تتواصل اليوم (الأربعاء) منافسات الدور التمهيدي لبطولة دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد لفئة الكبار، بإقامة الجولة الثالثة، وهي الجولة التي قد تعطي المؤشرات الأولوية حول حدود المنافسة على التأهل لـ «سداسية الكبار» في المجموعتين، ولحساب المجموعة الأولى يلتقي البحرين بتوبلي في الخامسة والنصف، وفي السابعة يلتقي حامل اللقب النجمة بالاتفاق، وتختتم الجولة بلقاء الأهلي بالتضامن، وذلك على صالة اتحاد اليد في أم الحصم.

ويتصدر القطبان الأهلي والنجمة الترتيب العام برصيد 6 نقاط والأفضلية بحسبة فارق الأهداف لصالح حامل اللقب لحد الآن، يأتي بعد ذلك توبلي والاتفاق في المركزين الثالث والرابع برصيد 4 نقاط (فوز وخسارة)، والأفضلية لتوبلي بحسب المواجهة المباشرة، وأخيرا يأتي البحرين والتضامن برصيد نقطتين من خسارتين، وبالتالي فإن خروج القطبين من هذه الجولة بثلاث نقاط جديدة تجعلهما قريبا جدا حسابيا ومتأهلين منطقيا لـ «سداسية الكبار».

وفيما تبدو مهمة الأهلي أمام التضامن أكثر سهولة، فإن النجمة سيأخذ المواجهة الاتفاقية على محمل الجد بكل تأكيد، فالاتفاق من الناحية الفنية والنفسية بعيدا كل البعد عن الأداء الذي قدمه في الدورة التنشيطية ما أوقعه في النفق المظلم بعد الخسارة الافتتاحية أمام توبلي، ومن الممكن جدا أن يكون ندا للنجمة الذي يبحث بكل تأكيد عن البقاء في جو الانتصارات، وهو يمتلك الأفضلية في وجود الدوليين وعلى رأسهم الحارس محمد عبدالحسين.

أما لقاء البحرين بتوبلي، فهو لقاء ذو مهمة إستراتيجية بالنسبة للثاني ويساوي البداية الحقيقية بالنسبة للأول، فالبحرين خسر أول مباراتين ولكن أمام الأهلي والنجمة وهما أكبر المرشحين للتأهل لـ «سداسية الكبار» بحكم التاريخ والإمكانات، وبالتالي فإنه يدرك بأن فرص التأهل تكمن في مبارياته أمام توبلي والاتفاق والتضامن وهي المباريات المتبقية، الفوز اليوم يعني الدخول في صلب المنافسة، أما الخسارة فإنه يدخل في الحسابات المعقدة.

وفي حسبة نقاط المباريات الثلاث أيضا (التضامن والبحرين والاتفاق)، فإن توبلي وبعد فوزه على الاتفاق بات على أرضية صلبة للمنافسة، ومباراة اليوم تعني أنه قطع أكثر من 60 في المئة من المشوار نحو التأهل لـ «سداسية الكبار»، فهل يواصل توبلي بكميل محفوظ وياسر الملاح وأحمد موسى وجعفر عبدالنبي الطريق السليم؟ أم يكون للبحرين بأحمد يوسف ومحمد جواد وفيصل محمد وأحمد عباس كلام مختلف؟