قال رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة، عادل العسومي، إن الإساءة والشائعات "القذرة" بحسب وصفه، أصبحت وسيلة البعض للوصول إلى أطهر مكان في البحرين (مجلس النواب)، والحصول على كرسي البرلمان في مجلس النواب وتمثيل الشعب.

ورأى العسومي، في مداخلة له بمجلس النواب اليوم الثلثاء (16 فبراير/ شباط 2016)، أن من الخطأ اعتبار الحرق إساءة للمرشحين في الانتخابات. مبيناً أن "الإساءة الفعلية عندما تستهدف شخصياً وأسرتك وأمك وأبوك، بأحقر انحطاط وإرسال شائعات قذرة".

وأضاف "دخلت 4 انتخابات، وأعرف ماذا يجري فيها... وأصبح هذا نهج البعض، ووسيلة البعض للوصول إلى أطهر مكان، وإلى أطهر كراسي، ولدي إثباتات تجعل الناس تستحي، ولكن لدي أخلاقيات وثوابت، ولكن إذا هم تجاوزوها فأنا لن لا أتجاوزها". وذكر أن هناك فرق بين السب والنقد، فالنقد مرحب به، وأي شخص يسب موظفاً في مجلس النواب يجب أن يحاسب، وكل من يزج بين السب والنقد، فهو جزء من هذه الحرب، فنحن مجلس نمثل القانون".

وأردف قائلاً: "أنا لدي شعب البحرين وأهل الحورة والقضيبية الذي يقفون معي في الانتخابات".

وقال: "أنا أمثل تجربة قاسية ومريرة ومسيئة للأخلاق والتعاملات الإنسانية والمشروع الإصلاحي والدين، فالإساءة والسب مرفوضة أخلاقياً".