاثات الضارة، ومن ذلك تسعير الكربون.

وفي الوقت الحالي يستخدم نحو 40 بلداً و23 مدينة وولاية ومنطقة آلية لتسعير الكربون – وتُمثِّل نواتجهم 12% فقط من الانبعاثات السنوية من غازات الاحتباس الحراري. وفي إطار هذا الاتفاق، قام أكثر من 90 بلداً من البلدان المُتقدِّمة والنامية بإدراج آليات لتسعير الكربون في الخطط التي تعتزم تنفيذها.

وقد يكون لتغيُّر المناخ تأثيرات مهمة على مستويات الفقر. وتعمل مجموعة البنك الدولي مع 130 بلداً لمساعدتها على تنفيذ خطط تنموية تراعي اعتبارات المناخ، وستزيد استثماراتها في تمويل المناخ نحو 29 مليار دولار سنوياً بحلول العام 2020 وهي زيادة بمقدار الثلث عن المستويات الحالية.

وجاء ترتيب المناسبة في المرتبة الثانية بحسب ترتيب الحوادث المهمة لدى البنك.


معدلات وفيات الأمهات والأطفال تنخفض:

معدلات وفيات الأمهات والأطفال تنخفض إلى مستويات قياسية:

بين العامين 1990 و2015، انخفضت معدلات وفيات الأطفال دون الخامسة، والأمهات 53 %، و44 % على الترتيب. ويعني هذا أن عدد الأطفال الذين يموتون قبل بلوغ خمس سنوات انخفض بشدة من 12.7 مليوناً العام 1990 إلى 5.9 ملايين العام 2015. وبقي على قيد الحياة ملايين الناس بفضل استخدام إجراءات تدخلية تستند إلى الشواهد للوقاية من الأمراض المعدية الرئيسية، مثل الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية، ومعالجة الجفاف للأطفال المصابين بالملاريا، والمٌكمِّلات الغذائية، والأغذية العلاجية. مهما يكن من أمر، فعلى رغم هذا التقدُّم، يموت ما يُقدَّر بنحو 16 ألف طفل دون الخامسة كل يوم، وقرابة نصف هذه الوفيات تُعزَى إلى نقص التغذية.

وكان من نصيب هذا الخبر المفرح المرتبة العاشرة في القائمة.


الإيبولا تخلَّف ميراثاً ثقيلاً:

أظهر تقرير للبنك الدولي أن وفاة العاملين في مجال الصحة بسبب الإيبولا ستُؤثِّر على الأرجح على الوفيات لأسباب غير الإيبولا حتى بعد إعلان خلو البلدان المتأثرة من هذا الوباء. فوفيات الأمهات، على سبيل المثال، قد تزيد 38% في غينيا، و74 % في سيراليون، و111% في ليبيريا، وهي معدلات شهدتها هذه البلدان آخر مرة قبل 15 إلى 20 عاماً. ووجد التقرير أن الإيبولا أضعفت النُظُم الصحية الهشة بالفعل في هذه البلدان، وحتى مايو/ آيار 2015 فقدت ليبيريا وسيراليون وغينيا 8.07 % و6.85 % و1.45% على الترتيب من إجمالي العاملين في مجال الصحة، وهي معدلات أكبر كثيراً من الوفيات بين عموم السكان.

وجاء ترتيب تأثيرات الإيبولا في المرتبة السابعة.


أجندة أهداف التنمية المستدامة تحدّد مقاصد طموحة بحلول العام 2030:

في سبتمبر/ أيلول، تجمَّعت بلدان العالم للتأكيد على أهداف التنمية المستدامة، وهي مجموعة من 17 هدفاً للعالم. وغاياتها العامة هي إنهاء الفقر المدقع، ومكافحة التباينات والظلم، ومعالجة تغيُّر المناخ. وترتبط الأهداف بعدد من المقاصد والمؤشِّرات الجديدة. وأظهرت دراسة للبنك الدولي في وقت سابق من هذا العام الماضي، أن الكثير من بلدان العالم تفتقر إلى البيانات اللازمة لإعداد تقديرات يُعوَّل عليها لاتجاهات الفقر، وتعهَّد البنك في الآونة الأخيرة بسد هذه الفجوات في البيانات في أفقر بلدان العالم، وشهد العام الماضي أيضاً تدشين الشراكة العالمية من أجل بيانات التنمية المستدامة التي تهدف إلى جمع طائفة متنوعة من الأفراد والمؤسسات لتحسين استخدام البيانات والتكنولوجيا في متابعة أهداف التنمية المستدامة وتحقيقها.

وحلّت المناسبة رابعاً في القائمة.

العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً