العدد 4904 - الثلثاء 09 فبراير 2016م الموافق 30 ربيع الثاني 1437هـ

سمو الشيخة منيرة بنت حمد بن عيسى آل خليفة تفتتح معرض "المنزل المنتج"

تفضلت سمو الشيخة منيرة بنت حمد بن عيسى آل خليفة فشملت برعايتها الكريمة افتتاح معرض "المنزل المنتج" الذي يقام للمرة الأولى وتنظمه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية هذا اليوم الأربعاء (10 فبراير/ شباط 2016)، ويستمر خلال الفترة من 10 إلى 11 فبراير/ شباط الجاري في نادي شريفة العوضي للأطفال والناشئة بمنطقة الرفاع الشرقي، وذلك بمشاركة 50 أسرة بحرينية منتجة.
وكان في مقدمة مستقبلي سمو الشيخة منيرة بنت حمد بن عيسى آل خليفة، وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان، إلى جانب عدد من كبار المسئولين بالوزارة والمدعوين.
وقد تفضلت سمو الشيخة منيرة بنت حمد بن عيسى آل خليفة بقص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض، ثم قامت بجولة في أرجاء المعرض واطلعت خلالها على المنتجات المعروضة والتي تعبر عن ما وصلت إليه الأسر البحرينية المنتجة من إبداعات في مختلف مجالات التصميم والتشكيل وبمستوى حرفي عال، كما التقت سموها بالأسر مباشرة حيث تحدثت معها حول سبل تطوير المنتجات وزيادة فرص تسويقها والترويج لها.

وأعربت سمو الشيخة منيرة بنت حمد بن عيسى آل خليفة عن سعادتها بافتتاح معرض المنزل المنتج الذي يقام لأول مرة، وقالت إن ما شهدناه من منتجات واسعة وتشكيلات كثيرة من المنتجات المنزلية عكست قدرات الإبداع و الابتكار لهذه الأسر المنتجة و ما تميزت به من مستوى طيب.

كما أشادت سموها بدور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في دعم وتشجيع هذه الأسر لتأخذ دورها في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد.

وقدمت سمو الشيخة منيرة بنت حمد بن عيسى آل خليفة الشكر والتقدير لوزير العمل والتنمية الاجتماعية وجميع المسئولين بالوزارة على حسن الإعداد والتنظيم لهذا المعرض الذي يعتبر خطوة طيبة في سبيل النهوض والارتقاء بالأنشطة والفعالية الاقتصادية وتنمية روح الابتكار والمنافسة في تقديم المزيد من المنتجات التراثية والتقليدية، متمنية سموها كل التوفيق والسداد للأسر المنتجة والقائمين على هذا المعرض.
وبهذه المناسبة أعرب وزير العمل والتنمية الاجتماعية عن خالص الشكر والتقدير لسمو الشيخة منيرة بنت حمد بن عيسى آل خليفة، على رعايتها الكريمة لهذا المعرض وتفضلها بافتتاحه، والاطلاع على ما فيه من منتجات تعبر عن مهارات وإبداعات الأسر البحرينية المنتجة، والتي تعكس أصالة ودقة عمل الأسر البحرينية وحرصها على إنتاج وتطوير المنتجات الوطنية والتراثية، منوهاً بتشجيع سموها الدائم للأسر المنتجة ودعمها للمشاركين في المعرض.
وأضاف حميدان أن معرض المنزل المنتج يعد أحد السبل والآليات التي تتبعها الوزارة في تسويق وترويج منتجات الأسر البحرينية المنتجة على المستويين الداخلي والخارجي، حيث يعتبر المعرض عنواناً للابتكار المنزلي وفرصة لإبراز دور الأسر المنتجة، التي تسعى لتأمين مستقبلها ومستقبل أبنائها من خلال العمل المنتج وتطوير مستوى جودة المنتجات والمصنوعات، هذا فضلا عن تطوير إمكاناتها ومهاراتها والتعريف بأهمية الإنتاج الأسري، موضحاً أن عدد الحاصلين على ترخيص العمل من المنزل بلغ (310) أسر حتى نهاية العام 2015، علماً بأن (12) أسرة حققت تطوراً وتجاوزت كونها أسر تعمل من المنزل إلى أسر لديها سجلاً تجارياً.
وأشار الوزير إلى أن المعرض، الذي يقام بتوجيه ومتابعة من قبل سمو الشيخة منيرة بنت حمد بن عيسى آل خليفة، وتشارك فيه (50) أسرة بحرينية منتجة ضمن قائمة الأسر المسجلة في برنامج خطوة للمشروعات المنزلية، يهدف إلى التعريف بأصحاب المنتجات المنزلية والحرف اليدوية وأية أعمال وخدمات تتم من المنزل، من أجل تشجيع رفع مستوى المنتجات وجعلها مستوفية لشروط الصحة العامة والأمن والسلامة وغير مضرة للبيئة، وبما يساهم في فتح آفاق جديدة لتطوير مهارات الأسر وتسويق منتجاتها، علاوة على النهوض بالأنشطة الاقتصادية المتناهية الصغر وتفعيل دورها في التنمية الاقتصادية.
ولفت حميدان إلى أن الأيدي العاملة البحرينية تتميز بالحرص على الجودة والتطوير المستمر في عملها ومنتجاتها، مضيفاً أن هذا النوع من المعارض التي تقيمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لها مردود إيجابي في دعم وتشجيع أصحاب الحرف اليدوية التقليدية لتطوير المنتجات وإضفاء المزيد من روح الابتكار والإبداع على منتجاتها، علاوة على الاندماج في سوق العمل مما يساعد على تحسين دخل الأسرة وتحقيق الاستقلال الاقتصادي لها.
يذكر أن مشروع المنزل المنتج جاء تطبيقاً لقرار مجلس الوزراء رقم (39) لسنة 2010 بشأن تنظيم مزاولة الأنشطة المتعلقة بالنشاط الإنتاجي الذي يزاول بالمنزل بما في ذلك هوية صاحب النشاط الإنتاجي ونوع النشاط الذي يزاوله، ويتولاه مكتب في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية يسمى مكتب القيد.
ويعتبر المشروع امتداداً لمشروع الأسر المنتجة الذي تحتضنه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من خلال استحداث أسر منتجة جديدة وبرامج تدريبية متطورة ومراكز تسويق ومراكز داعمة للمشروع، كما أنه يفتح مجال عمل لجذب فئة الشباب والباحثين عن عمل، والمرأة البحرينية الطامحة إلى التمكين الاقتصادي ورفع دخل الأسرة، علاوة على أنه يمثل مجالا مشجعا للعمل لفئة المسنين والمتقاعدين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً