العدد 4894 - السبت 30 يناير 2016م الموافق 20 ربيع الثاني 1437هـ

ندرس وضع نسب للشباب والمرأة في مجالس الإدارات... ولا نستطيع أن نقرر بيع الأندية على الشركات

في حديث الشهر مع وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر:

هشام الجودر يتحدث لـ «الوسط الرياضي»  - تصوير محمد المخرق
هشام الجودر يتحدث لـ «الوسط الرياضي» - تصوير محمد المخرق

ضاحية السيف – عباس العالي 

30 يناير 2016

نفرد في هذه الصفحة بعض الإجابات المتعددة التي تفضل بها مشكورا وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر رغم كثرتها وتعدد مداخلها، فحمل البعض منها أفكارا جيدة، ولامس الاخر أرض الواقع وكان منها ما يتعلق بالنادي الذي يخص القارئ الكريم، وسوف نستعرض في هذه الصفحة ابرز وأهم ما جاء على لسان الوزير علما بأن المقابلة كاملة تنشر في موقع الصحيفة.

نعامل الأندية بالتساوي

أحد القراء سأل الوزير عن معاملة الأندية وهل تتم بالتساوي ويلقى جميعها الاهتمام فأجاب:

نحن في الوزارة نتعامل مع الأندية الوطنية بمعيار واحد دون تفضيل ناد على آخر وتتم إقامة المشاريع بشكل مدروس ومتوازن وضمن خطة واضحة واستراتيجية بعيدة المدى للسعي في تلبية احتياجات الأندية الوطنية من البنية التحتية الرياضة مع الأخذ بعين الاعتبار دراسات الجدوى المعدة من قبل المختصين ودراسة احتياجات الأندية في كل محافظات المملكة وتوافر المساحة اللازمة لإنشاء المشروع وذلك طبقاً لظروف كل نادٍ على حدة والألعاب التي يمارسها والكثافة السكانية والفئة المجتمعية المستفيدة من خدمات النادي، وهنالك آلية لطلب الانتفاع من الخدمات التي تقدمها الوزارة من خلال الاستمارات الموجودة التي تساهم في تحديد احتياجات الأندية الوطنية من المنشآت الرياضية والشبابية.

دعم الاستثمار

كما تحدث عن نقطة هامة ألا وهي الاستثمار في الأندية وأجاب:

تحرص الوزارة على دعم المشاريع الاستثمارية بالأندية الوطنية وفق الأنظمة والقوانين المنظمة لهذا الشأن وذلك سعياً لزيادة مصادر الدخل المتنوعة وإشراك القطاع الخاص وخصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها المنطقة، وقد قطعت الوزارة شوطاً كبيراً في تنظيم العملية الاستثمارية وتم توقيع العديد من الاتفاقيات الاستثمارية والتي أثمرت عن مضاعفة الإيرادات الاستثمارية حيث تقدر الزيادة في ميزانية الإيرادات غير الدعم الحكومية بمقدار 202 في المئة لعام 2016 مقارنة بالعام 2011 وهو إنجاز كبير تم تحقيقه خلال الخمس سنوات الماضية.

14 مشروعاً في العام 2015

واجاب عن اسئلة احد القراء بأن الوزارة تملك رؤية لتصبح الاندية ومنشآتها انمودجا وقال:

تم تنفيذ العديد من المشروعات الهامة في الأندية وباتت تتمتع بمقومات البنية التحتية المتطورة كما انها ستواصل هذه السياسة وصولا الى تحقيق التطور المنشود للبنية التحتية الرياضية بما يتناسب مع الكم المتزايد لمنتسبي الرياضة وعلى سبيل المثال فقد تم الانتهاء في العام 2015 من تنفيذ 14 مشروعا رياضيا وشبابيا في الأندية الوطنية والمراكز الشبابية ونحن مستمرون في تنفيذ المزيد من المشروعات للوصول الى اندية متكاملة المرافق.

