العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ

«الوسط الطبي» تلتقي مشاركين في «طب الأطفال 3» بدبي

تشكل صحة الأطفال ورفاههم مصدر اهتمام كبير لممارسي الرعاية الصحية، ومن هذا المنطلق تأسس المؤتمر العربي لطب الأطفال الذي سينطلق في نسخته الثالثة في فبراير/ شباط المقبل بدبي.

وحرص القائمون على المؤتمر في هذا العام، والذي تنظمه شركة معرفة، على إدارة العمليات الصحية وأحدث البيانات السريرية المبنية على الأدلة التي من شأنها تسليط الضوء على التحديات الرئيسية التي يواجهها أطباء الأطفال في المنطقة والاستراتيجيات الأكثر فعالية للتغلب على هذه التحديات.

وسيتحدث في المؤتمر أكثر من 28 متحدثاً من المتخصصين على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى 50 جلسة علمية.

«الوسط الطبي» حصلت على فرصة للقاء طبيبين مشاركين، حيث خصا الملحق بتصريحين يتعلقان بطب الأطفال.


د. تان يتحدث عن "التحديات اليومية"

وصف استشاري طب الأطفال حديثي الولادة من مستشفى وشركة دانة الإمارات، الدكتور أنطون تان، الأمراض المعدية التي تصيب أطفال الإمارات بأنها ليست فريدة، فهي شبيهة بالأمراض المنتشرة للفئة نفسها في العالم. وقال إن غالبيتها فيروسية ولا تحتاج لمضادات حيوية.

وأشار إلى تأخر عرض الأطفال المصابين بالحمى بسبب مرض معدٍ على الطبيب المختص، وقال: «إنه تحدٍ، ولابد من تحسين النظام الصحي ودعمه بفريق متعدد التخصصات». وأضاف: «هناك تحديات أخرى من قبيل تقليل استخدام المضادات الحيوية، وعرض الحالة على أكثر من طبيب».

وقال إن ورقته التي سيطرحها في المؤتمر ستلقي الضوء على «التحديات اليومية» في العدوى التي تواجه طب الأطفال.

ووصف المؤتمر بأنه موقع مثالي لتعزيز المعرفة الطبية، وقال: «المنتدى مثالي لتعزيز معرفتي في كل جوانب عملي وللتواصل مع المهنيين».

د. أنطون تان


د. صادق: رعاية الجهاز العصبي هدفنا

حذرت استشاري طب الأطفال العام والنمو العصبي من مستشفى المفرق في الإمارات العربية المتحدة، د. هدى صادق، من الولادات المبكرة (قبل الشهر التاسع)، والتي تعرض المواليد إلى مخاطر عدة، فهي السبب في وفاة الأطفال دون سن الخامسة، ويواجه الأطفال الناجون مشكلات صحية تتمثل في الإعاقات الصحية أو العقلية.

ولفتت إلى أن هناك أسباباً متعددة للولادات المبكرة، والتي ينتج بسببها مولود غير مكتمل النمو. وضربت مثالاً على النمو الناقص، وقالت إن المخ يبدأ في النمو من الأسبوع الثالث للحمل وحتى نهاية فترة الحمل الطبيعية، فإذا ولد قبل ذلك فمن المرجح أن يواجه الطفل مشكلات في نمو الجهاز العصبي.

وعبرت عن أسفها لعدم وجود إحصاءات دقيقة للأطفال الخدج في الإمارات، مبية أن الأرقام المتوافرة تشير إلى نسبة تبلغ 4.2% لأقل من 37 أسبوعاً من الحمل في العام 2014.

وترى د. صادق أن الحد من الولادات المبكرة من خلال تطوير نظام الرعاية قبل فترة الحمل وأثناءها لتجنب ولادة طفل خديج يأتي في المرتبة الأولى.

وشددت على ضرورة تركيز الرعاية الصحية للأطفال الخدج على تحسين معدل البقاء على قيد الحياة، وتتجاوز ذلك إلى تحسين نوعية حياتهم في المستقبل.

على صعيد آخر، أشارت استشارية طب الأطفال العام والنمو العصبي إلى انتشار التوحد في المنطقة، لافتة إلى غياب نظام علاجي موحد في الإمارات، فالعلاج يعتمد على خبرات الطبيب المعالج.

وعدّت غياب البحوث السريرية التي تثبت جدوى الأدوية المستخدمة في العلاج تحدياً كبيراً يمكن إضافته إلى عدم انتشار برامج العلاج السلوكي والنظام التعليمي الداعم.

وبينت أن أفضل طرق علاج المرض هي «ABA» (تحليل السلوك التطبيقي)، والذي يتوافر في بعض المراكز في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ودعت إلى رفع معدلات التعرف على المرض بشكل مبكر، إضافة إلى الإستثمار في تدريب وتوظيف الخبرات في العلاج السلوكي وإدارة التدخل السلوكية، ودعمها بنظام تعليمي مساند مجهز بمعلمين متخصصين.

وتأمل د. هدى صادق أن يساهم المؤتمر في نشر أفضل المعارف والأساليب الطبية الحديثة في تخصص طب الأطفال للحصول على أفضل النتائج في المستقبل.

د. هدى صادق


منتجات «الراقية» تعزز الحياة الصحية

وينصح عبد العزيز الغتم من مفروشات الراقية بأهمية انتقاء مراتب النوم والوسائد بعناية لتجنب تلك الإضطرابات. وقال: «نحرص في «الراقية» على تصنيع أحسن وأجود العلامات التجارية من المراتب والوسائد الطبية وتقديمها لزبائننا. فهدفنا تقديم منتج ممتاز ومعزز للحياة الصحية للفرد».

وأوضح: «من الأنواع المعروضة لدينا مراتب الميموري فوم و « لاتيكس « و «البوكت» كما لدينا وسائد GEL وهي من أحدث الأنواع الطبية بالإضافة إلى أنواع أخرى». وأضاف: «هناك وسائد صنعت خصيصاً للحوامل بحيث تدعم حركة المرأة في أشهر الحمل أثناء نومها أو حتى جلوسها».

وأكد الغتم على ضرورة إستبدال المرتبة كل 7 سنوات لضمان الحصول على أفضل النتائج وتفادي المشاكل الصحية الناتجة من النوم على مرتبة قديمة. وشدد على المواظبة على استبدال الوسادات والمخدات كل سنتين لتفادي مشاكل وآلام الرقبة نتيجة للنوم على مخدة غير مناسبة.

وأكمل: «ينصح الخبراء أيضاً باستبدال الأغطية والمفارش كل 5 سنوات لتجنب الإصابة بالحساسية وإحتقان الأنف نتيجة لاستحدام أغطية مملوءة بالغبار».

وأبدى استعداد مفروشات الراقية في تزويد الراغبين بإقتناء المراتب الطبية من فنادق ومؤسسات بكل ما يلزمهم.

عبد العزيز الغتم

العدد 4891 - الأربعاء 27 يناير 2016م الموافق 17 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً