العدد 4894 - السبت 30 يناير 2016م الموافق 20 ربيع الثاني 1437هـ

باقات زهور ومسكات عرائس تبقى طويلًا كأجمل تذكار

قد نستغرب حينما نعلم بأنه في بعض الثقافات القديمة، تحمل العروس في ليلة زفافها حدوة حصان تعبيرًا عن الحظ السعيد في زواجها، وتبقى حدوة الحصان تلك على مدخل بيت الزوجية إلى الأبد كما هو موروث حتى الآن في بعض مناطق إيرلندا، أما في أميركا وإنجلترا وهولندا، فتحمل بعض العرائس الكتاب المقدس تعبيرًا عن العفة والالتزام، وفي بعض المناطق الإفريقية، تحمل العرائس الفواكه والخضار في أوانٍ خزفية تعبيرًا عن الخصوبة، وتحمل أخريات الشموع تيمنًا بحياة زوجية هانئة.

هذا وفق بعض الثقافات القديمة والتي تحافظ عليها بعض الشعوب حتى اليوم، إلا أن كل ثقافات الدنيا، تشترك في باقات الزهور التي تحملها العروس، في الغرب وفي الشرق، شمالًا وجنوبًا، فهي تقليد شائع في مختلف دول العالم، ومن أحدث باقات الزهور والمسكات المخصصة للعرائس في ليلة العمر تلك التي تبقى كتذكار جميل لفترة طويلة من الزمن، بل إن بعضها المصنوع من مواد خاصة، يبقى طوال العمر، هل يمكن تصديق ذلك؟ فمع استخدام باقات الزهور الطبيعية، برزت الباقات والمسكات المصممة من المجوهرات والمعادن المختلفة والإكسسوارات الثمينة كواحدة من صرخات الموضة.

لا تكتمل إطلالة العروس دون باقة الزهور في يدها والتي تضيف بهجة ليلة العمر إلى الفستان الفاخر والمكياج الأخاذ وتسريحة الشعر المميزة، وحتى يبقى هذا التذكار لأمد طويل، ابتكر المصممون في موقع OneWed العالمي الشهير المتخصص في خدمات حفلات الأعراس وتجهيزاتها باقات زهور ومسكات صناعية ذات جودة عالية وشكل جمالي لا يختلف عن الزهور الطبيعية.

الجديد هنا ظهور نوعية من باقات زهور العرائس المصممة من المجوهرات والمعادن والأحجار الكريمة والورود الاصطناعية المختلفة، مصنوعة من مواد يمكن تدويرها فهي صديقة للبيئة ويمكن الاحتفاظ بها كتذكار من ليلة الزفاف مدى الحياة، ويمكن للعروس الاحتفاظ بباقة زهور ليلة زفافها المصنوعة من الحرير والمخمل والساتان والأبنوس، والمرصعة بالأحجار الكريمة والمجوهرات وقطع الإكسسوارات المنتقاة.

العدد 4894 - السبت 30 يناير 2016م الموافق 20 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً