العدد 4894 - السبت 30 يناير 2016م الموافق 20 ربيع الثاني 1437هـ

الخلايا الجذعية “تسيطر” على مستقبل جراحة التجميل

أشهر جرَّاحي التجميل العرب د.العناني:

تناقلت وسائل الإعلام العربية والعالمية، والعديد من المواقع الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد مؤخرًا ما طرحه أشهر أطباء جراحة التجميل في جمهورية مصر العربية والعالم العربي الدكتور رامي العناني حين تحدث عن أن (الخلايا الجذعية)، تسيطر، حاضرًا وأكثر في المستقبل، على جراحة التجميل، وستحقق المزيد من الاكتشافات والإنجازات وتطوير أساليب العلاج.

تقسيم الخلايا الجذعية

وربما يتساءل القراء الكرام: "ما هي تلك الخلايا الجذعية؟ وما أنواعها؟ وكيف تستخدم في العلاج التجميلي؟"، والإجابة هي أن الخلايا الجذعية عبارة عن خلايا تمتلك قدرة على بناء ذاتها وتجديد قدرتها على تعويض المفقود من الخلايا في الجسم، وقسمها الأطباء إلى قسمين، الأول هو الخلايا الجذعية الجنينية: وسميت كذلك لأنها توجد حول الأجنة وهي خلايا غير مخصصة، وتدور عليها خلافات أخلاقية وفقهية منذ سنين ما يحول دون استخدامها في المجال الطبي، أما القسم الثاني فهي الخلايا الجذعية للأنسجة الكبيرة، وهذه توجد في أنسجة البالغين مثل العضلات والكبد ونخاع العظم والدم وهي قادرة على بناء الجسم وتجديد الخلايا الميتة، ويصعب الحصول على هذا النوع من الخلايا للعلاج.

ويورد الدكتور العناني توضيحًا مباشرًا بعد التفريق بين أنواع الخلايا ليقول:"هناك الخلايا الجذعية المستخلصة من الخلايا الدهنية، وهذه توجد في الخلايا الدهنية بكميات وفيرة، ويمكن الحصول عليها من مصدر متيسر وهو عمليات شفط الدهون، وهذه الخلايا هي التي ينتشر استخدامها في الحقل الطبي ولا سيما التجميلي".

في الصدارة: البشرة والشعر

وخلال السنوات العشر الماضية، تضاعف اهتمام المراكز الطبية والبحثية بإجراء الدراسات والتجارب على استخدام مستخلص الخلايا الجذعية، وتبين أنها نجحت في العديد من المجالات، ومنها علاج البشرة، حيث تسهم في إعادة نضارة البشرة ومكافحة علامات التقدم في العمر عبر توظيف استخدام الكولاجين، ومن تلك الاستخدامات السائدة اليوم، علاج الشعر، فالخلايا الجذعية تفرز مادة (سيتوكين) التي تقوي بصيلات الشعر وتعيد وظيفة إنتاج الشعر من جديد وحتى الآن، فإن هذه الخلايا هي العلاج الأنجح لعلاج تساقط الشعر حتى لو كان السبب وراثيًا، وفيما يتعلق بكيفية عمل تلك الخلايا بفاعلية، فهي تنتقل إلى المنطقة المصابة وتأخذ محل الخلايا المشابهة التالفة، كما تفرز عوامل النمو التي تنشط الخلايا، وهنا تعمل وكأنها عقار أو دواء مناسب لعلاج مرض الخلايا.

العدد 4894 - السبت 30 يناير 2016م الموافق 20 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً