بحث وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، الموجود حالياً في لبنان، مساء أمس السبت (30 يناير/ كانون الثاني 2016) مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري التطورات في المنطقة.
وقال مصدر رسمي لبناني أن بري استقبل في عين التينة، وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري والوفد المرافق "ودار الحديث حول التطورات الجارية في المنطقة". وعقب الاجتماع قال الجعفري "كان اللقاء مع دولة الرئيس بري ممتعاً، وتداولنا حول مجموعة من القضايا انطلاقاً من التطورات التي تحصل سواء كانت على الساحتين العراقية واللبنانية أو على الساحة العربية والدولية". وأضاف "طرحنا ملفات متعددة، وكانت وجهات النظر متقاربة إلى حد التطابق بضرورة تجنيب المنطقة أي بؤرة من بؤر التوتر في المنطقة وتنعكس على دول العالم".
وأشار الجعفري إلى أنه "جرى التأكيد على بعض الملفات الساخنة، وكانت وجهات النظر متطابقة في ما يتعلق بالحرص على تدخلات الجوار الجغرافي في شئون العراق، وتحديداً ما حصل بالنسبة للتدخل التركي"، مضيفاً "نحن بدورنا نرقب الانتخابات الرئاسية في لبنان ونأمل كل الخير والتغلب على العقبات التي تقف في طريقها". وأضاف: "تناولنا أيضاً ما حصل في اجتماع وزراء الخارجية العرب، وكيف خرجنا بموقف عربي بالإجماع لصالح العراق. وتحدّثنا أيضاً عن بعض البؤر الحالية الموجودة وضرورة تكثيف الجهود من أجل تجاوزها. ولم نستهلك الحديث في اللقاء عن المشاكل فقط، بل تناولنا أيضاً الحلول وضرورة تغليب حل المشاكل العالقة في المنطقة".
تحدث الجعفري عن تطابق وجهات النظر ويبقى السؤال هل كان الجعفري يمثل العراق بمكوناته المتعددة الأثنية والدينية من شيعة وسنةومسيحيين وصابئة ووغيرهم وعرب وكرد ومتفرسين كوزير خاجية عندما تحدث عن التطابق في وجهات النظر ،علما بأنه كان يتحاور مع فصيل شيعي هل التطابق صادرا عن الأنا المذهبية ام الخارجية العراقية ويبقى السؤال هل قول الشاعر العربي المتنبيء( ولكن الفتي العربي فيها غريب الوجه واليد واللسان) صورة تحكي واقع العراق اليوم؟