تؤثر الإصابة بمرض السكري سواء النوع الأول أو الثاني لفترة طويلة على أعضاء الجسم المختلفة ولكن من أشهر هذه الأعضاء وأهمها هي الكلى ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الرأي العام" الكويتية اليوم الخميس (11 فبراير / شباط 2016).

وتتأثر وظائف الكلى لتصل إلى حدوث خلل في تنقية الجسم من المواد الواجب إخراجها من الجسم.

وفي هذا السياق تقول دراسة طبية إن الكلى تحتوي على ملايين من المجموعات الصغيرة من الأوعية الدموية التي تقوم بعملية تصفية وتنقية الدم من النفايات فإن تم إلحاق أضرار بهذه الأوعية الدموية بسبب مرض السكرى قد يؤدي إلى الفشل الكلوي وهنا قد يحتاج المريض إلى الغسيل الكلوي أو عملية زرع الكلي، ولذلك مرضى السكري عليهم متابعة وظائف الكلى عن طريق إجراء فحوصات باستمرار.

يلحق الضرر بالنفرونات التي تعتبر العامل الرئيسى القائم على وظائف الكلى عند الإصابة بمرض السكر لفترة طويلة، تبدأ البروتينات الهروب من الجسم لتجد طريقها إلى البول والذي يسمى ظهور الزلال في البول وهذا الخلل يحدث قبل ملاحظة أعراض تضرر الكلى ككل على المصاب.

ولكن هذا الضرر يظهر بصورة سريعة على عدة أشخاص:

مستوى السكر غير منتظم لفترة.

ارتفاع ضغط الدم.

الإصابة بمرض السكرى من النوع الأول قبل سن العشرين.

وجود تاريخ عائلى للإصابة بالسكر أو مشكلات الكلى.

إذا كان المصاب مدخنا.

ومن الأعراض الناتجة عن تأثير مرض السكر على الكلى ووظائفها هو الشعور بالتعب، فقدان الشهية، صداع مع حكة وجفاف الجلد بالإضافة إلى الشعور بالغثيان والقيء مع حدوث تورم في الذراعين والساقين.

وعند اكتشاف إصابة الكلى في مراحلها الأولى هنا يتم التعامل لتقليل الضرر الناتج بالعلاج وكلما تواجد كميات كبيرة من البروتين في البول كلما قلت فرصة إنقاذ الكلى.

ولكي يتم إنقاذ الكلى يجب مراعاة عدة تعليمات:

تجنب ضغط الدم المرتفع

أن يكون ضغط الدم أقل من 130/80.

المواظبة على أدوية خفض ضغط الدم المرتفع.

التحكم في مستوى السكر في الدم

تناول النظام الغذائى الصحى.

المواظبة على الرياضة وعمل التمرينات.

فحص مستوى السكر في الدم وتسجيل النتيجة لاكتشاف مدى تأثير الطعام والرياضة عليه.