العدد 4900 - الجمعة 05 فبراير 2016م الموافق 26 ربيع الثاني 1437هـ

ليستر يختبر قدرته على مواصلة مشواره التاريخي من بوابة «استاد الاتحاد»

سيكون ليستر سيتي أمام اختبار جديد لقدرته على مواصلة مشواره التاريخي والفوز بلقب الدوري الانجليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه، وذلك عندما يحل ضيفا على مانشستر سيتي اليوم (السبت) على «استاد الاتحاد» في المرحلة الخامسة والعشرين.

ولم يكن أشد المتفائلين من جمهور ليستر يتوقع أن يتواجد فريق المدرب الايطالي كلاوديو رانييري في صدارة الدوري مع الوصول إلى هذه المرحلة من الموسم، لكن الفريق المتواضع واصل مفاجآته وأكد جدارته حتى الآن، لكن ما ينتظره في مباراتيه المقبلتين سيكون مفصليا في حلم التتويج.

ويدخل ليستر، الفائز في المرحلة السابقة على ليفربول 2-صفر بفضل ثنائية لهدافه جيمي فاردي، إلى موقعته مع سيتي وهو يتقدم 3 نقاط عن مضيفه و5 عن كل من توتنهام وأرسنال الثالث والرابع على التوالي.

ومن المؤكد أن ما يحققه ليستر هذا الموسم لم يكن بالحسبان بالنسبة لفريق تبقى أفضل نتيجة له في تاريخ مشاركاته في دوري الأضواء حصوله على المركز الثاني العام 1929، فيما يعود لقبه الأخير إلى العام 2000 حين توج بلقب كأس الرابطة، بينما كان قبل 7 أعوام في مصاف أندية الدرجة الثانية (الثالثة فعليا).

وفي المقابل، اعتاد مانشستر سيتي في الأعوام الأخيرة على طعم الفوز إذ أحرز الدوري عامي 2012 و2014 والكأس العام 2011 وكأس الرابطة العام 2014، لكن ما أنفقه خلال هذه الأعوام لا يقارن على الإطلاق بالوضع المالي لفريق متواضع من عيار ليستر الذي يجد نفسه على بعد 14 مباراة من تحقيق شيء لم يكن جمهوره يجرؤ حتى على الحلم به.

وفي أي موسم عادي، كان من المفترض أن تتجه الأنظار إلى مباراة الأحد التي تجمع تشلسي حامل اللقب بضيفه وغريمه مانشستر يونايتد، لكن ليستر فرض هذا الموسم واقعا استثنائيا ساهم به العملاقان أيضا بسبب نتائجهما المتواضعة.

فتشلسي سقط من عليائه بعد اقل من عام على تتويجه باللقب، إذ يجد نفسه حاليا متخلفا بفارق 16 نقطة ليس عن الصدارة بل عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، فيما يقدم يونايتد موسما سيئا للغاية بقيادة مدربه الهولندي لويس فان غال، إذ يتخلف حاليا بفارق 10 نقاط عن ليستر و5 عن أرسنال الرابع، وذلك وسط حديث متكرر عن إمكانية رحيل المدرب.

ويدخل يونايتد إلى هذه المواجهة التي ستجمع فان غال بمواطنه غوس هيدينك، وهو يدرك انه بحاجة للنقاط الثلاث من اجل تجنب أي جدل متجدد حول مشاكله مع لاعبيه، وذلك في وقت يبحث فيه توتنهام عن تعزيز موقعه كمنافس جدي على اللقب من خلال الفوز السادس على التوالي على حساب ضيفه واتفورد.

ومن جهته، يدخل أرسنال الذي تخلى عن مركزه الثالث لجاره توتنهام بعد اكتفائه بالتعادل مع ساوثمبتون في منتصف الأسبوع، إلى مباراته مع مضيفه بورنموث وهو يدرك أن لا مجال للخطأ في هذه المرحلة الحساسة من الموسم وخصوصا أن سيواجه ليستر الأسبوع في مباراة من 6 نقاط.

أما بالنسبة للعملاق الآخر ليفربول الذي أصبح متخلفا بفارق 11 نقطة عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال، فيسعى إلى التعويض أمام جماهيره على حساب سندرلاند في مباراة ستشهد انسحاب جمهوره من أرضية الملعب في الدقيقة 77 احتجاجا على زيادة أسعار تذاكر المباريات لموسم 2016-2017.

وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت أستون فيلا مع نوريتش سيتي، ونيوكاسل يونايتد مع وست بروميتش البيون، وساوثمبتون مع وست هام يونايتد، وستوك سيتي مع ايفرتون، وسوانسي سيتي مع كريستال بالاس.

العدد 4900 - الجمعة 05 فبراير 2016م الموافق 26 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً