العدد 4902 - الأحد 07 فبراير 2016م الموافق 28 ربيع الثاني 1437هـ

«حماس» تعلن إعدام أحد عناصرها في غزة

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس التي تسيطر على قطاع غزة، أمس الأحد (7 فبراير/ شباط 2016) أنها أعدمت أحد عناصرها بناءً على حكم أصدرته بحقه محكمة عسكرية تابعة للكتائب، في أمر يحصل للمرة الأولى.

وقالت القسام في بيان «تم في تمام الساعة الرابعة مساء اليوم (أمس) الأحد (14,00 ت غ) تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق العضو في الكتائب، محمود رشدي أشتيوي من قبل القضاء العسكري والقضاء الشرعي التابع لكتائب القسام وذلك لتجاوزاته السلوكية والأخلاقية التي أقر بها».

إلا أن مصادر محلية أوضحت أن أشتيوي دين بالتخابر مع إسرائيل.

وهي المرة الأولى تعلن كتائب القسام إعدام اأد عناصرها بعد إدانته داخل حماس.

وسبق أن شهد قطاع غزة إصدار أحكام إعدام بتهمة التخابر مع إسرائيل من جانب محاكم مدنية أو عسكرية.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان نهاية ديسمبر/ كانون الأول إن تسعة أحكام إعدام صدرت في غزة في 2015 فيما صدر حكمان في الضفة الغربية المحتلة التي تديرها السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.

ومنذ بداية 2016، صدرت أربعة أحكام إعدام بحق غزاويين بتهمة التخابر مع إسرائيل.

من جانب آخر، حمل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أمس السلطات الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن حياة محمد القيق المعتقل لدى إسرائيل والمضرب عن الطعام منذ 75 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

وأكد عريقات -في بيان صحافي نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)- أن هناك ملفاً للأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وأشار إلى أنه أرسل رسائل خطية إلى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف والمفوضة السامية للعلاقات الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيرني، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إضافة إلى عقده لقاء مع المسئولين من الصليب الأحمر الدولي، طالبهم فيه بالتدخل الفوري للإفراج عن القيق وعشرة جثامين لفلسطينيين محتجزة لدى إسرائيل منذ أربعة أشهر.

ميدانياً، قالت الشرطة الإسرائيلية إن مهاجراً سودانياً طعن جندياً في جنوب إسرائيل أمس (الأحد) قبل أن يقتل بالرصاص مضيفة أن المشتبه به نفذ هجومه فيما يبدو تضامناً مع الفلسطينيين.

وإذا تأكد الدافع وراء الهجوم فسيكون الأول الذي ينفذه أجنبي خلال أعمال العنف المستمرة منذ أربعة أشهر والتي كان أحد أسباب تفجرها غضب المسلمين من انتهاك اليهود للحرم القدسي.

وفي الضفة الغربية المحتلة شب حريق يشتبه في أنه هجوم متعمد في خيمة تستخدم ككنيس على مقربة من نقطة تفتيش ما أسفر عن احتراق عدد من لفائف التوراة.

ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي للحكومة أمس إلى استنكار دولي لهذا «العمل الشائن» يجب أن يضاهي موجة الغضب التي تسبب بها تدنيس مساجد من قبل متشددين يهود مشتبه بهم في السنوات الماضية.

العدد 4902 - الأحد 07 فبراير 2016م الموافق 28 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً