في بداية القرن العشرين، لبّى كارل إف بوشيرير رغبات السيدات كاشفاً عن ساعات دبابيس وساعات سرية وغيرها من القطع التي أصبحت تعتبر تصاميم تاريخية بالنسبة إلى الماركة. أحد الدبابيس التي تمّ تصميمها في العام 1930 أتى على شكل عربة تجرّها الأحصنة (في محاكاة لقصة سندريللا) ومزيّنة بأحجار نصف كريمة. وكان باب العربة يفتح للكشف عن المينا. في خمسينيات القرن العشرين طوّر بوشيرير ساعات سرية مرصّعة بالأحجار الكريمة مثبتة في الأساور النسائية الأنيقة وتجمع بين الذهب الأبيض والأصفر بأسلوب جميل. وارتقت الشركة بتصاميم مجوهراتها أكثر وبحلول فترة السبعينيات، كشفت عن ساعات من الذهب الأبيض المرصّعة بالماس والمثبتة بطريقة أنيقة وفنية في أساور Milanese. ومن هذه التصاميم الجميلة، انطلقت الماركة وقدّمّت مجموعة Alacria الرائعة والتي مازالت حتى اليوم محطّ الأنظار. ويذكّر تصميم الغلاف المنحني والمستطيل هذا بالأيام الحافلة في فترة العشرينيات حيث كان عدد كبير من التصاميم مرصّعة بالماس والياقوت والاونيكس وغيرها من الأحجار الكريمة. كذلك، رصّعت الماركة تصميم ساعات Patravi النسائية المحدّبة بالأحجار الماسية. ويقوم الكثير من هذه الساعات على آليات ميكانيكية من صنع الشركة تحية للمرأة الذكية.

تصاميم جديدة

أطلقت ماركة كارل إف بوشيرير هذه السنة مجموعته النسائية الجديدة Pathos ومعها رفعت المعايير والتوقعات أكثر مذكرة بماضي الشركة ومجسّداً رؤيتها للمستقبل. انتقلت بوشيرير إلى الغلاف الدائري واعتبرتها محور المجموعة وصمّمت بدقة وعناية غلافاً مفتوحاً وفريداً يجسّد جاذبية الساعة المطلقة. في جوانب الساعة، تمّ تزيين الغلاف المعدني بزخارف فريدة تمتدّ على الحلقة الداخلية المحيطة بالمينا. إلى ذلك، تجمع هذه المجموعة بين المينا البيضاء والمؤشرات المصنوعة من الذهب الزهري والفولاذ لتعزيز شكل الساعة والتلاعب والتناغم بين المواد الراقية. ويتم حالياً تصميم نسخ مختلفة من ساعة Pathos بما فيها تصميم Diva بلونين (في الأعلى إلى اليمين) مع سوار بلونين وآلية أوتوماتيكية وجهة خلفية مصنوعة من بلّورة شفافة تسمح برؤية الآلية الدقيقة. وتقوم ساعة Pathos Queen على آلية 1969 الأوتوماتيكية فيما تقوم ساعة Pathos Princess على آلية كوارتز. وتمّ ترصيع كلّ من هذه النسخ بعدد مختلفة من الأحجار الماسية.

الماسات

بطبيعة الحال، لما كانت ماركة كارل إف بوشيرير صادقة مع نفسها لو لم تقدّم مجوهرات ونسخاً راقية من ساعاتها المرصّعة بالأحجار الكريمة. وتتميّز هذه الساعات بمينا عدد اثنين مليئتين بزخرفةً تحاكي حقبة ArtDeco وإحداهما مرصّعة جزئياً بالماس فيما الأخرى مرصّعة بالكامل بالماس لفخامة ساحرة. وقطعة المجوهرات الراقية مصنوعة من الذهب الأبيض ومرصّعة بـ98 حجر الماس مستطيل و254 حجر الماس على الغلاف، و360 حجر الماس على السوار. أما المينا فمرصّعة بـ 110 حجر الماس مستطيل و88 حجر لامع. بشكل عام، تأتي هذه الساعة مرصّعة بـ 12 قيراطاً من الماس ومتوافرة ضمن مجموعة محدودة من 88 قطعة فقط. ولابد من القول إن الناحية النسائية من مجموعة كارل إف بوشيرير لهذه السنة مرتبطة بشكل جيّد مع تاريخ الشركة مع صناعة الساعات النسائية. وهذه التصاميم متوافرة في الأسواق الآن.