التوازن ما بين قطاعي الشباب والرياضة

احد القراء قال إنه يثار دائما أن الوزارة تركز بشكل كبير على البرامج الشبابية ولا تعطي ذلك الاهتمام للرياضة فما هو رأيكم في ذلك؟

فأجاب بصراحة: تحرص الوزارة على تلبية احتياجات كل القطاعات التي ترعاها في مجالي الشباب والرياضة وهي تمتلك خطة واستراتيجية متوازنة وواضحة للاهتمام بهذين القطاعين وإذا ما أردنا التركيز على قطاع الرياضة وما شهده من تطور خلال الخمس سنوات الماضية أبرزها زيادة الدعم المباشر للأندية بنسبة 50 في المئة خلال العام 2013، علاوة على زيادة الدعم المقدم للمشاركات الرياضية الخارجية، كما تم زيادة الدعم غير المباشر والذي يشمل أعمال التنظيف وخدمات الصيانة الاعتيادية والطارئة وصيانة الملاعب وخدمات الحراسة، إضافة إلى تطور كبير وملحوظ في جانب البنية التحتية الرياضية حيث تم إنشاء العديد من المشاريع الرياضية في مختلف مناطق المملكة والتي تخدم القطاع الرياضي. ونؤكد هنا بأن النصيب الأكبر من ميزانية الوزارة وميزانية المشاريع الإنشائية تخدم القطاع الرياضي... ونحن نسعى دائما الى رعاية كل القطاعات التي ترعاها الوزارة بالصورة المتميزة دون تفضيل قطاع على آخر.

دراسة وضع نسب في مجالس الإدارات

سؤال مهم وجهه أحد القراء سأل فيه: لماذا لا يتم تشريع قانون يدعم مشاركة الشباب بالأندية الوطنية فرؤساء الاندية لا تتغير منذ عشرين عاما. فكيف يتم دعم الشباب ودعم مشاركتهم؟ ولهذا الشباب مبتعد عن العمل التطوعي.

وكانت الإجابة: عملية اختيار رؤساء وأعضاء مجالس الإدارات تتم وفقاً للقانون عن طريق الانتخابات من الجمعية العمومية، وبالتالي لا تستطيع الوزارة التدخل في اختيار أحد معين في مجلس الإدارة، حيث أن ذلك مخالف للقانون، ويستطيع الشباب الانضمام الى الجمعيات العمومية للأندية، ثم يستطيعون انتخاب الأكفأ بينهم لدخول مجلس الإدارة بالطرق القانونية، حيث لا يوجد ما يمنع ذلك إن وجدت الإرادة لدى الشباب، كما يذكر أنه يتم دراسة وضع نسبة معينه للشباب والمرأة في مجلس الإدارة في القانون الذي يتم الإعداد له حالياً، وذلك لمنحهم الفرصة الكاملة وتشجيعهم على الانخراط في العمل التطوعي.

بيع الأندية للقطاع الخاص

لماذا لا يتم بيع الاندية على الشركات او البنوك بنسبة 80 في المئة و20 في المئة للوزارة؟

أجاب على هذا السؤال المهم: هذا المقترح من الموضوعات الهامة التي تحتاج الى دراسة شاملة ومتكاملة ومستفيضة، في ضوء الوضع الراهن للرياضة البحرينية بصفه عامة، والأندية الوطنية بصفة خاصة، كما أن هذا المقترح لا يمكن تطبيقه إلا بموجب قانون.

دور الجمعيات العمومية

ونختتم حوارنا المتشعب مع وزير شئون الشباب والرياضة ما قاله في دور الجمعيات العمومية في الاندية وهو ما نؤكد عليه حيث قال: نؤكد على أن الوزارة تدعم الشباب بكل قوة، وتقف الى جانبهم، كما أن القوانين واللوائح الحالية تعطي دورا كبيرا للجمعيات العمومية للأندية، حيث أن هذه الجمعيات هي من تختار مجلس الإدارة، كما تقوم بمحاسبته سنوياً من خلال النظر في أعماله وبرامجه ونشاطه خلال السنة الماضية، كما تستطيع عن طريق الدعوة لجمعية عمومية غير عادية سحب الثقة واسقاط العضوية عن كل مجلس الإدارة أو بعضه، كما تستطيع إبطال قرار أو اكثر من قرارات مجلس الإدارة، وغير ذلك من سلطات الجمعية العمومية، وبالتالي فإن القوانين الحالية تعطي للجمعية العمومية دورا كبيرا وهاما، ولكن يجب على الجمعية العمومية والشباب تفعيل دورها، والمشاركة بقوة في اتخاذ القرارات فيها، كما يتعين على كل شاب صاحب كفاءة التقدم للعمل التطوعي، ونحن ندعمه ونقف بجانبه ونرحب به.

العدد 4894 - السبت 30 يناير 2016م الموافق 20 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً